27 يونيو 2013

صحفى ينجو من الفتك به بمبنى وزارة الثقافة لالتقاطة صورا لـ"الحضن الدافئ"

 تقرير لجنة الاداء النقابي:
تعرض الزميل الصحفى مسعود حامد - عضو نقابة الصحفيين - لمحاولة الاعتداء عليه والفتك به اثناء تغطيته للاعتصامات داخل مبنى وزارة الثقافة بسبب التقاطه لصور خليعة لبعض المعتصمين بالوزارة
وكان مسعود حامد يسعى لكتابة تقرير صحفى مصور عن اعتصامات وزارة الثقافة شاملا وجهتى النظر ، حيث التقى بمؤيدى الاخوان اثناء تواجدهم للصلاة بالمسجد المواجه لساقية الصاوى ، ثم توجه الى مبنى وزارة الثقافة والذى يقع على مسافة قريبة من الوزارة 
وداخل الوزارة لاحظ قيام المخرجان خالد يوسف ومجدى احمد على بتجهيز وضع الكاميرات لقدوم خصومهم من مؤيدى الوزير للاستفادة بالصور باستخدامها كهجوم عليهم 
وعندما دخل الى غرفة " الاعاشة " لاستطلاع رأى ممدوح حمزة وبعض المتواجدين لاحظ ارتداء الشباب لملابس " خفيفة " فقام بالتقاط بعض الصور دون ان يتنبه أحد ، الا انه التقط صورة لشاب يحتضن فتاة ويقبلها بحرارة ، فاذا بأكثر من 12 شخص من المتواجدين يسرعوا باختطاف الكاميرا منه ومحاولة الفتك به ، وهو ما دعاه للصراخ مستجيرا بضابط برتبه عقيد تصادف وجوده قائلا دمى فى رقبتك . انا مش اخوان ، واظهر له كارنيه عضويته بنقابة الصحفيين ، فقام الضابط بمنع الاعتداء عليه ، الا انه لم يستطع اعادة له " كارت الميمورى " والذى يحتوى على الصور 
الصحفى مسعود حامد لا ينتمى لاى تيار اسلامى ، و حاصل على عضوية النقابة من جريدة اليوم ، وعمل بجريدة المشهد وعدد من المواقع الالكترونية الاعلامية وجميعها لا تنتمى للتيار الاسلامى
ولجنة الاداء النقابى تطالب مجلس النقابة التدخل لاحضار " كارت الميمورى " خاصة ان الصحفى كان يؤدى واجبه المهنى 
وتعد اللجنة المجلس انها لن تنشر صور الاحضان الدافئة ، ولن ترسلها الى مجلات البلاى بوى . بس رجعوا له الكارت

ماذا يفعل مجلس النقابة لو ثبت حصول صحفيين على مبالغ وهدايا من وزارة الثقافة؟

تقدم مجلس النقابة ببلاغ ضد وزير الثقافة اتهمه فيه بالسب والقذف بسبب تصريحاته واتهامه لصحفيين بحصولهم على مبالغ من وزارة الثقافة..
الغيرة على الصحفيين وسمعتهم امر ممتااااااااااااااااااااااز
ولكن ماذا لو ثبت بالفعل ان هناك صحفيون كانوا يحصلون على مبالغ وهدايا وامتيازات وسفريات ببدلات عالية لنفاقهم او وقف ابتزازهم و . . و . . و. . من وزارة الثقافة ؟ وماذا لو اكتشف ان احد ما يطلقون عليه مناضل اوقف حملاته ضد الوزير بمجرد ان رمى له اعلانين فأنقلب ينافقه ؟
ولماذا لم يرجع المجلس الى مضابط مجلس الشعب حيث ذكر النائب جلال غريب نفس الاتهام منذ سنوات فى احد الاستجوابات ؟ورحم الله زميلنا محمد عبد الواحد والذى ذكر ما هو اسوأ من المبالغ ويمكن قراءة كتابه 
" مثقفون تحت الطلب " ؟
اننا نطالب مجلس النقابة ان يتحرى عن عيديات وهدايا واعلانات يحصلون منها على عمولات وكل ما يخطر على البال من قطاعات مثل مصرللطيران والاتصالات والبترول والكهرباء والسياحة 
اننا نخشى ان يكسب الوزير القضية بسهولة ويعود على النقابة بالبلاغ الكاذب فيهدر سمعتها ويطلب تعويض نتحمله نحن ولن يتحمل فيه مليم واحد ممن يحصلون على الغنائم

ليست هناك تعليقات: