13 يونيو 2013

"شباب العدل والمساواة" يواصلون حملات التوعية ضد الاعلام والقضاء وسياسيين


تنظم اليوم وغدا اللجنة الثقافية بحركة شباب العدل والمساواة"المصرية الشعبوية" حملة توعية سياسية ، بالمقاهى الشعبية بمناطق منشية البكرى وحلوان ، ووسط البلد ،ونادى الصيد ومترو الانفاق وقطار الصعيد ودير سانت كاترين بطور سيناء وتتضمن التوعية ضد الاعلام والقضاء وحركة 6 ابريل وحزب محمد البرادعى وائتلاف حمدين صباحى وحملة تمرد وتتضمن كذلك احداث اقتحام قصر الاتحادية ، واحداث شارع محمد محمود ، ومجلس الوزراء وتعد للحشد لتظاهرة الاسلاميين قبيل 30 يونيو .
وقال أ.نصر الدين عبد الحميد العضو المؤسس فى بيان صادر اليوم عن الحركة " البلد فى حاجة ماسة للإستقرار والكف عن المظاهرات والفاعليات التى تملئ الشوارع والميادين كل يوم ، وما تقوم به قلة سياسية مخربة منذ بداية الفترة الانتقالية ، تحت مظلة المعارضة والضغط السياسي ومصلحة مصر ، لا يمت باى صلة للمعارضة الشريفة التى تمثلها حركة شباب العدل والمساواة ، والقوى الوطنية الشريفة ، وهناك فارق رهيب بين الضغط السياسى البناء ، وبين اعمال التخريب ، وتاجير البلطجية لحماية وعمل الفاعليات المخربة لاسقاط النظام الجديد وتقويض الشرعية ومعاندة القوى والقيادات الوطنية الشريفة ، والقوى الاسلامية ، خاصة حركة الاخوان المسلمون المفترى عليها ، والتى قدمت مئات القتلى والاف المعتقلين ظلما من خيرة شباب مصر خلال اكثر من ثمانين عاما ، بجانب ما قدمته حركة شباب العدل والمساواة من شباب مخلصين قتلوا على ايدى نفس البلطجية المأجورين ، بواسطة تلك القلة السياسية المخربة ، التى جرأها ما تملكه من اموال فاسدة وسيطرة اعلامية وعلاقات بالقيادات الامريكية ، على التكلم باسم الشعب رغم انفه ، والسعى بكل الوسائل على بهدلة النظام الجديد المنتخب ، وتشويهه بالباطل ، وما يحدث من قلة سياسية ، ليس ضغط سياسى ولا معارضة ، بل هو حقد وهدم وصراع قذر على المناصب ، مستغلين الاعلام المضلل فى اللعب على ورقة الشعب ، من خلال تزييف وعى الناس والغير مسيسين وتضليلهم ، والكل يعلم انهم قلة سياسية تعتمد اعتماد كلى على تأجير اعضاءها بالمال ، وتفعل الجرم ثم تتهمه فى القوى السياسية الشريفة ، وتعتمد على سرقة انجازات القوى الاخرى بواسطة النصب واحتراف الكذب ، واول من يفعل ذلك بالطبع هم بضعة النشطاء الذين يسموا انفسهم حركة 6 ابريل ، نسبة لاضراب المحلة الذى لولا حشد حركة شباب العدل والمساواة له على ارض الواقع يوم 6 ابريل 2008م ما نجح الاضراب ، فلا يوجد قوة سياسية محترمة فى العالم تعتمد على النصب وتاجير اعضاءها بالمال وتختارهم من العواطلية والبلطجية والسوابق ورد السجون وفتيات الليل والمحرومين ، ما يحدث تخريب ممنهج وصراع قذر على المناصب من مجموعات عرفناهم بالاسم وهم مجموعة 6 ابريل وحمدين صباحى ومحمد البرادعى وكلهم مجموعة واحدة ، يسعون لبناء نفس دولة الاستبداد التى أطاح بها الشعب فى ثورته قبل عامين ، وبدلا من سعيهم الجاد لتحقيق أهم ما طالبت به ثورة يناير: عيش، حرية، عدالة اجتماعية وكرامة إنسانية ، فبسببهم نشهد نزيفا لا يتوقف من دماء الشباب الشريف الذين قتلوه وساروا فى جنازته وتاجروا بدمه واتهموا قتله فى القوى السياسية الشريفة ، وبسببهم نشهد تراجعا حادا فى الأوضاع المعيشية والاقتصادية للغالبية العظمى من الفقراء، وزيادة بالغة فى الأسعار ومعدلات البطالة، وانهيارا لدولة القانون، وغياباً للأمن ، وهذه المجموعات السياسية المخربة ابعد ما يكونوا عن مصلحة البلد ، ويعلمون ان الرئيس الجديد تسلم البلد فى حالة مهترئة ومع ذلك يصارعون بكل السبل القذرة لاجل االمناصب والمصالح الشخصية ، لكن بإسم الوطنية ومصلحة البلد " .

ليست هناك تعليقات: