قال اللواء سامح سيف اليزل، الخبير الأمني ورئيس مركز الجمهورية للدراسات الاستراتيجية والسياسية: إن موقف الداخلية من يوم 30 يونيو واضح، كما حددته في بيانها وهى أنها لن تشارك في أي عنف ضد الثوار.
وأضاف سيف اليزل: "إن موقف الداخلية لن يكون من منطلق حب الثورة المصرية، وما إلى ذلك من أمور لا يصدقها عاقل، ولكن لأن الداخلية وجدت نفسها في نظام يستبيح قتلها، وبالتالي لا يمكن أن تصمت واغتيال الضباط في سيناء والاكتفاء من قبل الدولة بالتعازي نتج عنه ما نراه من سبب لرئيس الدولة علنًا وعلى الهواء".
وأكد سيف اليزل أن الشرطة اختارت التمرد على الرئيس؛ لأنها تعلم في حالة استمراره ستكون هى المقصد الحقيقي؛ ولأنها تعلم جيدًا أنها تصارع البقاء فقد قررت ذلك، مؤكدًا أن الاحتكاكات يوم 30 يونيو لن يكون للشرطة دخل بها ولكنها بين المؤيدين والمعارضين، ومن الممكن أن تتدخل الشرطة من أجل حماية المعارضين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق