يبدأ اليوم أعضاء حركة شباب العدل والمساواة "المصرية الشعبوية" تفعيل دورات تثقيفية للشباب وربات البيوت من أجل التوعية بأهمية ترشيد إستخدام المياه والكهرباء،وتتخلل الدورات الإشارة إلى الأسباب السياسية الحقيقية التى تعرقل مسيرة الإصلاح والتقدم الديموقراطى،وأسباب حملات التشويه الإعلامى التى يتعرض لها رئيس الجمهورية،وأسباب الفتن التى تبث بين الجماعات السياسية الوطنية،وكذلك التوعية ضد القضاء،ويبدأ أعضاء الحركة حملة التوعية فى كل من مسجد عمرو بن العاص بمصر القديمة،ودير العريان بمعصرة حلوان.
وقال أ.أمل محمود العضو المؤسس بحركة شباب العدل والمساواة فى بيان صادر عن الحركة جاء فيه "لأحظنا من يريد تضخيم موقف توقيف القيادى السلفى الدكتور ياسر برهامى فى مطار برج العرب وهو عائدا من الخارج ، ونكاد نجزم أن من أرادوا تضخيم ذلك الموقف إعلاميا هم أنفسهم الذين سبق وتم توقيفهم فى المطار من قبل ، وحتى تتساوى الرؤس ، وعلمنا أن هناك من أشار إلى أن معلومات مغلوطة وصلت لجهاز الأمن الوطنى ضد الدكتور ياسر برهامى مما أدى إلى توقيفه فى المطار ، وتم ذلك بواسطة ضابط معين بجهاز الأمن الوطنى من فلول النظام السابق ، يتعامل مع بضعة أفراد ممن يحسبون أنفسهم على المعارضة ، والامر مجرد فتنة يستفيد منها بضعة سياسيين مخربين تم توقيف أحدهم فى المطار من قبل ، والقبض على أحدهم ، وأيضا لذيادة بث الفرقة بين التيار الإسلامى لصالح القلة السياسية المخربة ، خاصة بعدما نجحت تلك القلة فى تحريض حزب النور على الإخوان ، وبدأت فى تحريض الجماعة الإسلامية هى الأخرى على الرئيس وعلى الإخوان ، والإصرار على الضرب إعلاميا فوق رؤوس الإخوان من جهة ، وتشويه رئيس الجمهورية من جهة أخرى ، ويؤلمنا ما نراه من قيادات حزب النور ، فهم يرحبون بأعداء الوطن من ذوى المصالح الخاصة من نفس أبناءه ، ويلفظون من يخافوا على المصلحة العامة ، ويستجيبون لدعوات الفتن والبغضاء ، ونجد هجومكم الدائم على جماعة الإخوان وهم أصحاب حق ، فى مقابل تسامحهم الدائم مع غيرهم من الذين تسببوا فى تخريب البلد ومقتل المئات ، ويدعى قيادات حزب النور أنهم أيدوا د.مرسى بدليل زيارتهم لشفيق سراً وهو المعروف بفساده ، وتضامنهم مع جبهة الخراب الوطنى وأمثالهم ، ثم يدعو أن الإخوان هم الذين خانوهم ، ونجد رئيس حزب النور يبالغ عندما يقول بعد توقيف د.برهامى أنهم مستعدون لثورة ثانية إذا لزم الأمر ، وأن الإخوان خدعوهم ولم يفوا بأن تكون الشريعة الإسلامية هي المصدر الأساسي للتشريع ، بينما قيادات حزب النور تعلم جيدا أن الإخوان أكثر من يريدوا تطبيق الشريعة، والذى يقيدهم هم أنفسهم الذين يستجيب لهم حزب النور ويتضامنون معهم .
ويستطرد البيان: ونجد د.برهامى يقول من قبل أن من يسعى للإنفراد بالأموال العامة وجعلها كلها تابعة لجماعته وطائفته مهما أدى ذلك إلى فقدان الثقة فى إقتصاد البلاد لهو من أعظم الناس بعدًا عن تطبيق الشريعة (يقصد د.مرسى والاخوان) وأن الذى ينهى عن طاعة الله واتباع سنة النبى لهو من أعظم الناس مخالفة للشريعة (يقصد وزارة الداخلية واطالة الضباط للحاهم) ،بينما نجد أن كلام د.ياسر فيه ظلم ، خاصة أن د.مرسى الذى خرج من رحم حزب الحرية والعدالة ، الذى خرج من رحم حركة الإخوان المسلمون ،هم المسؤلون عن حكم البلد لبضعة سنوات قادمة ،وإن حدث تخريب أو فساد ،فهم المسؤلون عنه ، وهم الذين إنتخبهم الشعب فى إنتخابات حرة نزيهة ،وإن كان تم إنتخاب د.مرسى بنسبة فوق 50% بقليل ،فهذا جاء فى ظروف غير طبيعية أرادت له الفشل والسقوط ،وبعد حملات تشويه إعلامى شديد كانت ومازالت مستمرة ،وموجهة لعقل شعب يخدعه الإعلام ،وكثيرا منه غير متعلمين ،غير أن وزارة الداخلية حفاظا على أمن البلد من العقل أن تمنع إطلاق الضباط للحاهم فى الوقت الحالى ،وإن كانت حركة الإخوان المسلمين أو د.مرسى ظلموا أحدا فى يوم ،فنشهد الله أنهم لا يقصدوا ،وأن ذلك نتجة شدة الضغوط عليهم ،وبسبب حداثة ممارسة السلفيين للسياسة ،وبسبب المصالح الشخصية لذوى المصالح الذين مولتهم دولا غربية ذات مصالح شخصية ،وبسبب إستجابة الإسلاميين لدواعى الفتن والإنشقاق بينهم ،ولا ننكر أن من بين الإخوان بضعة قليلة فيها الغشم وعدم حسن التصرف أو التعامل ،لكن أيضا بسبب ما يتعرضوا له من ظلم وضغوط شديدة ، وهناك من يصر على تهييج القيادات الإسلامية كلها على الإخوان وعلى د.مرسى لصالحهم هم ،وللأسف نجد إستجابة من التيار الإسلامى ، بما يعطى فرصة أكبر لإسقاط الشرعية الحقيقية ، وتشتيت الشمل ،وتأخر إصلاح البلد ، وإنقاذ مصر من أزماتها ،ولم نجد أحد يسئ للإخوان والرئيس ،إلا وجدناه فى أموره العامة يتسم بالظلم أو بالجهل ،أو بالتحيز للمصالح الخاصة ،ونرى أن د.مرسى ربما مثل كثيرين ،رغما عنه ما عاد يشعر بالأمان أو الثقة فى أحد من التيار الاسلامى إلا قليل ،وحتى من كان يشعر بالثقة فيهم مثل الجماعة الإسلامية ،فبدأوا يننقلبوا عليه ظلما ،وكثيرين صاروا غير مقدرين شدة الضغوط الرهيبة التى يعانى منها الرئيس ،وشدة التشويه الظالم الذى ينال حركة الإخوان المسلمين ،وصرنا نشعر أن العدل يموت بيننا بالتدريج ، نتيجة إستجابة قيادات التيار الإسلامى لدواعى الفتن والتحيز للنفس،ونحن كشباب لم ننتمى يوما لحركة الإخوان لكنا نشأنا نحترمهم لأنهم ليسوا من النوع الذى ينتقم من مخالفيهم أو ينكلون بخصومهم."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق