17 يونيو 2013

"شباب العدل والمساواة" نحذرمن العناد والعنف والإصرار على تقويض الشرعية يوم 30 يونيو


أكدت حركة شباب العدل والمساواة "المصرية الشعبوية" اولى حركات المعارضة الشبابية فى مصر على حق التظاهر السلمى والدفاع عن حرية الرأى والتعبير طلاما كانت فى اطار السلمية ، ويواصل نشطاء الحركة فعاليات دعم الشرعية وتنظم الحركة من الان لحث الشارع على المشاركة يوم 21 يونيو وتنطلق اليوم عدة وقفات وسلاسل بشرية بمحافظة الغربية خلال اسبوع دعم الشرعية الذى نظمه نشطاء حركة شباب العدل على مستوى 7 محافظات للفت انظار المواطنين وتوعيتهم ضد العنف وضد مجموعات 6 ابريل وحزب الدستور وائتلاف التيار الشعبى ، ولدعم شرعية رئيس الجمهورية ، وسيجرى نشطاء الحركة مع الإئتلافات الشبابية الاخرى محاكمة شعبية لمديرى 6 ابريل وحزب الدستور وائتلاف التيار الشعبى فى نادى الصيد بالدقى يوم 30 يونيو ، وذكر بيان الحركة " ان مظاهرة ٣٠ يونيه لإسقاط مرسي تعني مليونية زحف كل عبده مشتاق حالم بالكرسي وبسبب هؤلاء المشتاقين لن نتقاعس عن فضح أي ممارسة من أي تيار ومن الطبيعى أن تكون هناك حكومة ومعارضة لكن يوجد قلة سياسية مخربة لا تمت للمعارضة الشريفة بصلة وما يحدث الان بسببهم فى الوسط السياسى ليس مجرد خلاف سياسى بل هى حرب معنوية ومادية قذرة ضد المواطنين الابرياء وضد الدولة وصراعا سياسيا اجادوا فيه لعبة نبذ العنف وهم يطالبون بمطالب تتخطى كل حدود الشرعية كاسقاط النظام الجديد وعمل مجلس رئاسى على هواهم وهم يدركون ان مصر دولة مؤسسات وتحترم الدستور والتغير بها لن يتم الا وفق آليات محددة ، والعناد والاصرار على اسقاط كل شرعية تاتى بالارادة الشعبية وبالانتخابات والاستفتاءات واللعب بوعى الشعب سيعرض مصر لحرب اهلية بسبب نفس هؤلاء الذين يدعون ان هناك من يورطهم لإفشال الموجة الثورية وان الإخوان هم من يستخدمون العنف وان الرئيس خالف وعده مع من اسموا انفسهم الجبهة الوطنية وادعوا انهم دعموا الرئيس في الانتخابات الرئاسية فيما عرف وقتذاك باتفاق فندق فيرمونت ، فعملوا انفسهم وكلاء للشعب والناس لهم كارهون بشدة وهم ليس لهم اى شرعية اخلاقية حتى يتكلموا باسم الشعب او باسم المعارضة وباسم شباب الثورة وهم الذين خربوا البلد وقتلوا اخوتنا وابناءنا وهم مجرد اعلاميين ونشطاء خانوا الله وخانوا كل شئ فى سبيل المناصب وماهم الا مجموعة استقوت بالمال والاعلام ولهثت وراء د.مرسى لياخذهم معه فى مناصب ، فاخذهم كمستشارين ولم نأخذ منهم الا اذدياد الشقاق السياسى وتعثر مسارات التحول الديمقراطى وليس لهم رؤية محددة بإجراءات مجتمعية واقتصادية وسياسية مباشرة لإنقاذ مصر
وحذرت الحركة فى بيانها " من الهاوية العميقة التى يُستدرج إليها الشعب إذا استمرت قلة سياسية مخربة على عنادها تتحدث زورا باسم الشعب وباسم المعارضة وشباب الثورة وتسعى لحروب أهلية ، وتسببت فى شبه انقسام بالمجتمع وتتحدى الشرعية وراى الاغلبية فى سبيل سلطة زائلة، ومجد زائف، يبنوه على جثث المئات ويعتمدوا على عمل الاستقطاب الحاد المصبوغ بالعنف الناتج عن فشلهم فى الوصول للمناصب التى يتمنوها من خلال الاستفتاءات الحرة النزيهة ويصرون على عنادهم ويطالبون باعادة الانتخابات الرئاسية ومطالب اخرى شديدة الديكتاتورية تتنافى تماما مع الأصول الديمقراطية، ومؤامرة ضد مصر ، وطالبت الحركة جميع القوى السياسية برفض أي عنف أو الدخول في تحركات مشبوهة تستهدف عودته أو استغلاله ، وقال بيان الحركة " أن العمل السياسي البناء منقطع الصلة بالعنف ، وندعو إلى المحافظة على العمل السلمي وعدم جر السياسية إلى مستنقعات التخريب ، ويجب احترام الرأي والرأي الآخر وترويج أسس العمل السياسي الصحيح والنضال الثوري السليم فلا يلجأ للعنف ويتظاهر انه ضده الا شياطين مستحيل نأمنهم على شئ او نتركهم طويلا ينشرون الفساد من وراء الستار وفى الظاهر يتكلمون بالمثاليات وغرهم طول صبر الرئاسة والاجهزة الامنية وصمت المواطنين والدماء ستذيد الاصرار على محاربة تلك النوعية الخائنة من النشطاء والسياسيين وحتى ان استجاب لهم الاخوان فلن يتركهم الشعب وسيكون مصيرهم اسود ان لم ينسحبوا وان كانوا يظنوا انهم سيمروا فهم مرضى يحتاجون الى العلاج النفسى وان كانوا يظنوا ان التمويل الاجنبى الذى ينكرونه والاعلام المضلل الذى يدعمهم وحركات وافعال الخبث والصهينة والالتواء سينجون بها فهم متوهمين وهم كابن نوح لم يؤمن بنهايته المأساوية الا فى لحظة هلاكه خاصة انه توجد معلومات بالاستعداد تارة اخرى لإحداث عنف بقطع الطرق وخطوط المترو ومهاجمة المقرات الرئاسة والحكومية وتأجير بلطجية لحرق الأتوبيسات والأحزاب الإسلامية وسرقة أسلحة ميرى لاستخدامها فى أحداث العنف لإلصاق التهمة بالشرطة.
واضاف بيان الحركة : علي هؤلاء المعاندين الذين يعكسون الامور الإصغاء لصوت المنطق تفادياً لمخاطر لن تصيب احد الا هم فنشوب أي أعمال عنف سيكون المسئول الاول عنها هم كالعادة مجموعة 6 ابريل وتحديدا صاحب المجموعة احمد ماهر وهو العقل المفكر ومدير كل احداث العنف خلال الفترة الانتقالية وكذلك حزب الدستور وائتلاف حمدين صباحى وهم الذين يمهدون لكل اسباب العنف مع سبق الاصرار والترصد ثم ينبذون العنف من جهة اخرى ويتكلمون باسم مصلحة الشعب فيجب ان ينصت هؤلاء لصوت العقل ويدركوا انهم عرضوا الامن القومى للخطر الشديد ويتسببوا بطرق مباشرة فى مقتل العشرات كل فترة ونحذر من محاولات القاء جرمهم على الأقباط واتهامهم بأنهم يقفون وراء المظاهرات الداعية لانتخابات رئاسية مبكرة او اعمال العنف والبلطجة فيشعلوا بذلك الفتن الطائفية ولن نترك البلد لابنائها القتلة الخونة الذين يفعلون عكس ما يقولون ولا يناصرهم الا من خان الله وخان العرض وخان الوطن وندعو الجميع للاستجابة لمبادرة الرئيس للمصالحة من أجل الاتفاق على استراتيجية موحدة لمواجهة المخاطر المحدقة بالثورة وقطع الطريق أمام إضعاف مصر وتفتيت قواها ونطالب بالتوقف عن حشد المظاهرات فالاقتصاد المصري لن يتعافي من كبوته بوجود تظاهرات في الشارع والفقير سيظل فقيرً والمستثمرين سيظلوا يهربوا من مصر طالما بقيت الخلافات السياسية على ما هي عليه دون اعتبار للمسئولية الوطنية ،وتابع البيان " بل وهؤلاء الساسة المخلصين الذين يريدوا تهدئة الامور ويلجأون لشماعة الفلول فى تبرئة هؤلاء القتلة الذين يطلقون على انفسهم اسم المعارضة ، يجب ان يكفوا عن ذلك النوع من التهدئة الفاسدة فهى تهدئة لن تأتى الا بمذيد من التضليل واستمرار اشعال النار ، ومن الضرورى ان نحدد المجرمين الحقيقيين ونفضح خبثهم والاعيبهم وتمثيلهم ، ولا نلجأ الى شماعات الفلول وابناء مبارك والتوراس وبلاك بلوك وكتالة وحركات اخرى يتخفى ورائها القتلة الذين صنعوها وخانوا الله وبسببهم كم من مئات الأرواح أزهقت وكم من منشئات عامة وخاصة احرقت وهدمت وكم من شباب اصيبوا بعاهات اعجزتهم وكم من كلمة حق صارت باطل ومظلوم صار ظالم بسبب هؤلاء المجرمين الذين ينافقون ويتلاعبون بكل شئ حتى بالدين للوصول الى مبتغاهم .
https://www.facebook.com/JusticeandEqualityMovement

ليست هناك تعليقات: