تعتبر حركة "قوميون وناصريون ضد المؤامرة" أن المسرحية الهزلية المرتقبة لانتخابات رئاسة الدم باطلة شكلا وموضوعا رغم كل محاولات الشرعنة التى تحاول القوى الامبريالية الغربية والإقليمية إضفائها عليها, وأنها لن تساعد فى استقرار البلاد وتقدمها بل انها ستنقلها نقلة نوعية الى اللبننة او العرقنة معتبرة ان المرشحين المتنافسين هما مرشحا العسكر وان المنافسة بينهما منافسة وهمية .. وان حمدين سيخدم مصالح العسكر الفئوية وسيواصلون من خلاله حكم مصر مثلما سيخدمها المشير السيسى.
وتؤكد الحركة أنها وقطاع عريض من الشعب لا زالت تعتبر أن الرئيس الشرعى للبلاد هو الدكتور محمد مرسي الى أن يتوافق الشعب بكل قطاعاته وفئاته دون إقصاء على حل يرضاه الجميع يجتاز به الأزمة الراهنة التى تسببت فيها أجهزة أمنية رعاية لمصالح فئوية خاصة لا تمت بأى حال من الأحوال لأمن مصر القومى ولكنها تتعلق بدولة الفساد العميقة التي تسببت في تأخر مصر وعدم لحاقها بركب التقدم والتطور.
وتنبه الحركة إلى انه لا شرعية يمكن أن يحترمها منصف تأتى من خلال صناديق الذخيرة والتنكيل بالمعارضين وقتلهم وإلا لكان الكيان الصهيوني البغيض قد اكتسب شرعية تأييد العرب والشعب الفلسطيني له وما كانت هناك مشروعية لحملات المقاطعة ورفض التطبيع.
وكذلك تؤكد الحركة أن الأصل في الممارسة الديمقراطية هو المعرفة وليس التسطيح والتجهيل وخلق حالة مؤقتة من اللا منطقية واللا معرفية لدى قطاع من البسطاء واستغلالها لصناعة حشد زائف لسلطة اغتصبت الإرادة الديمقراطية للشعب.. منبهة الى ان الشعبية الناجمة عن ممارسات الخداع والتخبئة والكذب على قطاعات البسطاء شعبية باطلة.
وتندد الحركة بارتماء السلطة في أحضان القوى الغربية وتعتبرها دلالة واضحة على ان المسار الذى تعيشه مصر الان هو مسار امريكى صهيونى بامتياز.
وتلفت الحركة الى أنها تعتبر كل الإجراءات التى اتخذت بعد انقلاب 30 يونيو و3 يوليو باطلة ولا تستند لأى مسوغ قانونى او وطنى ولن تساعد فى الحفاظ على امن الوطن.
كما تبدى الحركة موافقتها على جميع بنود مبادرة بروكسل الخاصة بالعودة لمسار ثورة 25 يناير 2011 الموئودة.
"حركة قوميون وناصريون ضد المؤامرة"11 مايو 2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق