10 مايو 2014

عبدالله خليل شبيب : تكريس السيسي حارسا لأمن [إسرائيل]محاربا لأعدائها

[الأخسرون أعمالا] يبيعون دينهم بتأييد قاتل ومشاركته في جرائمه!

** 
إذا أردنا أن نعرف ما يجري في المنطقة – بوضوح وبشكل مباشر وبدون لف ودوران- .. فلنتمعن في التصريحات التالية التي أدلى بها – سابقا أحدأكابر المجرمين الإرهابين الصهاينة !:
[- حذر الجنرال عاموس جلعاد - رئيس الهيئة الأمنية والسياسية بوزارة الدفاع 'الصهيونية' - من أن سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد سيترتب عليه حدوث كارثة تقضي على 'تل ابيب'، نتيجة لظهور إمبراطورية إسلامية في منطقة الشرق الأوسط بقيادةالإخوان المسلمين في مصر والأردن وسوريا.
ونقلت إذاعة الجيش 'الصهيوني' 'جالي تساهال' التصريحات التي أكد فيها الجنرال 'الصهيوني' عاموس جلعاد أن 'تل ابيب' ستواجه كارثة وستصبح مهددة دائمًا بالحرب مع الإخوان المسلمين في مصر وسوريا والأردن، إذا نجحت الثورة السورية الجارية في الإطاحة بنظام بشار الأسد، الذي يمثل وجوده مصلحة لـ'تل ابيب'.
وأوضح رئيس الهيئة الأمنية والسياسية بوزارة الدفاع 'الصهيونية' أن الفكر المعلن الذي تنتهجه جماعة الإخوان المسلمين في مصر والأردن وسوريا يهدف إلى تصفية ومحو دولة 'الكيان الصهيونى'، وإقامة إمبراطورية إسلامية تسيطر على منطقة الشرق الأوسط.
وأكد الجنرال عاموس جلعاد أن 'تل ابيب' شعرت بالأخطار التي تواجهها من عدة جهات، خاصة في مصر، لهذا قررت أن تحسن علاقاتها مع تركيا، وتتحاشى القطيعة الدبلوماسية معها، حتى لا تضطر تل أبيب إلى محاربة المسلمين في عدة جبهات مفتوحة ستؤدي في النهاية إلى خسارتها بالتأكيد.
.. لا نظن أننا بحاجة إلى مزيد من التوضيح..وحين نقارن بين مواقف وتصريحات [ أبن اليهودية السيسي ] وكذلك المتسلطون على الشعب السوري [أصحاب القانون المأمور به صهيونيا!: رقم 49 لسنة 80 بإعدام كل منتسب للإخوان , وتصريحات بشار بأنهم يحاربون الإخوان منذ أربعين سنة !..وحتى قبل الثورة تصريحاته بأن سياستهم إزاء الإخوان [ استئصالية!]..!!].. تتضح الصورة أمامنا بكل جلاء!
.. وإذا قرأنا أو سمعنا [ نعيق السيسي] الأخير .. بتأكيده – بأمر أسياده الموساد .. أنه لن يكون للإخوان وجود ..وأنهم انتهوا نهائيا لا في مصر وحدها بل في العالم العربي ..] وسبقه بذلك موسادي آخر اسمه خلفان [ مشتق من التخلف= يعني أن طبيعته اللاصقة به لا تزول=التخلف ! ] وادعي [ ابن اليهودية وعبدالموساد المأمور- منه ومن السي آي إيه- بكل ما فعل] - أن الشعب المصري رفضهم ! .. منكرا ضوء الشمس في ظهيرة الصيف .... - وكل تلك المظاهرات المتواصلة على مدة شهور ..وأوضح من ذلك اختيار الشعب لهم بالأغلبية .. في أكثر من اقتراع حر ..ندر أن شهدت مصر مثله من قبل !
.. واضح تماما إذن .. من المستفيد الأول والأخير من تلك الإجراءات القمعية ..ومحاربةالحركة الإسلاكية الخطر المستقبلي على اليهود – كما يتوجسون دائما- ..ومن المستفيد من تدمير سيناء وإذلال أهلها وتعبئتهم بالحقد والثأر ضد الجيش المصري ..حتى تصبح سيناء ..خطرا عليهم لو أراد جيش مصري حر في المستقبل تحريرها..- أو العبور منها واستعمالها كنقاط انظلاق لتحرير فلسطين والنقب!
..لقد أوردنا –مرارا- أكثر من دليل على سيطرة الموساد على مواقع القرار في مصر وغيرها ..وأكثر من دليل دامغ على يهودية السيسي وانصياعه لأوامر اليهود بمحاربة الإسلام والمسلمين ..وإن كان ادعى غير ذلك وتمسح ببعض [أشقياء المسلمين – ومغفليهم الذين لا شأن لهم بالسياسة .. كنقابة الأشراف ومشيخة الطرق الصوفية !- الذين أمرهم بإعلان تأييده ! ..قكيف يؤيدون قاتلا مجرما .. ويشاركونه في آثامه وإجرامه ..وهم يدعون الإسلام والسلام؟..والرسول صلى الله عليه وسلم يعتبر مؤيد القاتل مثله ..ويقول إنه( يلقى الله يوم القيامة وبين عينيه مكتوب[آيس من رحمة الله])؟..
..وقبل هؤلاء الدراويش كان بعض الرموزالماسونية المعممة [ كالمفتري علي جمعة وكذلك شيخ الأزهر المغلوب على أمره .. ومعه بابا الأقباط تواضروس وأشباههم ] !
..هذا عدا عن [حزب الزور – أوالنَّوَر – بتحريك النون والواو بالفتح – السلفي ] الذي يمثل [جناح المخابرات السلفية .. - مضاد للسلفية الجهادية – كيمين ويسار ]..ويمثل درك [ الانبطاح البترو دولاري!] ومع ذلك .. يهاجم [ ضالُّه ومفتريه- البرهامي ] الإخوان متهما إياهم بالعمالة للأمريكان !..
.. نقول كل هذا – وأكثر منه – علما بأن كاتب هذا الكلام ليس من الإخوان- ..وإن كان صديقا لكل الحركات الإسلامية والوطنية ..وحربا على الصهاينة ومن مالأهم وصانعهم وتابعهم ..وجميع المعتدين والظالمين ..من أي جنس كانوا .. فالظلم ظلمات يوم القيامة وكل ما لا يرضاه الله لن نرضاه..
بقي أن نعلق على تصريحات السيسي= الغراب الذي يحاول تقليد الطاووس –جمال –كما أسلفنا ]...:
1- إن الصهيونية قررت – وموسادها – تعيين السيسي رئيسا على مصر – يكفلها ويضمنها تابعا لها كأكبر مستعمرة إسرائيلية] كما ذكرت مجلة المتقاعدين العسكرين الأمريكان في نص سبق أن أوردناه ..أكثر من مرة..وعليه فكل [حركات انتخابية أخرى] ما هي إلا ديكورات وتغطية [ لفرض قمعي إجباري للسيسي ] ولو بالتزوير علانبة !فليرتح حدمدين صباحي وغيره.. وليختصروا على أنفسهم التعب والطريق والنفقات والجهود!
2- إن الحرب ضد الإسلام وأعداء الصهيونية – مستمرة ؛ فليس الإخوان وحدهمأعداء الصهاينة والعازمين على اقتلاع باطلهم من فلسطين والمنطقة – بل كل عربي ومسلم مخلص [ الذين تصفهم المصادر الصهيونية بالشعوب الغبية .إلخ!]..يصرون على ذلك ولكن قدر الإخوان أنهم حركة عريقة ومتجذرة ومنظمة ..ولها عمقها وشعبيتها الراسخة في العالم الإسلامي .والعالم كله..!
3- أن الخطر على الحركة الإسلامية ..وطلائعها قائم في المنطقة كلها لا في مصر وحدها .. فليحذروا .. ولياخذوا حذرهم ..ولا يمَكّنوا المتآمرين من ضربهم بأي شكل – ولو بمحاولات التفريق بين صفوفهم ...وتصنيفهم – مثلا- كحمائم وصقور متصارعة – كما يتصارع الآخرون على أعراض الدنيا وشهواتها ومكاسبها!
4- أن البديل عن الإخوان..هو الأخطر والأشرس .. وهي الحركات العنفية والتكفيرية .. وهي – وإن كانت حوصرت بقوانين مكافحة الإرهاب .. وبالإجراءات القمعية الباطشة .. فإن أجواء القمع .. والتماهي مع اليهود ومؤامراتهم..وطاعتهنم في قمع الشعوب .. تزيد تلك الحركات قوة وأنصارا واشتعالا .. حتى تصبح خطراعلى الجميع !

5- لابد أن يعلم [ عبد الموساد السي دبليو سي] ومن يأمرونه من الموستاد والسي آي إيه ..وغيرهم..,كذلك كل من يطبلون له ويزمرون ..ويغرقونه بالرشوات ..إلخ ..أن الإسلام ..وحركاته العاملة ..فكر أصيل ..وأن القضاء على الفكر مستحيل ..بل كل شدة عليه تزيده قوة ورسوخا ..وشعبية ..كما رأوا بأعينهم خلال الستين سنة الماضية ..

6- كما أكدنا مرارا ولا نمل من التأكيد..أنه- ليس الإخوان وحدهم هم الخطر على بؤرة الإجرام والشر اليهودية – بل كل مواطن حر شريف ..وكل مؤمن على ظهر الأرض ..وكل عاقل عادل يرفض الضيم والانحراف والعدوان والإجرام – يرفض استمرار سلب فلسطين من شعبها ..- ولوعقد معهم ألف اتفاق ومعاهدة ..ولو جندوا الأرض كلها في خدمتهم وحمايتهم .. فالأرض لا بد أن تعود لأصحابها ..وقوى الشر والظلام .. ستنهزم ..وتزول مهما أجلبت وافترت ..وظنت أنها سيطرت وتمكنت !

7- وعليه فإن دولة العدوان الهيودي باطلة زائلة .. حتما – وبكل المقاييس والحجج – فلا مكان لها في بلادنا – لا دينيا ولا قانونيا ولا تاريخيا ولا جغرافيا ولا اجتماعيا ولا وطنيا ولا لغويا ولا منطقيا..ولا شيء..- راجعوا إن شئتم مؤلفات ( البروفيسور شالوم ساند – أستاذ التاريخ في جامعة بن غوريون بتل أبيب[ مكان قرية الشيخ مونس]..وخصوصا في كتابيه الأخيرين اللذين ينفي فيهما أسطورة الشعب اليهودي .. وأكذوبة ما يسمونه:أرض إسرائيل ..وهما ركيزتا الباطل الصهيوني لسرقة فلسطين من أهلها ..وإقامة قاعدة عدوان وفتنة وتخلف وإجرام –في قلب العالم العربي والإسلامي ! 

8- إن محمد حسنين هيكل – من أهم مهندسي الانقلاب وما يليه- هو من عناصر السي آي إيه ..وممن دعموا ترسيح ركائزها في المنطقة – من وقت مبكر - ..وهذا إضافة إلى معطيات أخرى كثيرة وواضحة ..تؤكد دور السي آي إيه – مع الموساد اليهودي طبعا- في إسقاط حكم البرفسور مرسي وتياره – وإعادة مصر [ الحضن اليهودي الإسرائيلي] كما قالت مصادر اليهود صراحة مادحة [ بطل اليهود القومي عبدالفتاح السيسي ابن مليكة تتاني اليهودية المغربية مبعوثة الموساد ‘لى مصر من وقت مبكر ..توج ..بإزاحة أعتى أعداء [ إسرائيل ] عن قيادة مصر ..! حتى لا تكون خطراعليهم.. فاستطاعوا أن يؤجلوا زوال دولتهم الباطلة ..إلى حين !

ليست هناك تعليقات: