كشف الصحفي محمد عزام عن فضيحة جديدة من فضائح الانقلاب الدموي؛ متمثلة في صفقة جرت بين قائد الانقلاب والمرشح الذى تلاحقه اتهامات القيام بدور "الكومبارس" فى مسرحية الانتخابات "حمدين صباحي"، تقضى بتمكين صباحي من رئاسة الوزراء مقابل ترويجه بأن ما حدث في 30 يونيو ثورة شعبية وليس انقلابا عسكريا.
جاء ذلك في تعليق عزام على تصريحات حمدين صباحي في الصفحة الأولى لجريدة الأهرام اليوم والتي قال فيها " أقبل رئاسة الوزراء إذا خسرت الرئاسة".
وقال عزام -في تدوينه له عبر حساب الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك-: "من شهرين وفقني الله لمعلومات بتوقع أن صفقة الناصريين لإعادة دولتهم بالتحالف مع السيسي الذى يمثل لهم تجسيدا مشوها لزعيمهم ناصر.
واستطرد: "بس اهو كله عك وبيمشي وخلاص زى ما الدكتور أبو الغار قال في تعليق تاريخي".
واستطرد: "بس اهو كله عك وبيمشي وخلاص زى ما الدكتور أبو الغار قال في تعليق تاريخي".
وأضاف عزام "الصفقة تقضى بتمكين صباحي من رئاسة الوزراء، وإنتاج نسخة مشوهة من دولة النكسة هدفها دغدغة وخداع مشاعر الجماهير بالشعارات بعد غسيل مخ كامل نجح في مهمته بما يؤدى لإعادة تدوير تحالف سلطوى قائم زى مثل تدوير القمامة".
وتابع: "كل ماقلته سابقا هو بالطبع أقصى طموح العراب محمد حسنين هيكل وأفضل ما يحلم به ، لكن الفشل سيكون من نصيبهم بإذن الله تعالى وسيكون النصر فقط لمن يجمع رجاله من الفاهمين المخلصين".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق