بقلم:محمد أسعد بيوض التميمي*
(وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ)]الانفال:30 [
منذ إندلاع الثورة الليبية في 17 فبراير 2011 التي أسقطت الطاغية القذافي الذي عاث في الأرض الفساد مدة 42 عاماً أهلك خلالها الحرث والنسل,والمؤامرات على الثورة الليبية لم تتوقف من أجل سرقتها وإجهاضها وتغييرمسارها ومنع تطبيق شرع الله في ليبيا .
فسيناريوالمؤامرة بدأ عندما أعلنت أوروبا وأمريكا وقوفها إلى جانب الثورة الليبية بنية إختطافها,ومن أجل ذلك أوعز الغرب إلى كثير من رجال القذافي أن ينحازوا إلى الثورة ليكونوا بديلاً للقذافي,فيتم بواسطتهم إنتاج نظام القذافي ولكن بشكل أخر,وحتى لا يُسيطرعلى ليبيا الجماعات الإسلامية الجهادية التي تريد تطبيق شرع الله ومنع جعل ليبيا دولة اسلامية.
وكان من ضمن هؤلاء اللواء عبد الفتاح يونس أحد أفراد عصابة القذافي التي إستولت على ليبيا في عام 1969 ووزير داخليته,ومن الذين يُدينون بالولاء المطلق للقذافي ومن تلطخت أيديهم بدم الشعب الليبي,مما يُفسربقاءه الى جانبه طوال هذه المدة,فهو أحد الأدوات التي إستخدمها في قمع الليبيين,ولكن الثوار الليبيين إكتشفوا حقيقته وخيانته وخداعه ومسرحية إنضمامه الى الثورة أثناء الثورة فقاموا بتصفيته,وما أن تمت تصفيته حتى بدأ الثوار يُحققون تقدماً واسعاً على الأرض بعد أن كانوا يُراوحون مكانهم وجميع هجماتهم تفشل,بل قام طيران الناتو بقصفهم في كثيرمن المناطق خصوصاً في مناطق اجدابيا وراس لانوف والبريقه بسبب إعطاء عبد الفتاح يونس إحداثيات تستهدف عن عمد ضرب مواقع الثوار المتقدمين على الأرض مما ألحق بهم خسائر فادحه.
وأيضا من ضمن الذين تم دسهم على الثورة الليبية من أجل سرقتها وإجهاضها ضابط اسمه خليفة حفتر برتبة لواء من لواءات القذافي التي تم تربيتها على كتابه البصل الأخضر والحقد على الإسلام والمسلمين,وأن الخطر الحقيقي عليهم هو الإسلام والمسلمين,وهو الذي كلفه القذافي بالقضاء على الجيش الليبي في معركة مفتعلة مع تشاد في عقد الثمانينات ليس لها غاية أوهدف إلا القضاء على الجيش الليبي,حتى لا يبقى يُشكل خطراعلى نظام القذافي,ولما نفذ هذا المجرم الخائن المهمة التي كلف بها,حيث قتل في هذه المعركة العبثية ألاف من الجيش الليبي وتم أسر الألاف وهو منهم,وقامت تشاد بإحتلال إقليم أوزو الليبي,شعر بأن القذافي سيتخلص منه لإخفاء سرالمؤامرة طلب اللجوء السياسي الى الولايات المتحدة الأمريكية وبقي فيها إلا أن إندلعت الثورة فأرسلته أمريكا الى ليبيا لإجراء الإتصالات مع كتائب الثوار لتنضوي تحت قيادته وليكون بديلاً للقذافي وليقوم بإجهاض الثورة وسرقتها ولكنه فشل في ذلك فلم يستجيب له أحد لأنهم يعرفون تاريخه الأسود وعمالته لأمريكا .
ومن الذين أيضا إنضموا إلى الثورة أيضا بنية سرقة الثورة أحد أزلام القذافي وأزلام إبنه سيف وهو محمود جبريل العلماني المتطرف بعلمانيته وتم تزويده بالملايين من الدولارات من قبل الأمريكان والإمارات لشراء الذمم وتم تسويقه على انه البديل الليبرالي للقذافي ولكن سرعان ما أسقطه الشعب الليبي عندما فرض عليه حظر سياسي وهو الأن يقف مع اللواء خليفة حفتر ويعيش في الأمارات .
ومن ضمن المؤامرة لسرقة الثورة كان قادة المجلس الإنتقالي بالإتفاق مع الناتو الذين كانوا لا يُريدون أن يسمحوا للثوار بدخول طرابلس والهجوم عليها من أجل تحريرها وإنما يُريدون أن يقوموا هُم بالدخول إلى طرابلس بواسطة قوات منشقة عن الجيش الليبي حتى لا تقع طرابلس في يد الثوار,لكن الثوار فاجؤوا العالم بشن هجوم على طرابلس دون إعلام المجلس الانتقالي أوحلف الناتو,وكان هجوماً مباغتاً وناجحاً بكل سهوله ويُسرمما جعل المجلس الانتقالي وحلف الناتو يحتجون على ذلك,ومما دفع الطاغية للفرار إلى سرت وفي سرت كانت نهايته المُذلة على يد الشعب الليبي نهاية مخزية لم يعرف التاريخ لها مثيلاً نهاية تليق به وبتاريخه المثقل بالمشاهد المرعبة وهو يُنكل بالشعب الليبي وبدمه حيث كان يتمتع بذلك,وكلنا شاهد هذه النهاية التي يستحقها والتي تشفي الصدورعلى شاشات التلفازفأخزاه الله في الدنيا قبل الأخرة.
(لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) ]البقرة114: [
وكان من ضمن سيناريو المؤامرة الطلب من الثوار بعد سقوط الطاغية إلقاء سلاحهم وأصدر بعض المشايخ والعلماء الليبيين وغير الليبيين فتاوي شرعية تحرم حمل السلاح بعد الثورة وتطلب تسليم السلاح للمجلس الانتقالي وكأن الثوار فقط مهمتهم التضحية وإسقاط الطاغية وبعده يتم القضاء عليهم لمصلحة الأنتهازيين والوصوليين والمندسين,لمنع تحويلها إلى دولة تحكم بشرع الله,فقامت بعض الكتائب المواليه للمجلس الانتقالي بتسليم أسلحتها بشكل مسرحي من أجل خداع الثوارالحقيقيين فيقوموا بالاقتداء بهم وتسليم أسلحتهم,ولكن الثوارالحقيقيون كانوا واعيين لهذه المسرحيه والخدعة فلم يقبلوا تسليم أسلحتهم وبقوا على تشكيلاتهم المسلحة.
ولكن كل ذلك لم يجدي نفعاً مع الثوار,بل أجبر الثوار المجلس الوطني الليبي أن يُصدر قانون العزل السياسي لحماية الثورة والذي ينص
(على عدم السماح لكل من عمل مع القدافي وكان جزء من نظامه بالعمل السياسي أو الترشح في الانتخابات أو إستلام أي منصب سياسي أوعسكري)
ونتيجة لهذا القانون غير المتوقع قامت بعض الكتائب التي يقودها ضباط من الجيش الليبي السابق والذي يمسهم القانون بإفتعال صدامات مع كتائب الثوار في طرابلس وفي كثير من المناطق,وقامت فلول عصابات القذافي المُسماه باللجان الثورية بعمليات إغتيال في بنغازي وإتهام الجماعات التي تنادي بتطبيق شرع الله بهذه الإغتيالات وإعزاء سبب هذه الصدامات وهذه الإغتيالات هو انتشارالسلاح بيد الثوار وأن هذا السلاح يؤدي الى الفوضى وعدم الاستقراروأن ليبيا لا يمكن أن تستقر إلا إذا سلم الثوار سلاحهم.
ونتيجة لفشل جميع المحاولات التي إستهدفت سرقت الثورة وخداع الثوارفكان لابد من اللجوء الى أساليب أخرى.
فذات يوم فوجيء الشعب الليبي والعالم باللواء خليفة حفتر المذكور أعلاه يُطل من قناة العربية التي سُخرت له ليقرأ بياناً يُعلن فيه بأنه قد سيطرعلى السلطة ونصب نفسه قائداً عاماً للقوات المسلحه في ليبيا من أجل إنقاذها من المتطرفين والتكفيرين والإرهابيين والفوضى,ومُعلنا بأن القوات المسلحة الليبية وجميع القبائل قد أعلنت ولا ئها له وبأن على جميع الكتائب المسلحة تسليم سلاحها له,وكان يظن بأنه مجرد أن يعلن بيانه هذا ستنضم له كثيرمن كتائب الثوار وبذلك يسيطرعلى الوضع ولكن كانت محاولته زوبعه في فنجان ومفضوحة,وما أن إنتهى من إلقاء بيانه ووجد أن أحداً لم يتجاوب معه بل أعلن الثوار بأنه مطلوب لهم بتهمة الخيانة العظمى والتأمرعلى الثورة مما جعله يختفي عن الانظار.
وبعد هذه المحاولة الفاشلة بعدة أشهر فإذا بهذا المجرم الخائن أحد نفايات القذافي يُعيد الكرة ولكن هذه المرة بهجوم عسكري مُباغت بالمرتزقة الذين ينتمي إليهم على مدينة بنغازي ومدعوماً بالطيران المصري وبمساندة ودعم علني من المجلس العسكري الخائن في مصر,وتم تسخيرقناة العربية مرة أخرى لهذه المحاولة ونقل أخبارها وإعلان نجاحها بمجرد بدئها وكأنها قناة مُلك جماعة حفتر المرتزقة,فقرأ بياناً من على شاشتها مُعلناً فيه بأنه سيُطهرليبيا من التكفيريين والإرهابيين والمتطرفين وإعادة الأمن والأمان والإستقرار إلى ليبيا,وكان هذا البيان نفس البيان الذي ألقاه سي سي عندما إنقلب على مرسي وقيامه بثورة مضادة,فقد أعلن بأنه قام بهذه المحاولة إستجابة لأوامرالشعب الليبي من أجل تخليصه من الارهابيين والمتطرفين والتكفيرين الذين يُهددون الشعب الليبي وإعادة الأمن والإستقرار له,وهذا ما يوضح أن الجهة الغبية التي تقف وراء الإثنين واحدة ولكنها لا تعلم بأن المُعطيات في ليبيا غيرالمعطيات في مصر.
ففي ليبيا كان الثوار المجاهدون له بالمرصاد,فتصدوا له وأوقعوا خسائرفادحه في مرتزقته ومن بقي منهم فروا من الميدان وتم إسقاط طائرتين مصريتين وتداعى جميع المجاهدين من جميع أنحاء ليبيا لحماية بنغازي ومواجهة المؤامرة وإجهاضها,وبفضل الله سبحانه وتعالى ثم بتيقظ وفطنة المجاهدين فشلت المؤامرة والمعطيات في مصر تختلف عنها في ليبيا,
ففي ليبيا حدثت ثورة حقيقية أطاحت بالطاغية وعصابته,وتشكلت كتائب ثورية جهادية حقيقية مُسلحة تفرض سيطرتها على معظم الأراضي الليبية,وهؤلاء الثوار قدموا تضحيات جسام فاقت المائة ألف قتيل نحسبهم عند الله من الشهداء وعشرات الألاف من الجرحى والمفقودين والألاف من البيوت المُدمرة وليس كما يُحاول البعض الإساءة لهؤلاء الثوار بتسميتهم ثوارالناتو زورا وبهتانا,فلو لم يثور الشعب الليبي ويحمل السلاح لمقاتلة كتائب أبناء القذافي المدججة بجميع أنواع السلاح الذي أعد لقتل الشعب الليبي ولولا الثمن الباهظ الذي دفعه الشعب الليبي كيف كان ممكن التخلص من هذا الطاغية المتوحش ولبقي وبقي أبناءه وأحفاده من بعده يحكمون ليبيا الى ما شاء الله.
أما في مصر لم تحدث ثورة حقيقية وإنما إنتفاضة شعبية استطاعت أمريكا بواسطة الجيش أن تجهضها قبل أن تتطورالى ثورة حقيقية تطيح بالنظام,لذلك فالنظام بقي كما هو ولم يتغير إلا الطربوش الذي كان على رأس النظام ولم تتشكل كتائب مسلحة للدفاع عن الثورة.
ومن ضمن سيناريو المؤامرة على الثورة الليبية وصول علي زيدان الى منصب رئاسة الوزراء بعد نجاح الثورة وعندما إكتشف أمره ولى هاربا وإختفى وهو الأن من المساندين والداعمين للمجرم الخائن حفتر الذي أعلن الحرب على الله ورسوله والمؤمنين.
ولكن رغم فشل جميع المحاولات لسرقة الثورة الليبية وإجهاضها إلا أن المؤامرة لم تنتهي ولن تنتهي إلا بخلع جذورعصابة القذافي من أرض ليبيا الطاهرة وتطهير ليبيا تطهيراً كاملاً شاملاً من شرهم,فما دام الكثيرمنهم حراً طليقاً في الداخل والخارج يُحيكون المؤامرات فلن تهدأ ليبيا ولن تستقر ولن يعيش الشعب الليبي أمناً مطمئناً في سربه.
نصيحة وتحذير للمجاهدين الثوار في ليبيا
بناءاً على ما تقدم فإنني أتوجه الى الأخوة المجاهدين في جميع كتائب الثوار في جميع أنحاء ليبيا وبشتى مُسمايتهم بالنصائح التالية من أجل القضاء على المؤامرة قضاءاً مُبرماً ومن أجل تفويت الفرصة على الخونة والعملاء المتربصين بكم الدوائر والذين أعلنوا الحرب على الله ورسوله والمؤمنين ولا يريدون لليبيا أن تحكم بشرع الله والذين لن يهدأ لهم بال الا بالقضاء عليكم.
اولاً:عدم التفريط بسلاحكم مهما كانت الضغوطات والإغراءات,فالتخلي عن سلاحكم يعني التخلي عن قوتكم ووضع أنفسكم تحت رحمة عدوكم والحكم على أنفسكم بالموت والتصفية دون شفقة ولا رحمة بل ستتهمون بالخيانة العظمى.
فهل أنتم عليكم أن تضحوا وتطيحوا بالطاغية فقط وبعدها تقدمون ليبيا على طبق من ذهب للعلمانيين وأزلام القذافي ليُعيدوا إنتاج نظام القذافي بشكل مختلف؟؟
فما قام به الخائن حفترهو أكبر إنذار لكم لعدم التخلي عن سلاحكم,فلو كنتم قد تخليتم عنه لنجح حفتر بخيانته بكل سهولة ويُسر ولعلقكم على المشانق كما يحدث في مصر الأن
(وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ)]البقرة:216 [
فما حدث يفرض عليكم أن تكونوا أشد إصراراً على التمسك بسلاحكم وعدم المساومة عليه ولا بأي شكل من الأشكال فالمؤمن كيس فطن.
ثانياً:تشكيل قوات عسكرية موحدة بمثابة جيش من جميع الكتائب تخضع مباشرة الى غرفة العمليات المشتركة وتشكيل قوات نخبة منها تقوم بمطاردة فلول كتائب أبناء القذافي واللجان الثورية التي كانت تفسد في الأرض ولا تصلح.
(وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِفَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ)] ال عمران:103 [
ثالثاً:تشكيل جهاز أمني موحد من جميع كتائب الثوارالمتواجدة على جميع الأرض الليبية والتي شاركت في الثورة مشاركة فاعلة,والتي تشكلت من الثوار وليس من كتائب أبناء القذافي ومن الجيش الليبي يكون هدفه تأمين الثورة وحمايتها وتأمين وحماية جميع قيادات الثورة وفرض الأمن في جميع أنحاء ليبيا.
رابعاً:تشكيل محكمة عسكرية ثورية شرعية يُمثل فيها قضاة شرعيين من طلاب العلم الشرعي للنظر في جميع القضايا والتجاوزات التي قد تحد ث من إحدى الكتائب.
خامساً:تشكيل غرفة عمليات عسكرية موحدة ومشتركة من جميع الكتائب التي تشكل منها الجهاز الأمني الموحد تكون نواة لوحدتكم على أساس الكتاب والسنة.
سادساً:حل جميع الكتائب والألوية التي كانت تتبع جيش القذافي ونزع سلاحها والتي إنضمت للثورة مع إعطائها رواتب تقاعدية.
سابعاً:عمل قوائم بجميع فلول عصابات القذافي الهاربة في الخارج والتي تتأمرعلى الثورة والمطالبة بتسليمهم وبإصرار وعلى رأسهم محمود جبريل وقذاف الدم وموسى كوسا والفلول الموجودة في الداخل لإلقاء القبض عليهم من أجل تقديمهم للمحاكمة على الجرائم التي ارتكبوها بحق الشعب الليبي خلال إثنين وأربعين عاما.
ثامناً: تشكيل قوات مشتركة من جميع كتائب المجاهدين في ليبيا لمطاردة جميع قوات حفتر المرتزقة والقضاء عليها قضاءاً مبرماً وإلقاء القبض على حفتر حياً أوميتاً من أجل دفن المؤامرة على المجاهدين في رمال ليبيا الى الابد,فلا تنتظروا حتى يعيد تجميع قواته وإجراء إتصالاته مع ضعفاء النفوس الذين ممكن أن يشتريهم بالأموال ثم يعيد عليكم الكرة مرة ومرة ومرة
(وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فَانبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاء إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْخَائِنِينَ)] الأنفال:58 [
تاسعاً:الإصرارعلى تطبيق الشريعة وعدم القبول بأي بديل عنها مهما كلف الثمن,فلن يحق العدل والعدالة والأمن والأمان والإستقرار في ليبيا إلا شرع الله .
اللهم إني قد بلغت اللهم فأشهد
*محمد أسعد بيوض التميمي
https://www.facebook.com/profile.php؟id=100006485874099
مدير مركز دراسات وأبحاث الحقيقة الإسلاميه
الموقع الرسمي للامام المجاهد الشيخ
اسعد بيوض التميمي رحمه الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق