إذا كان رب البيت بالدف ضارباً … فشيمة أهل البيت كلهم الرقص
او كما قال الشاعر العراقي الشاعر سِبطِ اِبنِ التَعاويذي
وَقالوا اِستَبانَت يا اِبنَ عُروَةَ إِبنَتُك فَقُلتُ لَهُم ما ذاكَ في حَقِّهِ نَقصُ
إِذا كانَ رَبُّ البَيتِ بِالدُفِّ مولِعاً فَشيمَةُ أَهلِ البَيتِ كُلِهِمِ الرَقصُ
هل هكذا اصبحت عادات المصريون في الشوارع هل هذه الوطنية اتعجب
ان مقياس الوطنية يصبح بمن يرقص في الشارع من نساءنا دون حياء
كانت عاداتنا هي خير رقيب وخير حسيب اتذكر في صغري
عندما كنت اعيش في محافظة المنصوره
في فرح اقاربي وكان عمري لايتجاوز 10 سنوات اراد ابي ان ارقص بالعصا
فرد عمي الكبير وبشده
رغم انه فرح ولده قائلا لا فقولت له لما يا عمي هذا فرحنا فقال يابني (من رقص
نقص) قد تبدو جميلا في عيون
ما لم يقدر معني الرجوله واذا كان علي ابيك فهو يريد ان تكون مثل بعض اصدقائك
وهو منذ عاش في المدينة اصبح لا يتلزم بعدتنا وتقاليدنيا فكل شيء يخرج الرجل
عن وقاره خطا وكنت لاافهم هذه الكلمات مثل الان وان اراي السيدات
ترقص في الشوارع علنا دون حياء
واتذكر ايضا واكيد منكم الكثير يسترجع هذه المواقف معي حين تكون العائلة
علي مشارف عرس لاحد ابنائنا
كان يتجمع حريم عائلتنا قبل الفرح باسبوع بشكل يومي مساء ليهللو ويفرحو
بالفرح القادم لاحد ابنائهم
ولكن اهم ما في الموقف هذا انه تقوم اهل بيوتنا بغلق الابواب حتي لايراهم رجال
العائلة وهم يطبلون ويرقصون
ويرفضون تواجد طفل في العاشره من عمره معهم وهو ابن عمهم
او ابن خالهم هكذا كان الحياء
اما الان فأصبح سفهاء المجتمع يبررون كل شيء
واتسأل ماذا تساوي فتاه في نظرك دون حياء؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق