قالت الدكتورة أهداف سويف الروائية والناشطة السياسية، إن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حركة سياسية ولكن يتم تصنيفها بأشكال مختلفة حسب هوى السلطة الحاكمة في مصر.
وأكدت سويف - في حوار خاص لموقع "مصر العربية" ، أن الأوضاع في غزة صعبة جداً تصل إلى حد الكابوس بعدما أصبح الحصار المفروض على القطاع يغطي على جميع ملامح الطبيعة الإنسانية، وباتت غزة معمل للتجارب الإسرائيلية في كيفية تحكم قوي بمجموعة من المدنيين.
وأضافت :" أنت في غزة لا ترى العدو، ولكن تشاهد في سماءها جدار الحصار برؤيتك للطائرة الزنانة التي تحلق فوقها، وبالليل عند النظر في البحر ترى سور من أضواء الكشافات بالبحر علي بُعد 3 كيلومتر الذي تفرضه إسرائيل كحدود إجبارية، وكأن أسوار الحصار هي الطبيعة".
وعبرت الروائية، عن حزنها وشعورها بالخجل من دور السلطات الحاكمة في مصر حالياً في حصار غزة، قائلة " إسرائيل تتحكم في القطاع بمساعدة مصر وتنسيق كامل معها، في جميع مداخلها ومنها رفح وما يتم علي تلك المداخل".
وتابعت والدموع بعينيها "من الحاجات اللي بتوجع أنه لا يعاتبك أحد، حين ذهبت إلي الخليل كان هناك أحد أصحاب المحلات حين عرف إننا مصريين كان هناك ترحيب شديد ومحاولة إعطاءنا هدايا بدون مقابل، ويقولوا لنا أنتم قلب العروبة ونحن ننتظركم .. وقلبي ينفطر حين أسمع هذا الكلام .. وأكون في خجل منهم".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق