كشفت الشيماء، كريمة الرئيس المخطوف محمد مرسي، أن وزير الدفاع السابق، عبد الفتاح السيسي، وقيادات الجيش، عرضوا علي أبيها قبيل عزله في الثالث من يوليو، اللجوء للدولة التي يختار وأن يمنح ما يشاء من امتيازات ومال مقابل أن يكتب استقالته ويرحل، لكنه رفض. وأضافت في تدوينة لها علي موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، "دعني أخبر العالم أنكم أنتم (تقصد الجيش المصري) من عرضتم على رئيسكم اللجوء للدولة التي يختار، وأن يمنح ما يشاء من امتيازات، ومال وخلافه هو وأسرته، وأن يطلب ما يشاء مقابل أن يكتب استقالته ويرحل".
وتابعت: "لأنه يعرف أن هذا خيانة لله وللوطن وللأمانة التي حمله إياها الناس، أبى ورفض هذا العرض ..". وأشارت ابنة الرئيس النمخطوف إلى أن "رجال مرسى قدموا الروح لأجل الدين والوطن، وليسوا خونة باعوا الأرض والعرض من أجل حفنة من المال، وضحوا بالمناصب والملك لأجل الثورة والحرية والعزة والكرامة، وأعطوا الأجيال دروسا كيف يكون الرجال". وجاء ذلك ردا علي تصريحات للسيسي مع 3 فضائيات مصرية خاصة أمس. إذ قال في حوار بثته فضائيات "دريم" و"الحياة" و"النهار" الخاصة أنه حضر الخطاب الأخير لمرسي في مركز المؤتمرات بمدينة نصر، يوم 26 يونيو الماضي، هو وقيادات المؤسسة العسكرية، للاستماع لـ"حلول للأزمة السياسية التي تعيشها مصر"، لكنه وجد حوارا موجها لأنصاره (أنصار مرسي)، مشيرا في الوقت ذاته إلي أنه تم وضع خطة لتأمينهم (تأمين القيادات العسكرية) خلال وجودهم بالقاعة. وردا علي على سؤال حول مدى التخوف من استهداف قادة الجيش الذين حضروا خطاب مرسي في 26 يونيو فيما يشبه "مذبحة القلعة"، قال السيسي إن مرسي و"جماعة الإخوان، لم تمتلك في يوم من الأيام القدرة على إلحاق الأذى بالمصريين"، مضيفا: "مين اللى يعمل مذبحة القلعة لقادة الجيش!!.. مرسي كان بيخاف من صوت الطائرات".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق