قال المرشح لانتخابات الرئاسة المصرية عبد الفتاح السيسي إنه أبلغ الأميركيين قبل نحو ثلاثة أشهر من انقلابه على الرئيس محمد مرسي في 3 يوليو/تموز الماضي بأن "الوقت انتهى" للخروج من الأزمة السياسية التي كانت قائمة حينها.
وأضاف السيسي في الجزء الثاني من مقابلة تلفزيونية أجرتها معه محطتا "سي بي سي" و"أون تي في" الخاصتين, أن مسؤولا أميركيا كبيرا التقى به في وزارة الدفاع وطلب منه تقديم "نصائح". وتابع أنه أبلغ المسؤول الأميركي بأنه ليس لديه ما ينصح به, وأن "الوقت انتهى" للخروج من الأزمة التي كانت قائمة بين الرئيس المعزول محمد مرسي ومعارضيه.
ونفى وزير الدفاع السابق -الذي يعتقد أنه سيفوز في الانتخابات المقبلة بسهولة- أن يكون قد عبر عن هذا الموقف في إطار التآمر على مرسي.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات يومي 26 و27 مايو/أيار الحالي, وينافس السيسي في هذا الاقتراع رئيس التيار الشعبي حمدين صباحي.
السيسي والإخوان
واعتبر وزير الدفاع السابق أن مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين هو من كان يحكم قبل انقلاب 3 يوليو/تموز الماضي, مستدلا بما سماه تراجع مرسي عن أقوال وقرارات كان الرئيس المعزول يتعهد له بها.
وقال السيسي إنه لن يسمح في حال انتخابه بوجود مكتب للإرشاد. وكان قد قال في الجزء الأول من المقابلة التلفزيونية إن المصريين "يرفضون المصالحة" مع جماعة الإخوان المسلمين، وإنه لن يكون للجماعة وجود في عهده.
كما اتهم الإخوان المسلمين بأنهم يتخذون من المجموعات المسلحة في شمال سيناء "سواتر" لهم "حتى يظل التيار الإخواني بعيدا لا يُتهم بشيء"، حسب تعبيره.
وقد نفت أسرة خيرت الشاطر نائب المرشد العام للإخوان المسلمين ادعاء السيسي بأن الشاطر هدد باستقدام مقاتلين أجانب لمواجهة أي تحرك ضد الإخوان عندما كانوا في الحكم.
كما انتقدت حملة المرشح حمدين صباحي مواقف السيسي في المقابلة التلفزيونية بأنها كلام عام يفتقر إلى الرؤية.
وفي كلمة ألقاها في معهد الشرق الأوسط بواشنطن نفى عمرو موسىرئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور المصري أن يكون السيسي قد تحدث عن إقصاء الإخوان المسلمين.
وقال موسى إن السيسي تحدث عن موقف حازم ضد ما سماهما الإرهاب والعنف, وإن الدستور المصري يضمن إقامة نظام ديمقراطي، حسب رأيه. وأضاف أن باستطاعة الإخوان الانخراط في الحياة السياسية من خلال "تقبل الوسائل الديمقراطية والتخلي عن العنف"، قائلا إن بإمكانهم تشكيل أحزاب سياسية جديدة.
الداخل والخارج
وفي الجزء الثاني من المقابلة التلفزيونية, رد السيسي على الاتهامات الموجهة للسلطة الحالية باستعادة نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك بالقول إن ثورة 25 يناير حالة أنهت ما قبلها, وما سماها ثورة 30 يونيو أنهت ما قبلها.
وقدم المرشح الرئاسي صورة قاتمة عن الوضع الاقتصادي, وتحدث عن "محنة حقيقية", مشيرا إلى حجم الدين الداخلي والخارجي الذي تجاوز 242 مليار دولار.
وقال السيسي إن الخروج من هذا الوضع يتطلب العمل الشاق والتخطيط, وإنه لن يقدر في القريب العاجل على حل مشاكل تراكمت لعشرات السنين, وتحدث عن إمكانية حدوث تحسن خلال سنتين, مستبعدا في الأثناء رفع الدعم عن المواد الأساسية مرة واحدة.
وفي ما يتعلق بالسياسة الخارجية, حث وزير الدفاع المصري السابق إسرائيل على تقديم تنازلات للفلسطينيين, معلنا التزامه بمعاهدة "كامب ديفد" للسلام.
ورفض السيسي الرد على سؤال عما إذا كان يعد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عدوا لمصر, لكنه لمح إلى الحملات العدائية التي شنت على الحركة إثر الانقلاب.
وأضاف السيسي في الجزء الثاني من مقابلة تلفزيونية أجرتها معه محطتا "سي بي سي" و"أون تي في" الخاصتين, أن مسؤولا أميركيا كبيرا التقى به في وزارة الدفاع وطلب منه تقديم "نصائح". وتابع أنه أبلغ المسؤول الأميركي بأنه ليس لديه ما ينصح به, وأن "الوقت انتهى" للخروج من الأزمة التي كانت قائمة بين الرئيس المعزول محمد مرسي ومعارضيه.
ونفى وزير الدفاع السابق -الذي يعتقد أنه سيفوز في الانتخابات المقبلة بسهولة- أن يكون قد عبر عن هذا الموقف في إطار التآمر على مرسي.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات يومي 26 و27 مايو/أيار الحالي, وينافس السيسي في هذا الاقتراع رئيس التيار الشعبي حمدين صباحي.
السيسي والإخوان
واعتبر وزير الدفاع السابق أن مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين هو من كان يحكم قبل انقلاب 3 يوليو/تموز الماضي, مستدلا بما سماه تراجع مرسي عن أقوال وقرارات كان الرئيس المعزول يتعهد له بها.
وقال السيسي إنه لن يسمح في حال انتخابه بوجود مكتب للإرشاد. وكان قد قال في الجزء الأول من المقابلة التلفزيونية إن المصريين "يرفضون المصالحة" مع جماعة الإخوان المسلمين، وإنه لن يكون للجماعة وجود في عهده.
كما اتهم الإخوان المسلمين بأنهم يتخذون من المجموعات المسلحة في شمال سيناء "سواتر" لهم "حتى يظل التيار الإخواني بعيدا لا يُتهم بشيء"، حسب تعبيره.
وقد نفت أسرة خيرت الشاطر نائب المرشد العام للإخوان المسلمين ادعاء السيسي بأن الشاطر هدد باستقدام مقاتلين أجانب لمواجهة أي تحرك ضد الإخوان عندما كانوا في الحكم.
كما انتقدت حملة المرشح حمدين صباحي مواقف السيسي في المقابلة التلفزيونية بأنها كلام عام يفتقر إلى الرؤية.
وفي كلمة ألقاها في معهد الشرق الأوسط بواشنطن نفى عمرو موسىرئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور المصري أن يكون السيسي قد تحدث عن إقصاء الإخوان المسلمين.
وقال موسى إن السيسي تحدث عن موقف حازم ضد ما سماهما الإرهاب والعنف, وإن الدستور المصري يضمن إقامة نظام ديمقراطي، حسب رأيه. وأضاف أن باستطاعة الإخوان الانخراط في الحياة السياسية من خلال "تقبل الوسائل الديمقراطية والتخلي عن العنف"، قائلا إن بإمكانهم تشكيل أحزاب سياسية جديدة.
الداخل والخارج
وفي الجزء الثاني من المقابلة التلفزيونية, رد السيسي على الاتهامات الموجهة للسلطة الحالية باستعادة نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك بالقول إن ثورة 25 يناير حالة أنهت ما قبلها, وما سماها ثورة 30 يونيو أنهت ما قبلها.
وقدم المرشح الرئاسي صورة قاتمة عن الوضع الاقتصادي, وتحدث عن "محنة حقيقية", مشيرا إلى حجم الدين الداخلي والخارجي الذي تجاوز 242 مليار دولار.
وقال السيسي إن الخروج من هذا الوضع يتطلب العمل الشاق والتخطيط, وإنه لن يقدر في القريب العاجل على حل مشاكل تراكمت لعشرات السنين, وتحدث عن إمكانية حدوث تحسن خلال سنتين, مستبعدا في الأثناء رفع الدعم عن المواد الأساسية مرة واحدة.
وفي ما يتعلق بالسياسة الخارجية, حث وزير الدفاع المصري السابق إسرائيل على تقديم تنازلات للفلسطينيين, معلنا التزامه بمعاهدة "كامب ديفد" للسلام.
ورفض السيسي الرد على سؤال عما إذا كان يعد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عدوا لمصر, لكنه لمح إلى الحملات العدائية التي شنت على الحركة إثر الانقلاب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق