كل الجهد الوطني لثورة الشعبية الكرى لإسقاط حكومة المالكي العميلة وتحرير العراق
بعد أن حقق وسطر جماهير شعبنا وقواه الوطنية والقومية والإسلامية وثوار العشائر، أروع ملاحم البطولة والفداء بتحرير الموصل ونينوى والفلوجة وصلاح الدين والقرى والنواحي والقصبات، تواصل زحفها باتجاه بغداد الحبيبة لتحريرها وتخليص شعبنا من ظلم وجور ودموية وفساد السلطة الطائفية العميلة، فكانت الثورة، ثورة فقراء وجياع العراق والمظلومين الذين أنتفضوا وإنضموا إلى معركة الإخلاص، ثورة شعب تعرض إلى الأضطهاد والإبادة والتدمير الشامل لكل مقومات الحياة بصورة منظمة ومتعمدة وفق خطة الإحتلال الأميركي الصهيوني الإيراني،إنها ثورة شعبية حقيقية عارمة التي يخوضها الشعب العراقي بكل مكوناته،جاءت نتيجة معاناة العراقيين منذ الإحتلال الأمريكي عام 2003 والإحتلال الفارسي وما أرتكُبتها وترتكبها السلطة الفاشية المذهبية الطائفية والعرقية الإستبدادية العميلة الحاكمة في بغداد من جرائم ضد الشعب العراق، في ظل حكومة العميل المجرم المالكي ومن لفّ لفّه عادوا إلى العراق على ظهور الدبابات الأمريكية، الذين تدّربوا على القتل والإجرام في أجهزة فاشية الظلامية الحاكمة في إيران والنظام الطائفي الإستبدادي الدموي في دمشق والمخابرات الأمريكية والبريطانية والصهيونية القمعيّة وهم من يقودون الفتنة المذهبية الطائفية في العراق،طربوا للقصف الهمجي الذي تعرضت له بلادنا، ثمّ حين إستولوا على الحكم إداروا البلاد بصفتها مزرعة للطائفية والفساد،هذه هي سياسات العمالة والظلم والجور والإستبداد والدموية والقتل على الهوية والإقصاء والتهميش والفساد والسرقة وإنتهاك لحقوق الإنسان، الأعتقال التعسفي، وأقتحام المنازل والتنكيل بالعراقيين،وقوف القضاء مكتوف الأيدي بشأن قادة المذهب الصفوي كانوا يقودون مليشيات مسلحة ؛ ثم يفضّ إعتصامات المحتجين بقوة السلاح وأرتكاب الإبادة والمجازر بحق أبناء شعبنا؛والرشاوي والصفقات الفاسدة ومشكلة البطالة والماء والكهرباء والجوع والفقر والفشل وإنتشار الجهل والأمية، وإنتفاء الخدمات الصحية والبلدية، وغرق المحافظات في الشتاء،والتزوير، وجمع المناصب الأمنية والمالية والقضائية بقبضة واحدة، مسلسل المفخخات والتفجيرات التي نفذ معظمها الأجهزة الأمنية والميليشيات التابعة لها وكنتيجة مباشرة لفرض نظام المحاصصة الطائفية تم تشريد والتهجير القسري 4 ملايين في داخل العراق وإلى خارجه 7 ملايين وتجويع كل الشعب وحرمانه من الخدمات الأساسية للحياة وفقدان الأمن ونهب المال العام والإقصاء والتهميش والفساد الذي طال جميع مرافق الحياة في العراق بحيث أصبح العراق في أعلى قائمة الدول الفاسدة وغير الآمنة والخطرة في العالم، وأقامت نظاماً ظالماً، دكتاتورياً، فاشياً،طائفياً وتمييزياً وتابعاً لإيران،وتحقيق المشروع الصفوي القومي، وبعد مرور على أحد عشر عاماً ذاق فيها المواطن العراقي كل صنوف الحرمان والإقصاء والإجرام على أيدي من أنتسب للعراق زوراً وبهتاناً، كل ذلك زاد من الأحتقان الشعبي والجماهيري وخلق جواً ملائماً لأنتفاضة المسلحة،ورفض عيشة الذل، والتحكم في مصيره وقوته ومستقبل أبنائه،وتحويل العراق إلى ممر تستخدمه إيران للمشاركة في حربه ضد الشعب السوري الشقيق وثورته الباسلة، هذه ثورة الشعب العراقي بكل فئاته وطوائفه، ثورة العزة والكرامة والحرية والديمقراطية الحقيقية، لا أحد يجهل السياسة الطائفية والعرقية لحكومة نوري المالكي الفاشية العميلة من العراقيين والعرب والعالم بأكمله،لا أحد يجهل الظلم والجور والدكتاتورية الذي وقع على أبناء شعبنا في جميع المحافظات،ولا أحد يجهل بأن جميع النساء اللواتي أغتصبن في سجون المالكي هنٌ من حرائر العراق، ولا أحد يجهل طائفية الجيش والأجهزة الأمنية وميليشياتها وتعامله اللاإنساني مع أبناء شعبنا، ولا أحد يجهل المجازر التي أرتكبتها ميليشيات جيش وقوات سوات المجرمة بحق شعبنا والمنتفضين في الأنبار، ومن ذا الذي يجهل قصف المدفعي الثقيل والغارات الجوية والبراميل المتفجرة التي وزعها العميل المجرم المالكي وجلاوزته على نساء وأطفال وشيوخ أهل الأنبار والفلوجة؟ ولا أحد يجهل السجون السرية والعلنية وسجون وزارة الداخلية والعدل والفرق العسكرية والأحزاب الحاكمة، ولا أحد يجهل بأن المخبريين السريين جميعهم من المذهب الصفوي، داخل العراق وخارج العراق،ومهمتهم رصد تحركات وحياكة الوشايات ضدهم في ظل قضاء مسيس لحزب الدعوة العميل والأحزاب المتحالفة في العملية السياسية الإحتلالية، ولا أحد يجهل المادة/4 من قانون الإرهاب وهي أشبه بمقصلة للمعارضين والمناهضين لسلطة الطائفية والعرقية العميلة،ولا أحد يجهل بأن العراق الذي يتنافس مع الصين وايران في نسبة الإعدامات، ولا أحد يجهل بأن 90% من ميليشيات جيش المالكي هم من المذهب الصفوي، فهذه الطغمة الطائفية المقيتة تصرفت مثلما خطط له الأمريكان حين قرروا إعادة العراق إلى العصر الحجري!
يا جماهير أبناء شعبنا العراقي العظيم
يا أبناء أمتنا العربية المجيدة
يا أحرار العالم في كل مكان
هذه سلطة الفاشية المذهبية الطائفية والعرقية الإستبدادية العميلة الذي يقودها العميل المجرم نوري المالكي التي وظفت " الحرب على الإرهاب" من أجل تثبيت أركان سلطتها القمعية والإستبدادية الإرهابية الدموية بوجه العامل والفلاح والكادح والطالب والمرأة والطفل والإنسانية،إن مصدر أساسي للإرهاب هو العملية السياسية الطائفية والعرقية الإستبدادية العميلة القائمة والقوى التي تقف خلفها وفي مقدمتهم العميل المجرم المالكي ودكانه الدعوجي، أن شعار "الدفاع عن الوطن" المزعوم لا يعني سوى الدفاع عن سلطة هذا التيار المليشياتي الإرهابي وكل هذه العملية السياسية الجاسوسية. لقد وضعت كل هذه العوامل والإنتهاكات والإبادة ،التي مارستها السلطة الطائفية العرقية العميلة الحاكمة، ماذا تنتظرون من مواطن يتعرض للإهانة والإنتهاك صباح مساء من قبل ميليشيات جيش المالكي وأجهزته القمعية الإرهابية ،وماذا تنتظرون من مواطن بريء تلّفق له تهمة ويقاد نحو المقصلة، أن يواجهو ثورة الشعب بكلّ مكوناته إلا بالصاق تهمة "الإرهاب "و"داعش"، من أجل التأجيج الطائفي وإبادة الشعب العراقي،إنها ثورة كل العراقيين وقد قامت من أجل طرد عملاء الإحتلال وإعادة العراق إلى وضعه المتحرر الذي كان عليه قبل الإحتلال من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه، وتخليص كل العراق والعراقيين من مجموعة العملاء والخونة والمرتزقة واللصوص الذين مكّنهم الإحتلال من حكم العراق وإشغال أبناء الرافدين بفتنة الطائفية التي كلف الإحتلال صفويو إيران بإشعالها ليبقى أبناء العراق في هذه الدوامة التي تكون نهايتها تقسيم العراق إلى أقاليم متصارعة. ها هم ثوار العراق البواسل يعيدون أمجاد الخالدة للعراق،في هذه الأيام المضيئة يطرب أبناء شعبنا ومعه الشعب العربي وكل أحرار العالم عن حجم الأنجازات والأنتصارات السريعة والهائلة للثورة العراقية الكبرى الباسلة جعل البيت الأبيض في واشنطن في حالة تخبط لم يشهدها من قبل أمام مشاهد الحسم السريع لقوى الثورة وأبطال من الجيش العراقي الوطني السابق، وكذلك حالة الإنهيار المتتالية للأوغاد الذين أمتطوا ظهور الدبابات الأمريكية، فقد وصل الثوار إلى منطقة التاجي والمشاهدة شمال بغداد، وديالى شرقها حيث تجري عمليات تطهير في بعقوبة، ومن الغرب هناك سيطرة على أبو غريب ويجري حالياً تعزيز قوات الثورة في تلك المناطق تمهيداً لدخول بغداد،وتحريرها من شلة العمالة والخيانة والإجرام الجاثمة على صدر جماهير شعبنا العراقي، بعد التحرير سوف يقدم كل من دعم الإحتلال وتعاون معه إلى المحاكم المختصة لمحاكتهم بتهم عديدة منها الخيانة العظمى ونهب المال ونشر الفساد والإستبداد وأشعال الفتن الطائفية والعرقية وتشكيل الميليشيات التي مارست كل أشكال القمع بحق أبناء شعبنا الشرفاء، أن جماهير شعبنا التي هتفت للثورة والثوار، لا يمكن أن تسكت على الظلم والإستبداد والإجرام ، وهي لن تستكين إلا بعد إسقاط كل إفرازات الإحتلال وإعادة توحيد عراقنا على الأسس الوطنية والديموقراطية وبما يجعل العراق سداً منيعاً أمام كل من تراوده نفسه التدخل في الشؤون العراقية،وهي ثورة تحرر وطني في وجه الطغمة الفاشية الطائفية الحاكمة، من أجل خلاص كل العراق من النفوذ الفارسي وأتباعه في المنطقة الخضراء في بغداد،هي ثورة كل الذين عانوا الظلم والأضطهاد من الإحتلال الأمريكي الإيراني، وهي ثورة بدأت بإلحاق الهزيمة بالمشروع الإمبراطوري الأميركي، وبضرب مشروع بناء نظام ولاية الفقيه في العراق،وإجتثاث أي وجود إيراني في العراق، وهي ثورة الأحرار ضد الهيمنة والإستغلال، وهي ثورة التوحيد الوطني ضد كل أشكال التقسيم المناطقي والطائفي، وهي ثورة الديموقراطية الحقيقية ضد التسلط والإستبداد، وهي ثورة العدالة الأجتماعية ضد الفساد والإفساد والرشوة. فما يجري في العراق حق شرعي لأي شعب من الشعوب يتعرض للإحتلال والأضطهاد والإبادة والإجرام بإن ينال حريته وإستقلاله وإقامة حكومة وطنية تعددية ديمقراطية يتم فيها تتداول السلمي للسلطة.
لا نستغرب من العمالة والخيانة والجاسوسية في حكومة الدكتاتورية الفاشية المالكي الطائفية العميلة،إن تطلب بالإستقواء من أمريكا وحلفائه بقصف الشعب العراقي وتدمير دولة العراق، لأنها بسجلها ملطخ بالغدر والعار والخيانة حين بنت آمالها الخائبة على الحرب الإيرانية ضد العراق وإستلام الحكم، كان أنتصار العراق هزيمة لهم ولكل أعداء العراق، ولم يكتفوا بذلك قاموا على تحريض أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني وغيرها بتقديم شهادات مزورة وأكاذيب ملفقة وإجتمعوا مع وكالات المخابرات العالمية على شن وإحتلال العراق، والآن يمارسون نفس الأسلوب الخياني والقذر من أجل إبقاء بالسلطة.
يدين ويستنكر حزبنا الشيوعي العراقي فتوى السيستاني التي التحريض على الإرهاب والعنف الطائفي بين مكونات المجتمع العراقي،كان الأجدر من المراجع النجف أصدار فتوى للدفاع عن العراق عام 2003 .
أن حزبنا يؤكد على ضرورة أن ينصب الجهد الوطني في داخل العراق وخارجة إلى دعم ثورة العراق الشعبية الكبرى في معركتها العادلة لتحرير العراق ودعمها بكل السبل والوسائل
يتطلّب التحرّك من منظماتنا في الخارج وأبناء جالياتنا العراقية والعربية في عموم الدول الأوروبية ، بوجوب الوقوف يداً واحدة، كتفاً إلى كتف، صفّاً واحداً للإسهام في الدور الوطنيّ لتحرير العراق،وذلك بالمساهَمة في التظاهرات والكتابة بالصحافة الأجنبية وتزويد الصحافة بالأخبار عن الثورة وبث صور الرعب والدمار والمجازر التي ترتكبها الطغمة الفاشية الصفوية الطائفية العميلة الحاكمة في المنطقة الخضراء من خلال صفحات الفيس بوك وأرسالها إلى الدوائر الأوروبية وبرلمانتها،وكذلك القيام بتشكيل لجان في كل ولاية هدفها توضيح ما يجري في العراق وثورتها العادلة، إنها ثورة التحرر الوطني.
اللجنة المركزية
للحزب الشيوعي العراقي-الإتجاة الوطني الديمقراطي
بغداد المحتلة في 17-6-2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق