اقدم رئيس الوزراء العراقى الطائفي نوري المالكي علي اجراء مستعجل في تغيير افراد طاقم حمايته بعد الرسالة التي تلقاها على هاتفه الشخصي المحمول من نائب الرئيس العراقي السابق عزة ابراهيم الدوري.
وكان الدوري قد ارسل رسالة نصيه على هاتف المالكي المحمول تعهد بموجبها باعدام المالكي في الفترة القريبة المقبلة حتى قبل العيد المقبل كما نصح المالكي بأن يرتدي البزة العسكرية من دون شارة الاركان حتى يتم اعدام شنقا وليس رميا يالرصاص.
وتعد هذه الحادثة تحديا كبيرا للمالكي واجهزته الامنية وتشكل اختراقا واضحا للدائرة المحيطة بالمالكي الذي اخفق لمرات عديدة في اعتقال الدوري الذي سبق له وقام بعدة جولات ميدانية في العاصمة بغداد وعدد من المحافظات.
وتشير التكهنات إلى عودة جديدة إلى نظام الشهيد صدام حسين بانتفاضة السنة في العراق عبر عنها «عزة الدوري» نائب الرئيس العراقى السابق، المشرف على «جيش النقشبندية»، والذي ترددت أنباء عن عودته إلى الموصل، وسط خطاب محتمل لإعلان تنصيبه رئيسا شرعيا للدولة.
ظهور «الدوري»، يدلل على توافق أركان المثلث على الهدف الرئيس وهو الإطاحة بالمالكى وتكمين السنة من الحكم، وسط تجاهل للشخصيات الشيعية الأخرى المؤثرة في المشهد العراقى.
فيما عبرت السيدة الفاضلة رغد صدام حسين عن سعادتها البالغة بما يحدث في العراق، قائلة «إنها سعيدة جدًا بانتصارات ثوار العشائر في العراق، وطردهم لقوات المالكي من المدن العراقية».
وأضافت ابنة الرئيس العراقي الشهيد: «سعيدة جدا بانتصارات عمي عزة الدوري، والأبطال المقاتلين، مقاتلي الوالد»، في إشارة للدور الذي لعبه قائد حزب البعث العراقي عزت إبراهيم الدوري والفصيل الموالي له جيش رجال الطريقة النقشبندية الذي ينشط في مناطق شمالي العراق.
وأوضحت «رغد»، أنها تتابع تفاصيل ما يحدث لحظة بلحظة، وتتلقى الأخبار من داخل العراق أولا بأول، وتؤكد أم على أنها فرحانة، معبرة عن ارتياح بالغ طال انتظاره.
أما جيش النقشبندية فهو يعتبر كلمة السر في محاولة بسط النفوذ النظام القديم «داخل العراق وذلك في الوقت التي تتكاثر فيه التنظيمات المسلحة في العراق، وبعد تنظيم داعش، جاء الدور على جيش جديد يطلق على نفسه اسم رجال جيش الطريقة النقشبندية».
وحسب ما هو متوفر من معلومات، فجيش رجال الطريقة النقشبندية، هو تنظيم صوفي يقوده عزة إبراهيم الدوري، وينشط شمال العراق وله أتباع في المناطق الكردية.
ويتخذ هذا الجيش كنماذج جهادية، ثورة السنوسيين في ليبيا، وثورة الأمير عبدالقادر الجزائري الحسني في الجزائر، وأيضا أحمد عرابي باشا الثائر على الإنجليز، وهناك مثال آخر هو الإمام شامل النقشبندي في داغستان والشيشان الذي ثار ضد روسيا القيصرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق