بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالي : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ "
الأن حصحص الأمر
أيها الليبيون الأحرار ..وبعد أن زال غبار الصواريخ ..وذهب الناتو إلي غير رجعة وسقط القناع عن الجزيرة ..والقرضاوي .. وكتب برنار ليفي وحدد أسماء الكومبارس الذين كانوا معه خداماً لهذا المخطط الجهنمي ..وبعد أن أبدع شلقم في ذكر يوميات الخيانة في كتابه ..وشرح لنا كيف كانوا يستنجدون كل مخابرات الدنيا لكي يضاعفوا عدد الغارات ..والدمار كلما زاد زحف الجماهير إلي الميادين .. وعرفنا أن دموع التماسيح التي ذرفت والصورة التي رسمت .. والأدوات التي استخدمت ..والعملاء الذين اعتلوا الشاشات ثم اعتلوا الدولة الليبية ماهم إلا كومبارس مشارك في دمار قرية كانت آمنة لمصلحة القوي الإستعمارية ..التي لديها مشروع أكبر من كل هؤلاء ..دورهم فيه كان الغطاء الذي يستخدم كالقفاز ونسوا في غمرة الحرب النفسية بأن هذا الشعب .. لديه ذاكرة من حديد ..ويفرق بين الخيانة ..ووجه النظر .. ولن يبيع وطنه وأبناءه في القوات المسلحة ..الذين سحقتهم هذه القوة الغاشمة ..والذين اذهلوا العالم بصمودهم ثمان شهور في مواجهة حلف الشيطان .. وخيانة الجبناء وكانوا يعتقدون بأن إحتلال ليبيا خلال عدة أيام " بين خندق المجاهدين مع القذافي .. والمجاهدين مع الغرب الصليبي " .
واليوم وبعد أن سقط القناع ..وانقشع الظلام أمام أبناء شعبنا ..وما وصلت إليه الأحوال وما تشاهده كل يوم من تدهور بات لزاماً علي أحرار ليبيا أخذ زمام المبادرة .. حتي لاتسقط ليبيا بين هؤلاء البيادق إلي المجهول .. وتلبية لنداء الوطن ودماء الشهداء ..ونداء رفاق السلاح والتكالي وأسر شهداء معارك المجد والشرف دفاعاً عن ليبيا ..وثورتها ثورة الفاتح الأغر .. ووفاءاً بإلتزامنا التاريخي نعلن نحن أعضاء حركة اللجان الثورية ..وقد تدارسنا مع كافة القوة الحية بأن قرارنا هو الأتي : -
أولاً : استنفار كافة أعضاء الحركة في الداخل والخارج من هذا التاريخ .
ثانياً : علي كافة سرايا وتشكيلات الحرس الثوري الأخضر الإستعداد للمواجهة التاريخية مع الباطل .. مع الإلتزام بالتنسيق الكامل مع نداء حركة الضباط الأحرار في المناطق العسكرية المشار إليها .. كذلك مع قوات الحرس الشعبي .
ثالثاً : التأكيد علي رسالتنا لم تكن يوماً الإنتقام ..وأن التسامح ..والعفو ..وتقدير مصلحة الوطن في الظروف الراهنة ..والتأكيد بأن أعداءنا هم الذين فرطوا في كرامة الوطن .. وتعاملوا مع الغرب الصليبي ..وبرنار ليفي .. والذين تفاخروا بقتل زعيم الثورة ..وسيد الأوفياء " الفريق أبوبكر يونس جابر " وقد اسقطنا الخصومة مع من انساق عن جهل وغباء ..وعاد تائباً ليكون جندياً للوطن ..وليكفر عن سيئاته ويجب التواصل مع الجميع من اجل ليبيا وكبريائها .
رابعاً : نؤكد بأننا حراس سلطة الشعب ولسنا نواباً عنه ..وأننا عندما نطيح بهذا الباطل مع أبناء شعبنا ..وهذا بات العد التنازلي فيه يسرع ويتعاظم .. وستشرق ليبيا بنورها في يوم قريب عزيز ..سوف يترك الأمر لجماهير شعبنا ليقرر بحرية نوع الدولة ..واسمها .. ونظامها .. وعلمها .. ونشيدها .. وسفوف نقبل .. وسنحترم إرادة شعبنا " فلا نيابة عن الشعب " .
خامساً : نحذر القوى الأجنبية من مغبة التدخل فيما سنقوم به .. وسوف تكون أرواح الأجانب أمانة من أعناقنا وسنستخدم كل الإتفاقيات والمعاهدات .
والله اكبر فوق كيد المعتدي
حركة اللجان الثورية
طرابلس
الاثنين27 رمضان 2013/8/5
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق