قالت وزيرة الخارجية الإيطالية، ايما بونينو، اليوم الخميس، إن من المرجح أن يجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الأسبوع القادم لبحث كيفية الرد على تدخل قوات الأمن المصرية يوم الأربعاء لفض اعتصامين مؤيدين للرئيس محمد مرسي.
وقالت بونينو في تعليقات لموقع افيرايتالياني.آي تي على الإنترنت "حاولنا التوسط مع الولايات المتحدة لكن لم تنجح (المحاولة) لأن الجيش لم يقبل أي حلول وسط". وأضافت: "من المتوقع عقد اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين أو الثلاثاء".
ومن جهته، استدعى الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولوند، السفير المصري في باريس اليوم الخميس وطالب بإنهاء حالة الطواريء التي فرضتها السلطات بسرعه وحث على الافراج عن المحبوسين في خطوة اولى نحو استئناف الحوار. ونقل أولوند "قلق فرنسا البالغ" بشأن فض الاعتصامين و"أكد ان حالة الطوايء يجب ان ترفع بسرعة".
وقال قصر الاليزيه في بيان "ندد (أولوند) بقوة بأعمال العنف الدامية في مصر وطالب بوقف الحملة على الفور." وأضاف البيان "أكد على ضرورة بذل كل شيء لتفادي حرب أهلية. والافراج عن المحبوسين... يمكن ان يصبح خطوة اولى نحو استئناف الحوار."
كما استدعت برلين ولندن وروما سفراء مصر لديها بشأن فض الاعتصامين يوم الاربعاء. وندد وزير الخارجية الالماني جيدو فسترفيله بالعنف. وقال إن الحكومة المصرية عليها التزام بحماية المتظاهرين المسالمين والسماح بالاحتجاجات السلمية. وقالت بريطانيا انها استدعت السفير المصري للتعبير عن "القلق البالغ من تصاعد العنف والاضطرابات". كما استدعت الاكوادور سفيرها في مصر للتشاور.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق