كشفت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية النقاب عن العلاقات القوية التي تربط كبار مهربي الحشيش في شبه جزيرة سيناء وبقيادات أمنية رفيعة المستوى، ودورهم في الإطاحة بالرئيس الشرعي محمد مرسي لسعيه القوي لإنهاء هذه العلاقة.
وقالت المجلة في مارس عام 1986 ظهر شكل جديد وقوي من الحشيش في شوارع القاهرة أطلق عليه "باي باي رشدي" نسبه إلى وزير الداخلية المخلوع حينها أحمد رشدي الذي سعى لشن حملة لمكافحة المخدرات على الصعيد الوطني، فرشدي أقال مسؤولين في وزارة الداخلية لتورطهم في تجارة المخدرات، بما فيهم قادة رفيعي المستوى من قوات الأمن المركزي.
وأضافت إن المشاكل في شبه جزيرة سيناء ليست جديدة، نفوذ زعيم قبلي يدعي "إبراهيم" اشتكى إلى مرسى بشأن معاملة البدو السيئة من الأمن، ومن يومها سعى مرسي للقضاء على الفساد في الشرطة والجيش، وفي أغسطس 2012 قتل 16 جنديا مصريا، وبعدها قام مرسي بإقالة وزير الداخلية محمد إبراهيم، ووزير الدفاع حسين طنطاوي، ورئيس جهاز المخابرات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق