18 أغسطس 2013

لجنة الاداء النقابي بالصحفيين تدين بيان الاستعلامات وتؤكد ان الاعلام المصري فعلا غير موضوعى

لجنة الاداء النقابى تدين بيان هيئة " الاستعلامات " عن الموضوعية فى الاعلام *البيان لايختلف عن الدفاع وقت " المخلوع " ونطالب بالغاء الهيئة * الهيئة وجهت اللوم للاعلام الغربى وتجاهلت الانحيازية وغياب المهنية فى كافة الصحف والقنوات المصرية 

ادانت لجنة الاداء النقابى البيان الذى اصدره " موظفو " هيئة الاستعلامات والذى جاء اقرب لمحاضرة ساذجة للصحفيين خاصة وسائل الاعلام الغربية وجاء فى البيان المعبر عن النظام.
اكدت الهيئة العامة للاستعلامات ان بعض التغطية الاعلامية للبعض مضت في مسار يحيد عن الحرفية والموضوعية المتعارف عليها عالمياً، وهو ما أدى إلى نقل صورة مشوهة تبعد كل البعد عن الحقيقة والمهنية الإعلامية، واضافت الهيئة في بيان صحفي ان مصر تشعر بالمرارة الشديدة تجاه التغطية الإعلامية الغربية المنحازة إلى جانب جماعة الإخوان المسلمين وتتجاهل إلقاء الضوء على أعمال العنف والإرهاب التي تصدر عن الجماعة في شكل عمليات ترويع وترهيب المواطنين وقتل المدنيين الأبرياء وحرق الكنائس والمنشآت العامة والخاصة والاعتداء على أقسام الشرطة وقطع الطرق وأعمال البلطجة والتخريب، كما يبدو واضحا أن بعض وسائل الإعلام الدولية تتبنى أجندة سياسة معينة تتجاهل حقائق الأوضاع في الشارع المصري.
واشارت الهيئة الي ان العديد من وسائل الاعلام تجاهلت استعانة جماعة الاخوان المسلمين ببعض من عناصر تنظيم القاعدة علي الرغم من خطورته علي الصعيد العالمي , حيث رصدت وسائل الإعلام المصرية أمس دخول ميدان رمسيس أكثر من خمس سيارات يستقلها ملثمون يحملون علم القاعدة الأسود والأسلحة الآلية، وسط احتفالات من عناصر الإخوان المسلمين في الميدان.
واشارت الهيئة الى بعض المصادر الإعلامية تحاول التركيز على المواقف السياسية الغربية التي تتخذ منحى سياسي مغاير للتوجهات المصرية، وإبداء تحفظات غير دقيقة على الأوضاع في مصر، فيما تتجاهل العديد من المواقف العربية والإقليمية الداعمة لمصر في حربها ضد الإرهاب، مثل مواقف دول "السعودية – الكويت – الأردن – البحرين – الإمارات ..." وتكمن أهمية هذه المواقف في أنها خرجت عن عواصم ذات ثقل إقليمي وترتبط بعلاقات سياسية واستراتيجية قوية مع دوائر غربية، بما يؤشر إلى إمكانية تدعيم موقف الدولة المصرية في مواجهة الإرهاب وحملات التشكيك السياسية والإعلامية
الغربية  واشارت الهيئة الي ان العديد من المصادر الإعلامية الدولية تجاهلت الإشارة إلى الأعداد الكبيرة التي تسقط من رجال الجيش والشرطة في مواجهة عنف جماعة الإخوان، كما تغفل تلك المصادر الإشارة إلى مشاركة عناصر غير مصرية " باكستانية – سورية – فلسطينية" في أعمال عنف الجماعة.
ودعت الهيئة وسائل الإعلام إلى تحري الدقة وعدم الانسياق وراء معلومات مغلوطة والاستناد إلى الحقائق الموثقة والنقل الأمين لها دون تشويه، والالتزام بالحيادية وقواعد المهنية بما يسهم فى نقل صورة صحيحة للرأى العام المحلي والعالمي.
ولجنة الاداء النقابى تعقب بالتالى:
نحن نشعر ايضا بالمرارة ازاء مثل هذا البيان " الحكومى " والذى يزيدنا اصرارا على الغاء مثل هذه الهيئة ، وايضا الغاء المجلس الاعلى للصحافة ، ووزارة الاعلام ويبدو ان الهيئة تعرف عن الفلول ومنهج عبادة النظام ولم تسمع انه كان فيه ثورة فى 25 يناير عام 2011  ويبدو ان هيئة" الاستحلامات " لاتعرف ان العنف المفرط اصبح من كل جانب ، ولا تعرف ان هناك دولا أتخذت موقفا ليس من باب العناد أو التربص أو الكراهية لمصر، ولكن من باب تقدير الموقف ، وانه ليس صحيحا ان كل من يختلف مع الموقف الرسمى للنظام هو متربص بمصر وفقا لنظرية " المؤامرة " الساذجة ويبدو ان الهيئة المذكورة لا تشاهد التليفزيون ولا تعرف ان جميع القنوات المصرية متحيزة لطرف واحد هو الجيش والشرطة ، فجاءت قنوات اخرى مثل الجزيرة اقرب لرد الفعل المعاكس واصبحت تعبر عن جانب اخر.

ليست هناك تعليقات: