قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن مصر تعيش ملحمة دموية منذ الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي على يد قوات الجيش.
وأوضحت الصحيفة أن قرار فض اعتصامات مؤيدي مرسي بالقوة، زاد من حدة هذه الملحمة الدموية حيث قتل وجرح الكثيرين من المدنيين مؤيدي مرسي، فضلًا عن سقوط قتلى من قوات الأمن.
وأشارت الصحيفة إلى ارتفاع وتيرة أعمال العنف من قبل قوات الجيش لافته إلى مقتل 52 من أنصار مرسي- حسب قول التحالف الوطني لدعم الشرعية- والذين تم اعتقالهم خلال المظاهرات الأخيرة، أثناء ترحيلهم إلى سجن أبو زعبل، الكائن بمحافظة القليوبية ، موضحة أن الحكومة كانت قد أعلنت عدد الوفيات بلغ 36 فرد فقط.
وأضافت : إن علامات التوتر بين الحكومة وأنصار مرسي تزداد يوماً تلو الأخر، حيث ترتفع أعداد المتظاهرين المنددين بالاستخدام المفرط للقوة، في الوقت الذي تقوم فيه قوات الجيش بمضاعفة إجراءاتها الأمنية، حيث عملت على نشر دباباتها في الشوارع لخنق التظاهرات.
ونقلت الصحيفة عن عبد الرحمن محمد، أحد المتطوعين في الحملة الإعلامية المناهضة للانقلاب، قوله " قوات الجيش تنتشر في كل مكان، بل إن كثافتها تزداد في الشوارع يوماً عن الأخر".
كما لفتت الصحيفة إلى الأضرار الجسيمة التي ستلحق بمصر إذا استمر تصاعد أعمال العنف على هذا النحو.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق