إقتحام رابعة والنهضة سيفجر الثورة فى كل مكان
حماقة القوة كان لابد أن تفرض نفسها على الانقلابيين ، فهؤلاء متهمون بالخيانة العظمى وعقوبتها الاعدام ، لذلك هم يدافعون عن حياتهم وأنفسهم ومكاسبهم الدنيوية . فاستباحوا دماء المصريين بأكثر مما فعل نابليون بونابرت والاستعمار الانجليزى والاسرائيلى هى بالفعل حالة جنون ولكننى حذرت منها بصورة ترقى إلى مرتبة اليقين . لأن هذا هو قانون الثورات . والآن فإن الثورة فى كل مكان . وأيضا ضرب الرصاص فى كل مكان . ولكن الدم سيهزم السيف والدبابة . عند حد معين : لن يتمكن جندى الجيش من قتل أهله . والشرطة عادت للتفكك من جديد. ولن يتمكن رجل الشرطة من مواصلة قتل أهله . وسيجد قادة الانقلاب أنفسهم بدون أذرع ، ويسقطون . المسألة مسألة صبرووقت وإصرار وإيمان بالحرية ، وإيمان بالله من قبل ومن بعد ، فنحن لن نسجد إلا لله . فنحن نعبد الله بهذه الثورة العظيمة.
والمطلوب الآن :
أولا : تنظيم موجات مستمرة ويومية من المظاهرات بالنهار فى مدينة القاهرة . تركز على وسط المدينة ، حيث المبانى الحكومية الأهم . لانريد مظاهرات فى أطراف المدينة أو المطاروكأنك تسهل المأمورية على قوات الاحتلال . ويمكن تكرار المظاهرات بالليل . ولكن النهار أهم لوقف العمل فى العاصمة . ومن الممكن أن يحدث اقتحام سلمى لأى وزارة إذا كانت الظروف تسمح بذلك بدون إراقة دماء . كانسحاب القوات التى كانت أمام المبنى مثلا . اما إذا تم تأمين المبنى بصورة جيدة من خلال اللجان الشعبية ، فمن المفضل العمل على إدارة الموقع لا تركه أو حرقه .
ثانيا : فى القاهرة لم يكن صحيحا التمترس فى مواقع ثابتة فى النهضة ورابعة . وقد ألححت فى الأيام الأخيرة على ضرورة الهجوم كخير وسيلة للدفاع . واختلفت مع الاخوان فى إرسال المظاهرات إلى مطار القاهرة أو إرسال المظاهرات إلى رابعة . أو خروج مظاهرات من رابعة والعودة إليها . وقلت لابد من التركيز على وسط المدينة . وليس بطريقة الاستقرار فى اعتصام . بل بطريقة الكر والفر . ولكن بصورة يومية صباحية توقف العمل تماما .
ثالثا : الدعوة إلى العصيان المدنى العام ، والإضراب العام عن العمل .فى كافة المجالات ، عدا أقسام الطوارىء فى المستشفيات وما يماثلها . الدولة مخطوفة من الشعب ، ولابد من وقف عملها بضعة أيام حتى نستعيدها من اللصوص .
رابعا : فى الصعيد والمحافظات النائية إذا كان الوضع تحت السيطرة تماما ، لابد من تشكيل سلطة شعبية للاشراف المؤقت على مناحى الحياة والأمن لحين سقوط الانقلاب.
خامسا : تشكيل مجلس لقيادة الثورة .
وهذه هى النداءات التى أصدرتها يوم الأربعاء الماضى ولايزال مفعولها ساريا حتى الآن ، 3 نداءات + فتوى للشيخين محمد حسان ويعقوب .( انتهى المقال )
النداءات
لاتعبأوا بحكاية حظر التجول . نحن لم نهتم بذلك فى ثورة 25 يناير واصلوا برامج التظاهر وحطموا هذه الأكذوبة . لاهيبة لهؤلاء الخونة . ولن يركعوننا بالرصاص. أما حكاية الأحكام العرفية فهى نكتة بايخة أمال احنا عايشين تحت إيه منذ الانقلاب من 45 يوما ؟!
...........
الشيخان محمد حسان ويعقوب الأفتاء بسحب أبناء المسلمين من الجيش والداخليه وعصيان الأوامر بالقتل والدفاع عن العزل والسلميين بكل مكان وليس هناك تحله من الأثم بغير هذا ومن بجوارهما يبلغهما عاجل عاجل عاجل ويصور كلمه لهم بهذا وقبل ساعه لأن مصر ستحترق كلها لأن السيسى أوغل فى الدماء ولن يتراجع
....................
لا تهابوا من الدم ومن سقوط الشهداء هذه سنة الله فى خلقه . لانصر حقيقى بدون شهداء . ارفعوا رؤوسكم فوق أنتم مصريون مسلمون موحدون بالله . لا معنى لحياة الذل والعبودية . اللهم ارزقنى الشهادة معهم . أنا مكانى معروف ويمكن ثقتلى بسهولة . وأنا لست فى الميدان لأننى أقوم بدور الاعلام والتوديه السياسى حتى النفس الأخير من عمرى .
نصيحة أخرى دعوكم من حكاية المنصات والاعتصامات الثابتة فى القاهرة . اضرب واهرب هذا قانون الثورات . أى الكر والفر . هذا يرهق العدو ويقلل الخسائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق