بسم الله الرحمن الرحيم
بيان حركة صحفيون ضد الانقلاب
سالت اليوم دماء مصرية عزيزة علي كل مواطن مصري حر شريف يؤمن بأن كل الدم المصري حرام وذلك في اقتحام وحشي للاعتصامات السلمية في ميداني رابعة العدوية والنهضة وغيرهما من ميادين الحرية والشرعية فى كل المحافظات مما أسفر عن استشهاد المئات من المصريين وإصابة الآلاف .
وتحمل حركة "صحفيون ضد الانقلاب" مسئولية هذه المجازر الدموية البشعة لسلطة الانقلاب وقائده عبد الفتاح السيسي وحكومة الببلاوى ووزير داخليته محمد إبراهيم وجهاز الشرطة الذي ارتكب الخطأ مجددا بوحشية فاقت التصورات .
كما تحمل الحركة الصحفيين في كل صحيفة تلوثت صفحاتها بالتحريض والتشجيع والتضليل ونشر الاكاذيب والشائعات مسئولية اراقة تلك الدماء الذكية وكذلك الإعلاميين الذين حرضوا على القتل والعنف وسفك الدماء عبر شاشات القنوات الفضائية المحلية والخارجية.
وتنعي الحركة شهداءها الذين ارتقوا في هذه المجازر البشعة التى سقط فيها حتى وقت كتابة هذا البيان اثنان من الزملاء الصحفيين وإصابة العديد من الزملاء الآخرين واحتجاز ومحاصرة الزميل الصحفي عصام الشرقاوى وابنته فى اعتصام النهضة.
وتنوه الحركة بأن وقفتها ظهيرة اليوم الأربعاء أمام نقابة الصحفيين جاءت للتنديد بالمجازر فى كل ربوع مصر باعتبارها حلقة فى سلسلة فعاليات لن تتوقف ..وتتعهد الحركة بالعمل بكل الوسائل حتى يتم القصاص لكل شهداء الصحافة ابتداء من الزميل المخطوف رضا هلال الصحفى بالاهرام مرورا بأحمد محمود شهيد ثورة 25 يناير، وكذلك الزميل الحسينى أبو ضيف شهيد الاتحادية وأحمد عاصم شهيد مجزرة الحرس الجمهورى، وبقية الشهداء فى جريمة اليوم التى تقوم بها سلطات الانقلاب العسكرى .
وتعتبر الحركة ان الدولة البوليسية العسكرية المخابراتية هى التى تتحمل مسئولية دماء زملائنا من الصحفيين، وغيرهم من الثوار سواء قبل ثورة 25 يناير وما بعدها، وان المنظومة الأمنية هى التى رعت ومهدت للانقلاب العسكرى وهى التى تقوم حاليا بارتكاب المجازر البشعة فى حق الإنسانية للحيلولة دون سقوط الانقلاب وقائده عبد الفتاح السيسى وأذنابه.
عاشت حرية الصحافة..تحيا الديمقراطية..ويسقط الانقلاب العسكرى الدموى الفاشى..
حركة صحفيون ضد الانقلاب- القاهرة فى 14 أغسطس 2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق