كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن السبب الحقيقي وراء الانقلاب العسكري على الرئيس محمد مرسي، مشيرة إلى أنه كان الخوف من نجاح مرسي في الحكم.
وقال الكاتب "أوري إليتسور" في مقال له: "صحيح أن الرئيس باراك اوباما يدين بشدة حكم الجنرالات لسفكهم الدماء في شوارع القاهرة، ولكن في نفس الوقت قال أيضا إن محمد مرسي مذنب في سقوطه وأن حكومته لم تعمل من أجل كل شرائح المجتمع".
واعتبر أن هذه التصريحات ذريعة مهينة، لأن رجلا مثل أوباما يعرف من تجربة شخصية أنه لا يمكن الحكم على انجازات أو اخفاقات نظام جديد بعد مرور عام واحد من انتخابه.
وأضاف الكاتب أن حكم أوباما نفسه، وبعد مرور عام من انتخابه، واجه الإحباط وخيبة الأمل في أمريكا، وبعد مرور عام آخر، تلقى حزبه سلسلة من الضربات في الانتخابات النصفية، ومع كل هذا، وعند حلول وقت الانتخابات الرئاسية، انتخبه الشعب الأمريكي لفترة ثانية بأغلبية مثيرة للدهشة.
ورأى الكاتب أن أنصار مرسي كانوا يريدون أن يتم منحه فرصة كي يثبت ذاته، وإذا لم ينجح فليذهب الناس إلى صناديق الاقتراع ويغيروه.
وتابع: "لكن الجيش لم يرغب في منحه هذه الفرصة، ليس لأنه لا يؤمن أن مرسي يستطيع أن ينجح، بل على العكس، لأن كافة الدلائل أظهرت أنه في طريقه للنجاح، ولذلك امتطى الجيش أكتاف المتظاهرين، واحتل الحكم بالقوة".
وأشار إلى أنه من غير الممكن التغطية على حقيقة أن ما حدث انقلابا عسكريا ضد نظام منتخب رغم تخوفات الغرب والكيان الصهيوني من اتجاهات الإخوان ونواياهم الكامنة
- See more at: http://www.alhadath-yemen.com/news29068.html#sthash.F6JDUB6Y.dpuf
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق