هذا التصريح منسوب لان باترسون السفيرة الامريكية بالقاهرة لا نعرف بالضبط مدى دقته ولكننا ننشره ونطلب من لديه معلومات حوله ان يخبرنا وان كنا نستبعده:
صرحت السفيرة الأمريكية بالقاهرة (آن باترسون) أن عودة اليهود من الشتات ومن بلدان العالم كافة إلى "أرض الميعاد" ـــــ من النيل إلى الفرات ـــــ صار وشيكاً وأنه سيتم خلال العام 2013، وأعلنت بفخر أنها لعبت دوراً محورياً وخطيراً حقق لـ "شعب الله المختار" النبؤات التي قيلت عنه بصورة تُعتبر إعجازية، كما أعلنت أن المصريين لن يُمانعوا في "عودة اليهود" بل سيتوسلون إليهم لكي يعودوا إلى مصر وينتشلونهم من الفقر والمجاعة بعد إعلان إفلاس مصر الموشك والمتوقع خلال هذا العام.
وعند سؤالها عن الحرب العسكرية في حوار لها مع أحد المواقع الإسرائيلية، أكدت أن (إسرائيل) قد تحملت الكثير من الاستفزازت والاعتداءات والتهديدات، وأن الصبر لن يطول وأن عام 2013 هو العام الأربعين لذكرى نكسة اكتوبر 1973، وأنه في حال اضطُرت (إسرائيل) إلى المواجهة العسكرية فإنها لن تتردد وأنها ستكون الحرب الأخيرة (هرماجدون) التي ستُشارك فيها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والـ (ناتو) والدول "المحبة للسلام" كافة لأجل "إعادة الحقوق إلى أصحابها"، وأن اليهود لن يسمحوا بتكرار الـ (هولوكوست) ضدهم في المنطقة "بما أن العرب والمسلمين طبيعتهم عنيفة ويميلون إلى الهمجية والإرهاب ويغارون من اليهود لأنهم أكثر تحضراً وتقدماً وثراءً منهم..." ولهذا فإن الصراع سيكون لأجل البقاء وسيكون البقاء للأقوى بالطبع..!!
وعن تجربتها في مصر، أكدت أنها سـعيدة أنها جاءت إلى مصر لتُكمل ما بدأتـه شـقيقتها الكبرى السـفيرة السـابقـة (مارجريت سـكوبي)، وأن الأسـماء لا تعني شـيئاً طالما أن الهدف واحد والإخلاص موجود... وكشـفت أنها قد أقسـمت عند حائط البراق (المبكى) أن ترد لليهود "حقهم" وتنتقم لهم على تشـتيتهم في دول العالم، وأن الأهل والأقارب سـيعودون سـوياً إلى مصر والدول العربيـة لتكتمل العائلات ويلتقي الأقارب بعضهم البعض ويلتم الشـمل بعد مئات السـنين من المعاناة.. وأكدت أنها صارت تمتلك الوثائق التي تُثبت ملكيـة اليهود للمشـاريع المصريـة التي أسـسـوها ثم طردهم عبد الناصر بكل وحشـيـة من مصر وصادر أملاكهم..!!
وقالت أن الوثائق أثبتت أن ما يملكه اليهود في مصر يجعلهم يعودون أسياداً ويُثبت أنهم المُلاك الأصليين لمصر وليس كما زوَّر الفراعنة التاريخ؛ حيث أن اليهود بالفعل هم بُناة الأهرامات لكن المصريون والعرب اعتادوا السرقة مثلما سرقوا قناة السويس التي أممها عبد الناصر ومثلما قامت ثورة يوليو 1952 خصيصاً لتأميم وسرقة أملاك اليهود، وأن التعويضات التي سيدفعها المصريون ستجعلهم يُفلسون ويعجزون عن دفع أقساط قروض البنك الدولي وأن البنك المركزي صار مفلساً وصار المصريون لا يملكون فعلياً أي شيئ فى مصر وسيكون عليهم إثبات العكس: فإما القبول بالعبودية لأسيادهم اليهود "شعب الله المختار" أو الخروج من مصر للبحث عن وطن بديل ربما فى الصحراء الغربية، وأن مجلس الأمن بالطبع سيدعم الحق وحق "شعب الله المختار" في "أرض الموعد" من النيل إلى الفرات، ومقابل عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى غزة وسيناء والضفة والأردن وسيكون القرار إجبارياً... وفي حال رفض المصريون والعرب فسيتم إعلان الحرب العسكرية عليهم...!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق