اكد احمد قذاف الدم المنسق السابق للعلاقات الليبية المصرية انه لا يخشى من ان تقوم القاهرة بتسليمه الى ليبيا موضحا ان مصر بلد يحكمه القانون و لا يمكن ان تاكل بنيها و لا يظلم فيها احد .
مبينا ان موقفه من ثورة فبراير الليبية كان واضحا و انه كان اكبر الداعميين لهذه الثورة من اجل ليبيا حره يسودها العدل و الحرية و القانون و ان عودة الاستقرار الى ليبيا هو امر هام من اجل ابداع ليبيا الجديدة وحول زيارة محمد المقريف الاخيرة للقاهرة ومطالبته بتسليم الليبيين الموجودين بمصر قال قذاف الدم انه يوجد هنا ما يقارب المليون ليبي و في تونس ما يقارب المليون نصف المليون هاربيين من بطش اله عسكرية تحكمها الفوضى و الجنون و الرغبة في الانتقام من الجميع و هذه سبة في جبين الليبيين و ليبيا الجديدة .
على الجميع ان يعترف بان كل الليبيين عانوا في ظل النظام السابق سواء المقربيين من هذا النظام او البعدين عنه و ان العقل يقول ان استقرار ليبيا يتطلب المصالحة الشاملة التي تجمع كل ابناء الشعب الليبي في بوتقة واحده و نحن في ذكرى ميلاد الرسول الكريم لنا فيه اسوة حسنه في بناء الحضارة و الدولة الاسلامية بعيدا عن لغة الانتقام و البطش و الدم لان الدم لا ينتج عنه سوى مزيدا من الدماء .
و حول العلاقات المصرية الليبية بعد ثورات الربيع العربي يقول قذاف الدم ان السياسة الخارجية لمصر اليوم تنطلق من اسس حاكمة و محدده تعيد للمواطن المصري كرامته و تغلب مصلحة مصر العليا على ما سواها و ليبيا جار استراتيجي مهم و هو بلد مستهدف بهدف خنق القاهرة من ناحية الغرب و استقرار ليبيا هو امر مهم لاستقرار مصر فما يحدث في مالي اليوم يؤثر على كل دول الشمال الافريقي و السياسة الخارجية للقاهرة بعد الثورة اراها اكثر تحررا و لا تخضع لاي املاءات او اي ابتزاز سياسي يحقر من مكانة مصر الدولية و الاقليمية .
وكان قذاف الدم قد نفي ما تردد مؤخرا في وسائل الإعلام حول وجود صفقة مع مصر لتسليمه للنظام الليبي.
وقال عبر صفحته على الـ"فيسبوك": اطمئن الجميع بأننا في بلد يحكمه القانون ولن يضار أحداً يدخله، وأن ما ينشر في بعض وسائل الإعلام من ترُهات ما هو إلا جزء من مسلسل الحرب النفسية المتواصلة.
ووجه التحية لكل الرجال والنساء الذين اتصلوا يوم أمس وعبروا عن قلقهم حول ما تناقلته وسائل الإعلام .
وكان قذاف الدم قد نفي ما تردد مؤخرا في وسائل الإعلام حول وجود صفقة مع مصر لتسليمه للنظام الليبي.
وقال عبر صفحته على الـ"فيسبوك": اطمئن الجميع بأننا في بلد يحكمه القانون ولن يضار أحداً يدخله، وأن ما ينشر في بعض وسائل الإعلام من ترُهات ما هو إلا جزء من مسلسل الحرب النفسية المتواصلة.
ووجه التحية لكل الرجال والنساء الذين اتصلوا يوم أمس وعبروا عن قلقهم حول ما تناقلته وسائل الإعلام .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق