المصريون
قال المفكر و الكاتب المعروف فهمى هويدى، إن عملية شحن إعلامي كبيرة يقوم عليها عدد من الإعلاميين، تتم لتحويل يوم 25 يناير ليوم حسم الحرب الأهلية المستعرة فى المحروسة.
قال المفكر و الكاتب المعروف فهمى هويدى، إن عملية شحن إعلامي كبيرة يقوم عليها عدد من الإعلاميين، تتم لتحويل يوم 25 يناير ليوم حسم الحرب الأهلية المستعرة فى المحروسة.
وأضاف أن عملية الشحن والتعبئة تقول لنا بصريح العبارة إنه لا يراد لذلك اليوم أن يمر على خير.
ورصد "هويدى" فى مقاله المنشور اليوم بصحيفة "الشروق" تحت عنوان "محظور يوم الخروج"، عينة من مانشيتات عدد من الصحف المصرية، ومنها على سبيل المثال ما يلى: "المواجهة تتصاعد ــ مصر تنتظر 25 يناير ــ الاحتقان يتصاعد ــ ساعة المواجهة تقترب ــ الغضب الساطع آت ــ الألتراس يهدد بالدم ــ الأقنعة السوداء تعلن: سنحافظ على الثورة وسنتصدى ــ وزير الداخلية: أخشى من عنف يؤدى إلى انهيار الدولة ــ حرب شوارع فى الإسكندرية".
ولفت هويدى إلى أن أن حملة التعبئة والإثارة والتحريض تتم بشكل كبير، خفتت إلى جوارها أصوات العقلاء، والعناوين التى سبقت الإشارة إليها تشهد بذلك، مضيفا أن مغامرة التحريض على العنف، واعتبار اقتحام وإحراق محكمة جنايات الإسكندرية «بروفة» لما يمكن أن يحدث فى 25 يناير ــ كما قالت إحدى الصحف ــ بمثابة لعب بالنار. إذ تعبر عن خفة تفتقد إلى المسئولية، وتعكس مزاجا خطيرا يزايد به البعض على الجميع، ويبدون استعدادا لإحراق البلد لتصفية الحساب مع الإخوان ورئيس الدولة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق