استقالات جماعية بـ أمانة الوفد ببني سويف
احتجاجا على ضم الفلول
قدم أعضاء بأمانة حزب الوفد ببني سويف ـمساء الاثنين استقالات جماعية، احتجاجا على ما أسموه "ضم الحزب لفلول الحزب الوطني المنحل المعزولين سياسيا طبقا للدستور".
وعقد حسن محسن نائب الشورى عن حزب الوفد ببني سويف اجتماعا عاجلا بأعضاء لجنة الوفد بالمحافظة لمحاولة إثنائهم عن تقديم الاستقالة الجماعية، اعتراضا على تشكيل قائمة اللجنة الجديدة والتي تضم العديد من فلول الحزب الوطني المنحل ومنهم نواب سابقين قد تم عزلهم سياسيا طبقا للدستور الجديد.
كان نادي ميره السكرتير العام للجنة الوفد ببني سويف والذى تقدم باستقالته الأسبوع الماضي قد أكد أن القائمة تضم ـ بالفعل ـ رجل الأعمال مجدي بيومى نائب مجلس الشعب 2010 عن الحزب الوطني المنحل وأبوالخير عبدالسميع ، نائب الشورى عن الحزب المنحل ، وحسن أبوفاخره النائب السابق بالمجلس المنحل ، إلى جانب عدد آخر كبير من أعضاء المجالس المحلية السابقة والرموز السابقة بالمراكز والقرى ، مشيرا إلى أن نائب الشورى لم يستطع التوصل إلى حل لإثناء المستقيلين عن قرارهم أو إقناع أعضاء اللجنة بالعدول عن الاستقالات ، ما دعاه لمطالبتهم بإرجاء الموضوع لحين الاجتماع بالدكتور السيد البدوي رئيس الحزب خلال هذا الأسبوع وبحث الأمر معه.
يذكر أن هذه ليست السابقة الأولى لحزب الوفد ببني سويف فقد قام الحزب بضم عدد كبير من فلول الوطني خاض بهم انتخابات المجلسين الشعب المنحل والشورى الحالي ، وحصل على مقعد بالشورى الذي كان يشغله النائب الراحل فرحات إبراهيم ، النائب السابق بمجلس الشورى عن الحزب الوطني قبل الثورة والذي رحل منتصف هذا العام وحل محله النائب الحالي حسن محسن بحسب تريب القائمة التي خاض بها الحزب انتخابات الشورى.
اعتصام مفتوح لأعضاء حزب الدستور اعتراضا على سياسات الحزب
أعلن عدد كبير عضو من حزب الدستور بالمنوفية دخولهم اعتصام مفتوح داخل مقر الحزب الرئيسى بالقاهرة، اعتراضا على سياسات الحزب فى إدارة واختيار القيادات بالمحافظات، مطالبين بإقالة الدكتور عماد أبو غازى أمين الحزب، وسامح مكرم عبيد أمين التنظيم، وإلغاء لجنة تسيير الأعمال وجعل المناصب فى الحزب بالانتخاب وليس التعيين.
وأكد أعضاء الحزب أنهم لجئوا للاعتصام داخل الحزب بعد أن اتخذوا كافة الطرق الأخرى بمقابلة القيادات وجمع توقيعات من 100 عضو بالمحافظة و 2000 توقيع على مستوى الجمهورية لتأييد مطالبهم ولكن لا حياة لمن تنادى.
وأبدى الاعضاء استيائهم من طريقة إدارة الحزب مؤكدين أن طريقة اختيار القيادات بناء على المحسوبية والزمالة بين القيادات وليس بناء على الكفاءة أو مدة العمل السياسى.
وأكدوا أن هانى زايد مسئول المحافظات اختار لجنة تسيير أعمال بالمنوفية من معارفه، لافتين إلى أنهم لا يتمتعون بأي خبرة سياسية أو في العمل العام.
استقالات من حركة 6ابريل الجبهة الثوريه بسبب الانفراد فى اتخاذ القرار والتحالف مع الفلول
قدم أعضاء حركة 6 أبريل الجبهة الثورية فى محافظات أسيوط وسوهاج والوادى الجديد إستقالاتهم إلى المكتب السياسى للحركة وذلك إعتراضاً على تجاهل الحركة لإعضائها بتلك المحافظات .
قال مصطفى محمود طه منسق الحركة باسيوط ومسئول قطاع الصعيد أننا قدمنا بإستقالاتنا الجماعية لعدة أسباب يأتى فى مقدمتهاعجز الحركة باسيوط وسوهاج عن تنظيم فعاليات موثرة فى الشارع السياسى بمحافظات الصعيد بسبب ضعف
القدرة المالية لدى الحركة بالرغم من جمع الاشتراكات الشهرية من الاعضاء ولكن هذا لم يكن مناسبا لم نراه من تحقيق وانجاز اهدافنا وظهور الحركة بشكل قوى .
هذا بالإضافة إلى تقاعس السادة اعضاء المكتب السياسى عن تادية واجبهم الذى يتمركز فى تحمل مسئولية الاعضاء بالمحافظة من خلال الفعاليات المشاركة فلم نجد احد يتصل بنا او يسأل عن اعضاء الحركة المصابيين ولم يخطر ببال احد على الاطلاق ماذا حدث .
فضلاُ على : لم يتم تفعيل اللائحة المتفق عليها والتى كان من ضمنها بند الانتخابات فلم نجد فى اللائحة التنظيمية للحركة اى بند يشير لعمل انتخابات داخلية .
موضحاً : إن عدم تواجد الحركة فى باقى المحافظات المصرية باستثناء محافظات قليلة بصعيد مصر والدلتا والاقاليم جعلنا نشعر بقلق على مستقبل الحركة السياسى عامة ومستقبلنا بصفة خاصة .
مختتماً كلامه بقوله:كان لدى الاعضاء تساءول دائما اين منسق الحركة واين اعضاء المكتب السياسى من احداث اسيوط ومن مجموعة اسيوط فلماذا لم ياتى احد من المكتب السياسى او اللمنسق العام ليتحاور مع ابناء المحافظة حول رؤية الحركة وعرض افكار الحركة لدى الجماهير بمحافظتى اسيوط وسوهاج.
فيما ارجعت مصادر الى ان سبب الاستقالات يرجع الى مشاركة أعضاء 6 أبريل في إحياء ذكرى أحداث محمد محمود، وما وقع على إثرها من اشتباكات في انشقاقات وانسحابات داخلية لأعضاء الحزب، حيث أعلن مؤخرا عبد الرحمن عز أحد مؤسسي حركة 6 أبريل، انسحابه من حركة شباب 6 إبريل (الجبهة الديمقراطية) المنشقة عن حركة شباب 6 أبريل الأم؛ وذلك بسبب مشاركتها في الأحداث الدامية الأخيرة التي نتجت عن فعاليات إحياء ذكرى مجزرة "محمد محمود".
وقال عز في بيان له وصلت "الحرية والعدالة" نسخة منه: إن سبب انسحابه يرجع إلى تعمد أعضاء حركة 6 أبريل افتعال العنف، وجر باقي الأعضاء للاشتباك مع وزارة الداخلية وأفرادها المسئولين عن تأمين وحماية الوزارة والمباني المحيطة، ومن ثم وقوع ضحايا من الطرفين!.
وأضاف قائلا: "أتقدم باستقالتي من الحركة لسببين.. أولا: احتجاجا على سياسة الحركة في الفترة الأخيرة الذي ينتهج العنف، وهو ما لم يكن أبدا من أساليب الحركة في العمل السياسي، حيث قامت الحركة على فكرة السلمية واللا عنف في المطالبة بحقوقنا المشروعة، ثانيا: بسبب سيطرة تيار واحد على الحركة يقوم دائما بإقصاء كل من يختلف معه سواء فكريا أو أيدلوجيا، وبالتحديد كل من ينتهج الفكر الإسلامي يتم إقصاؤه وتشويهه دون أي دليل".
وبين أن قرار استقالته من الحركة يؤلمه للغاية، ولم يقدم عليه إلا لفداحة الموقف وخطورته– على حد قوله- حيث قال: "تبين لي أن هناك من يدفع لإحداث فوضى في البلاد؛ من أجل مصالح شخصية لبعض المختلفين مع التيار الإسلامي، متحالفين في أسلوب لا يمكن قبوله أو حتى تصوره مع بقايا نظام المخلوع".
وقال: "يأتي هذا بعد أن شرفت بالمشاركة مع بعض خيرة شباب هذا الوطن في تأسيس حركة شباب 6 إبريل منذ 2008م، وشرفت بالمشاركة بالنضال ضد نظام المخلوع، والدعوة ليوم 25 يناير وما تبعها، حتى اختلفنا كأعضاء في الحركة بعد الثورة حول طريقة العمل وصورته الرسمية، ففضلت الانضمام إلى بعض زملائي المنشقين عن الحركة، وتأسيس ما يعرف الآن بالجبهة الديمقراطية، وهو ما أعده الآن خطأ، ولكن عذري أنه لم يكن هناك مسار ديمقراطي بالحركة يمكن من خلاله المشاركة في التعبير عن رأيي.
وأضاف قائلا: "أؤكد أنه خلال مشاركتي كعضو في الحركة لم أتعرض أبدا لأي (لفت انتباه) أو (تحقيق) أو (فصل) كما يدعي بعض الكاذبين، وإنما كنت دائما ملتزما تجاه هذا الوطن بواجبي نحو الدفاع عن كل مظلوم، والنضال والجهر بكلمة الحق تجاه كل ظالم، كما لم أشارك في تحمل مسئولية أي منصب بالحركة رغم دعوة العديد من الزملاء لذلك، وأيضا لم أشارك في انتخابات الجبهة الديمقراطية، حيث كنت أجد مكاني دائما بين باقي الأعضاء في الشارع وبين المواطنين".
وقال في ختام بيانه: "أقول أخيرا لتجار الدم كفاكم عبثا بسلامة الوطن.. كفاكم متاجرة بدماء شهدائنا وجرحانا، وكل قطرة دم ستكون في رقابكم، ولن ننسى أبدا ما فعلتم".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق