المصريون
اتهم أهالى المعتقلين المصريين بالإمارات مرشح الرئاسة الخاسر الفريق أحمد شفيق وبعض ضباط جهاز "أمن الدولة" المنحل بالاتفاق مع السلطات الإماراتية للقبض على أبنائهم بدون سبب.
وهدد المتظاهرون، بطرد الإماراتيين الموجودين بمصر فى حال رفض الإفراج عن أبنائهم، كما هدد المتظاهرون بإغلاق السفارة الإماراتية وطرد السفير إن لم تتم الاستجابة لمطالبهم.
وردد المتظاهرون النشيد الوطنى ونددوا ببطء الخارجية المصرية فى اتخاذ الإجراءات اللازمة للإفراج عن ذويهم.
وكان العشرات من أهالى المصريين المعتقلين بالإمارات قد نظموا وقفة احتجاجية ظهر الاثنين أمام مقر السفارة الإماراتية بالجيزة؛ للمطالبة بالإفراج عن ذويهم، وقاموا بنصب خيمتين أمام أبواب السفارة مهددين بالاعتصام لحين الإفراج عنهم.
وأكدت السيدة وفاء، زوجة الدكتور عبد الله زعزع، أنها لجأت لمنظمات حقوقية بلبنان لأنها وجدت حالة من اللامبالاة من المنظمات المصرية.
وقال المهندس محمد عبد العزيز درويش، مهندس بشركة الواحة العربية للمقاولات، إن كفيله الإماراتى استولى على شركته وسرق منه مبلغ 10 ملايين درهم وطرده ولجأ إلى منظمات حقوقية والخارجية المصرية لم يساعده أحد.
فيما شارك فى الوقفة ممثلون عن اتحاد النقابات المهنية حيث حضر الدكتور أحمد الحلوانى نقيب المعلمين والدكتور عبد الله الكريونى الأمين المساعد لنقابة الأطباء وعضو لجنة الحريات، وعدد من ممثلى النقابات المهنية المعلمين والأطباء والصيادلة والمحامين والتمريض وتوافد العشرات من أعضاء نقابة الأطباء والمهندسين والبيطريين والصحفيين إلى السفارة، وردد المشاركون هتافات "يا سفير ويا خلفان المصرى الحر ما يتهان" و"اكتب على حيطة الزنزانة حبس المصرى عار وخيانة" كما رفعوا صور عدد من المعتقلين فى الإمارات ولافتات مكتوب عليها "أوقفوا مهزلة المعتقلين فى الإمارات" و"إلى حكام الإمارات أفرجوا عن المعتقلين".
ومن جانبه، أكد جمال عبدالسلام، أمين عام نقابة الأطباء، أن النقابة من أولى الهيئات التى تولت ملف المعتقلين بالإمارات، موضحًا أن النقابة خاطبت الخارجية والمسئولين فى الإمارات ورئاسة الجمهورية، كما شاركت فى عقد أكثر من مؤتمر صحفى لتدويل القضية.
فيما قال المهندس محمد صلاح الحديدى، عضو المجلس الأعلى لنقابة المهندسين، إن النقابة شاركت فى كل الوقفات مع أهالى المعتقلين وتتواصل من أجل الإفراج عنهم وقال إن النقابة عقدت اجتماعًا مع سفارة الإمارات بالقاهرة لبحث الأزمة وكيفية انتهائها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق