يعز علينا ونحن نواجه إعلام الفتنة أن نتجاهل موقف خالد صلاح الذي كشف الغطاء عن وجه زميله وزميلنا القبيح إبراهيم عيسي الذي انفلت عياره و«إتْقلّ مقداره» حينما انقلب على نفسه وعلى الشعب الذي يدعي أنه ينتمي إليه لكنه يحتقره ويزدريه. للتاريخ فقط.. خالد صلاح من ولاد «الأهرام» وليس من الشارع.. قد يجرفه التيار والتيار يجرف الجميع ونحن منهم إلا أن المعادن الأصيلة لا تقبل أن يجرفها التيار للمشاركة في خراب الأوطان. وظهر الفرق في موقف خالد صلاح الذي قال لإبراهيم عيسى: إنني أستغرب من الجهلة الذين يسمون الحوار مع الرئيس خيانة ويقبلونه مع إسرائيل، ووجه كلامه إلى إبراهيم عيسى قائلاً: عيب عليك «وبلاش تطبيل». ولعله من المناسب في ذكرى مرور عامين على قيام ثورة رفضها واستنكرها على الهواء إبراهيم عيسى لأنه يريد عودة مبارك بأن نستعرض إنجازات إبراهيم عيسي في «السفالة» و«النذالة» و«الحقارة» و«الوقاحة» و«القماءة» «والتفاهة» و«الفهاهة»، وهو يسخر من أشرف رئيس دولة جلس على هذا الكرسي في تاريخ مصر كله.. وأتحدى.
إبراهيم عيسى المصطبجي لكنه صاحب بيت يدخل الاستوديو ويجلس كي يتكلم علي نفسه ليشاهد الناس الوحل على الهواء مباشرة.. وللإنصاف فإن إبراهيم عيسي وهو الإعلامي المسلم الوحيد رغم أن اسمه صالحٌ ليكون قبطيًا.. هو وحده وليس الحسيني الموتور الذي يجيد فن التعبير الدقيق المجسد للأهداف الاستراتيجية للقناة القبطية.. فهو ليس «أبو حمالات» فقط كما يصفه النشطاء، وإنما هو «أبو محمول ساويرس» أيضًا.. يمكن أن يهاجم نفسه بل ويسخر من نفسه إذا ما صدرت له التوجيهات إلا أنه لا يستطيع أن يقترب ولو بالهمس من الأقباط.. رغم أنهم لاعبون أساسيون في الحراك المشتعل في مصر الآن.. هو يتاجر ويزايد على قضية الأقباط لتحقيق مغانم ومكاسب من برة وجوة لا تحصى ولا تعد.
وأنا أثق في أن الأقباط ومن قلوبهم يرفضون أن يتاجر مسلم بقضيتهم فهم شركاء "دون وساطة" في الوطن والتاريخ.. لكني أتساءل ماذا جرى للأقباط الذين يفضلون الصعاليك من المسلمين للتعبير عن العمالقة من المسيحيين؟ إبراهيم عيسي يجسد أسوأ دعاية لمن يدعو لهم فهو مكشوف ومفضوح ومحروق، وعديم التأثير، والأموال التي تتفق عليه تضيع هباءً منثورًا.. ألا هل بلغت اللهم فاشهد.
إبراهيم عيسى المصطبجي لكنه صاحب بيت يدخل الاستوديو ويجلس كي يتكلم علي نفسه ليشاهد الناس الوحل على الهواء مباشرة.. وللإنصاف فإن إبراهيم عيسي وهو الإعلامي المسلم الوحيد رغم أن اسمه صالحٌ ليكون قبطيًا.. هو وحده وليس الحسيني الموتور الذي يجيد فن التعبير الدقيق المجسد للأهداف الاستراتيجية للقناة القبطية.. فهو ليس «أبو حمالات» فقط كما يصفه النشطاء، وإنما هو «أبو محمول ساويرس» أيضًا.. يمكن أن يهاجم نفسه بل ويسخر من نفسه إذا ما صدرت له التوجيهات إلا أنه لا يستطيع أن يقترب ولو بالهمس من الأقباط.. رغم أنهم لاعبون أساسيون في الحراك المشتعل في مصر الآن.. هو يتاجر ويزايد على قضية الأقباط لتحقيق مغانم ومكاسب من برة وجوة لا تحصى ولا تعد.
وأنا أثق في أن الأقباط ومن قلوبهم يرفضون أن يتاجر مسلم بقضيتهم فهم شركاء "دون وساطة" في الوطن والتاريخ.. لكني أتساءل ماذا جرى للأقباط الذين يفضلون الصعاليك من المسلمين للتعبير عن العمالقة من المسيحيين؟ إبراهيم عيسي يجسد أسوأ دعاية لمن يدعو لهم فهو مكشوف ومفضوح ومحروق، وعديم التأثير، والأموال التي تتفق عليه تضيع هباءً منثورًا.. ألا هل بلغت اللهم فاشهد.
هناك تعليقان (2):
ما هذا الكلام المرسل الذى لا يسمن ولا يغنى من جوع
طيب ابراهيم عيسى قليل الادب ولكنه يوثق كلامه بالادلة والبراهين لكل قلة ادب يقولها لكن كلام سيادتك رماد فى الهواء وقلة ادب برضه وألا ايه ؟
تايجر العرب
والله صدق كاتب المقال، وأنا أعلنها صريحة أمام ربي العظيم وخلقه أنني أبغض هذا الكائن بشدة، فهو لايراعي دين ولا أدب، ولا حياء لديه، وأخشى أنه نسي أن هنالك لقاء سوف يقف فيه بين يدي الخالق الجبار ولن ينفعه فلان أو علان ممن ساندهم وأيدهم كيف يطعن في الإسلام والمسلمين ورئيس الدولة الذي نحتسبه عند الله ممن يخافون الله ، اللهم يارب العزة عليك به وبأمثال هذا الشخص ، عليكم من الله ما تستحقون
إرسال تعليق