اجرى الصحفي المصري احمد الصراف مقابلة معي ونشرتها صحيفة الجمهورية المصرية اليوم الاحد 13/1/2013 لكنها مع الاسف الشديد كانت فيها معلومات خاطئة كليا عن صفتي وتغيير لبعض ما قلته، لذلك أنشر النص الحقيقي لردودي على اسئلة الصحفي منعا لاي التباسات علما انني نبهت الصحفي الى ان صفتي هي مناضل في صفوف حزب البعث العربي الاشتراكي ورفضت الصفة التي اقترحها والتي اصر على نشرها وهي انني (الرجل الثاني في المقاومة العراقية) وهي صفة ليست صحيحة على الاطلاق، والوسيط الذي اوصل الصحفي لي يملك النص الاصلي لانني ارسلته له وليس للصحفي مباشرة، لذلك انشر النص الحقيقي للمقابلة مع النص الذي نشر اليوم تأكيد للدقة ومنعا لاي التباسات.
النص الاصلي للمقابلة
*: ماهو وضعكم في الحزب ودرجتكم؟ وهل تمثلون الحزب او تنطقون با سمه؟
**: انا مناضل في صفوف البعث وهذه اشرف صفة، ونحن في مرحلة نضال سري وعملنا سري لذلك ليس ممكنا الاجابة على سؤالك باكثر مما قلت. وانا لست الناطق الرسمي باسمه فهناك ناطق رسمي هو الرفيق ابو حمزة وهناك ممثل رسمي له في الخارج وهو الرفيق ابو محمد.
*: هل تم بالفعل سحب القوات الامريكيه من العراق؟ وهل تمتلك السلطات العراقيه الحاليه الاراده المستقله والقرار الوطني في ادارة الدوله العراقيه؟
**: مزدوج كلا ونعم، كلا لم تسحب كل القوات، لان امريكا تسيطر الان استخباريا لكونها هي من اسس قوات النظام الحالي وشرطته وامنه ولذلك فهي لديها رجالاتها داخل هذه القوى التي يبلغ عددها حوالي المليون شخص، بالاضافة لقوات النخبة الامريكية التي يبلغ عددها تقريبا 50 الف جندي حسب المصادر موجودة في العراق في معسكرات خارج المدن وداخل مجمع السفارة الامريكية، وبهذ الطريقة تسيطر امريكا على الوضع العراقي وفقا للاتفاقية الامنية التي وقعت في عام 2008، ونعم انسحبت لانها سحبت اغلب عدد قواتها من العراق والذي بلغ رسميا 160 الف جندي بالاضافة لقوات الشركات الامنية الخاصة والتي بلغت نفس العدد تقريبا اي ان مجموع القوات الامريكية كان اكثر من 300 الف جندي امريكي. المسألة في الواقع هي اعادة نشر القوات الامريكية اكثر من كونها سحب للقوات، بعد فشلها في الحاق الهزيمة بالمقاومة العراقية الباسلة، وعجزها عن تحمل تكاليف استمرار قواتها في مواجهة المقاومة لذلك قررت سحب اغلب قواتها الى دول الجوار وهي الكويت وتركيا وغيرهما، واعدادها للتدخل الانتقائي في حالات خاصة جدا.
*: ماصحة ماتناقلته بعض وسائل الاعلام العراقيه عن دخول حزب البعث او بعض قياداته العمليه السياسيه ما موقف القياده من هذا؟ وهل يعاني الحزب حالة انشقاق فعليه؟
**: كلا فهذه اشاعات كاذبة والحزب كان ومازال ضد العملية السياسية ويكرر موقفه كل اسبوع تقريبا وهو العمل على تدمير العملية السياسية كلها ورفض اي اصلاح او ترقيع لها. اما عن انشقاقات الحزب فهي اشاعات قوى معادية تحلم بشق الحزب، والحزب الان اكثر قوة وتوحدا مما كان قبل الغزو حينما كان يحكم العراق. والسبب في رفضنا للعملية السياسية معروف وهو انها نتاج الاحتلال وانشأت لدعم الاحتلال واضفاء المشروعيه عليه، لذلك فاي مشاركة فيها هو اعتراف بالاحتلال ودعم له.
*: كيف تقيمون الوضع في العراق في ظل الازمات القائمه بين السياسين وثورة الجماهير الغاضبه؟ وهل سيلحق العراق بالربيع العربي؟
**: الوضع في العراق يقترب من التحرير فالحكومة فقدت حتى مبرر وجودها الشكلي وتلاشت مقومات ديمومتها فلقد تناثرت الاطراف التي كانت مسهمة في العملية السياسية وتناقضت واصطرعت وهي الان في طور صراع حياة او موت، والشعب العراقي لم يعد يحتمل الفساد والظلم والاعتداء على حياة وكرامة وشرف المواطنين والمواطنات، ووضع العراق تحت الهيمنة الايرانية مباشرة. ان من يعيش في العراق او يعرف ما يجري فيه يدرك بان ظروف الثورة قد نضجت لاسقاط الاحتلال الحالي وحكومته الفاسدة والتابعة , اما عن الربيع العربي فهو في الواقع ربيع بني صهيون وربيع بني فارس وربيع بني العم سام وليس ربيعا عربيا وهو في الواقع وعمليا شتاء نووي عربي حقيقي بكل ما يعنيه هذا المصطح من معنى علمي معروف، فبدلا من انجاح الانتفاضة الشعبية في تونس ومصر وايصالها لباب تحقيق اهداف الشعب في الحرية والاستقرار والعدالة الاجتماعية وانهاء الفقر والامية والتخلف ونيل الاستقلال السياسي والاقتصادي الحقيقييين نجد مصر قد دخلت نفقا مظلما مثلما هي تونس، وضربت الفوضى الهلاكة القطرين في القلب ووضعت الشعب العربي فيهما على صفيح ساخن جدا.
وهذه الحال تنطبق على اليمن الذي دخل نفقا مظلما وضربته الفوضى الهلاكة والتي اوصلته لتقسيمه الى ثلاثة دول او اكثر، وليبيا سيطرت عليها الاحتكارات النفطية غير النفطية الغربية وانتشرت الفوضى الهلاكة فيها، وسوريا دخلت مرحلة تفكيك الدولة وتدمير وحدة المجتمع بدل اسقاط النظام الديكتاتوري الفاسد التابع لايران.
الربيع العربي يكون حينما تؤدي الاحداث الى تنفيذ مطاليب الشعب فعلا في الاستقرار وانهاء الفوضى والاستغلال والفقر والعوز والاضطهاد بكافة اشكاله وصوره، وهذا ما لم يحصل وحصل عكسه ونرى ذلك في الاوضاع الخطيرة في كل الاقطار العربية. والسبب هو ان عوامل نضوج الثورات الشعبية ضد الانظمة الديكتاتورية والفاسدة والتابعة لامريكا والمطبعة مع الكيان الصهيوني لم تحرك وتفجر بقيادة منظمة وموحدة وذات افق ستراتيجي واضح وخبرات سياسية تمكنها من تجنب الالغام المزروعة في كل مكان بل فجرتها نخب شبابية بلا خبرات سياسية وتمزقها الخلافات الايديولوجية والسياسية، بالاضافة لوجود نخب تدربت على يد المخابرات الامريكية في بلغراد عاصمة صربيا وفي مصر واليمن وغيرهما لاجل نشر الفوضى الهلاكة تحت غطاء نشر الديمقراطية وحماية حقوق الانسان، ففقدنا الاستقرار في ظل انظمة فاشية فاسدة لكننا لم نربح حكم الشعب الديمقراطي المستقر والحقيقي.
لذلك فعلينا الان ان نعيد تنظيم الصفوف وان نستفيد من التجرية المرة للعامين الماضيين بوضع برنامج عمل وطني مستند على ستراتيجية تحرير دقيقة وواضحة في كل قطر عربي لان اسقاط الانظمة اصبح ضرورة وطنية وقومية، وهذه الضرورة تفرض فرضا توحد القوى الوطنية كلها في اطر جبهة وطنية في كل قطر عربي لاجل قيادة النضال من اجل الديمقراطية والتحرر من النفوذ الاستعماري والعدالة الاجتماعية، فلا يمكن للديمقراطية ان تقوم بدون التحرر من النفوذ الاستعماري الغربي وبدون انهاء التطبيع مع الكيان الصهيوني مادام الغرب ظاهرة استعمارية وامبريالية تقوم منظومتها العامة على الاستغلال والنهب لكافة الشعوب، ومادامت الصهيونية تحتل فلسطين وتريد التوسع لاحتلال الجزء المعروف من وطننا العربي بين الفرات والنيل.
*: ماهو موقف الحزب من الاحداث في سوريا باعتبار انكم تحملون نفس الافكار وتناضلون تحت راية البعث؟
**: اولا يجب اسقاط وهم وخطأ كبير وهو اننا حزب واحد فالطلاق بالثلاثة بيننا وقع قبل اكثر من اربعين عاما وتحديدا من عام 1966 حينما انفرد حافظ اسد وعصابته بالحكم عبر انقلاب عسكري دموي وضرب البعث وقيادته القومية الشرعية واعدم وسجن وشرد الكثير من اعضاءها، وخلال تلك الفترة انتبه كل مراقب دقيق الى ان البعث في العراق يتميز عن النظام في سوريا المتستر باسم البعث بمميزات جوهرية وليس ثانوية، ولم يبق ما يجمع التنظيمين سوى الاسم، فالبعث الاصيل قام على تحقيق اهداف الامة العربية كلها، وبالاخص تحقيق الوحدة العربية وبناء الاشتراكية وتحرير فلسطين واذا اكتفينا بهذه الاهداف نجد النظام السوري قد تخلى عنها رسميا وفعليا، فهو اصبح تنظيما قطريا وليس قوميا تابعا للمخابرات وليس حزبا جماهيريا، وهو تخلى عن الاشتراكية البعثية واقام اكبر نظام فساد واستغلال في سوريا ودمر النسيج الاجتماعي السوري الذي كان مستقرا ومتوازنا، وهو تخلى عن سمتة الوطنية والقومية بتحويل التنظيم الحاكم في سوريا الى تنظيم طائفي تهيمن عليه فئة معينة، وهو تخلى عن تحرير فلسطين وقبل بالاعتراف باسرائيل بقبوله القرارين 242 لعام 1967و338 لعام 1973 وهما يقومان على الاعتراف باسرائيل مقابل السلام، وهو حليف ستراتيجي لايران ايدها تأييدا مطلقا حينما شنت الحرب على العراق، ونحن نقاتل ايران منذ عام 1980 وهي شريكة امريكا الاولى في احتلال وتدمير العراق. كما ان النظام السوري شارك في العدوان الثلاثيني على العراق في عام 1991، والنظام السوري الحالي كان من اشد المتأمرين على المقاومة العراقية ضد الاحتلال لانه كان يريد المتاجرة باسمها وتسليمها للامريكان والايرانيين، لذلك سلم الكثير من قادة المقاومة الى سلطات الاحتلال. اما البعث في العراق فقد تمسك بالنضال من اجل الوحدة العربية ولم يتخلى عنها، وبنى اعظم تجرية اشتراكية قامت على ازالة الفقر كليا من العراق وتحقيق المساواة الفعلية والقانونية بين المواطنين، ونقل العراق الى مصاف الدول المتقدمة وفقا لتقارير الامم المتحدة بعد ان ازال الامية كليا والامراض المستوطنة واعترف بحقوق المراة وصانها ورعى الطفولة وجعل الطب والتعليم مجانيين لكافة المراحل بما في ذلك الدكتوراه، والبعث في العراق تمسك بتحرير فلسطين ورفض الاعتراف بها وكان ذلك احد اهم سببين لغزوه واسقاط نظامه الوطني، وامم النفط وسخره لخدمة الشعب. فاين العوامل المشتركة بيننا وبين التنظيم الحاكم في سوريا؟ لا عامل مشترك على الاطلاق سوى الاسم وهو لا يكفي ابدا للقول اننا حزب واحد.
اما بخصوص موقفنا مما يجري في سوريا فنحن نعتقد جازمين بان القضاء على النفوذ الايراني في كل الوطن العربي خصوصا في العراق وسوريا هو المقدمة الصحيحة لاعادة الصراعات الى اصولها الطبيعية وهي انها صراعات مع الصهيونية والاستعمار وليست صراعات طائفية وعرقية بين ابناء الشعب العربي، كما خططت امريكا واسرائيل وايران، لذلك فان القضاء على النفوذ الايراني في سوريا خطوة لابد منها من اجل اعادة بناء قوانا السياسية والعسكرية والعودة للتركيز على قضيتنا المركزية وهي القضية الفلسطينية.
*: هل كان البرادعي ممن ضلل مجلس الامن الدولي وكانت له اجندة في احتلال العراق؟
**: البرادعي ارتكب جريمة كبرى بحق العراق وشعبه فهو يتحمل مسؤولية تدمير العراق وليس امريكا وبريطانيا وايران واخرين فقط لانه صمت ولم يعلن رسميا عن خلو العراق من اسلحة الدمار الشامل مع ان واجبه الاخلاقي والاممي ناهيك عن انتماءه العربي كان يفرض عليه الاعلان عن عدم وجود اسلحة دمار شامل في العراق وهي القناعة التي توصل اليها بعد عمليات تفتيش طويلة وشاملة في العراق بعد انتهاء مهمته وهو ما اعترف به بعد سنوات من غزو العراق وبعد خراب البصرة، لكنه وقتها وعند الاعداد لغزو العراق لم يفعل وبقي صامتا ويرفض تبرئة العراق من تلك التهمة الخطيرة والتي استغلت لشن الحرب عليه وغزوه وتدميره، ولو تحدث واعلن في ذلك الوقت اي بعد انتهاء التفتيش عن ان العراق خال من تلك الاسلحة لكان قدم المحفزات لدول كثيرة للوقوف ضد الغزو بطريقة اكثر فاعلية ولجرد امريكا وبريطانيا من الدعم السياسي والاعلامي اللذان كانتا تحتاجانهما لتنفيذ عملية الغزو. ان كل عراقي يرى ان البرادعي مغطى بدم العراقيين من اعلى راسه الى قدميه والتاريح والناس ستلعنه كلما ذكرت مأساة غزو العراق.
*هل اخطأتم في احتلال الكويت وهل كان فخا كما ذكر القائدعزة ابراهيم في بعض الاحاديث السابقة؟
**: نعم كان دخول الكويت خطأ كبيرا ولكنه لم يكن خطأ القيادة العراقية وحدها بل ساهمت في زرع هذا الخطأ دول عديدة شجعت الكويت على استفزاز العراق والضغط عليه بطريقة لاتطاق مثل خفض اسعار النفظ الى مستوى جوع العراقيين او كاد، ولذلك قال الرئيس الشهيد صدام حسين في القمة العربية في بغداد في بداية عام 1990 بان قطع الارزاق اكثر ايلاما من قطع الاعناق.
****************
النص المنشور المحرف :
المختار الرجل الثاني في المقاومة العراقية لـ "الجمهورية":
أمريكا تحكم بغداد ونرفض الهيمنة الإيرانية
كتب أحمد الصراف
أكد صلاح المختار الرجل الثاني في المقاومة العراقية أن أمريكا لاتزال تحكم بغداد بمليون رجل من أعوانها في الحكومة و50 ألفاً من جنودها.
وقال في حوار مع "الجمهورية": إن العراقيين يرفضون الهيمنة الإيرانية مشيراً إلي أن الحكومة الحالية فقدت وجودها.
وأوضح أن ثورات الربيع العربي زادت الفوضي والاستغلال والفقر والاضطهاد ومطالباً بإعادة تنظيم الصفوف والاستفادة من التجربة المرة للعامين الماضيين بوضع برنامج عمل وطني مستنداً علي استراتيجية دقيقة من أجل الديمقراطية والتحرر والعدالة الاجتماعية.
* المقاومة العراقية أين هي الآن؟
** لاتزال في مرحلة النضال وعملنا سري.
* القوات الأمريكية انسحبت من العراق وبالتالي مقاومة ضد من وهل فعلاً انسحب الأمريكيون؟ وهل تمتلك السلطات العراقية الحالية الإرادة المستقلة والقرار الوطني في إدارة الدولة؟
** لم تسحب أمريكا كل قوتها فهي تسيطر الآن استخبارياً علي العراق لكونها هي من أسس قوات النظام الحالي وشرطته وأمنه ولديها رجالاتها داخل هذه القوي التي يبلغ عددها حوالي المليون شخص إضافة لقوات النخبة الأمريكية التي يبلغ عددها تقريباً 50 ألف جندي حسب مصادر موجودة في العراق في معسكرات خارج المدن وداخل مجمع السفارة الأمريكية وبهذه الطريقة تسيطر أمريكا علي الوضع العراقي وفقاً للاتفاقية الأمنية التي وقعت في عام.2008
الانسحاب كان إعادة نشر القوات الأمريكية أكثر من كونها سحب للقوات بعد فشلها في إلحاق الهزيمة بالمقاومة العراقية الباسلة وعجزها عن تحمل تكاليف استمرار قواتها في مواجهة المقاومة لذلك قررت سحب أغلب قواتها إلي دول الجوار وهي: الكويت وتركيا وغيرهما وإعدادها للتدخل الانتقالي في حالات خاصة جداً.
* شائعات كاذبة
* تناقلت بعض وسائل الإعلام العراقية دخول حزب البعث وبعض قياداته العملية السياسية.. هل معني ذلك وجود انشقاق داخل الحزب؟
** هذه شائعات كاذبة والحزب كان ومازال ضد العملية السياسية ويكرر موقفه كل أسبوع تقريباً وهو العمل علي تدمير العملية السياسية كلها ورفض أي إصلاح أو ترقيع لها.
* هل يلحق العراق بالربيع العربي في ظل الاحتجاجات السياسية الحالية؟
** الوضع في العراق يقترب من التحرير.. فالحكومة فقدت وجودها وتلاشت مقومات ديمومتها وتناثرت الأطراف التي كانت تساهم في العملية السياسية وتناقضت وتصارعت وهي الآن في طور صراع حياة أو موت والشعب العراقي لم يعد يحتمل الفساد والظلم والاعتداء علي حياة وكرامة وشرف المواطنين والمواطنات ووضع البلد تحت الهيمنة الإيرانية مباشرة.
من يعيش في العراق أو يعرف ما يجري فيه يدرك أن ظروف الثورة نضجت لإسقاط الاحتلال الحالي وحكومته الفاسدة والتابعة أما عن الربيع العربي فهو في الواقع وضع الشعب العربي علي صفيح ساخن جداً.
الربيع العربي يكون حينما تؤدي الأحداث إلي تنفيذ مطالب الشعب فعلاً في الاستقرار وإنهاء الفوضي والاستغلال والفقر والعوز والاضطهاد بكافة أشكاله وصوره وهذا ما لم يحصل وحصل عكسه ونري ذلك في الأوضاع الخطيرة في كل الأقطار العربية.
* ما هو تأثير الأحداث في سوريا علي العراق؟
** نعتقد جازمين بأن القضاء علي النفوذ الإيراني في كل الوطن العربي خصوصاً في العراق وسوريا هو المقدمة الصحيحة لإعادة الصراعات إلي أصولها الطبيعية وهي صراعات مع الصهيونية والاستعمار وليست صراعات طائفية وعرقية بين أبناء الشعب العربي كما خططت أمريكا وإسرائيل وإيران لذلك فإن القضاء علي النفوذ الإيراني في سوريا خطوة لابد منها من أجل إعادة بناء قوانا السياسية والعسكرية والعودة للتركيز علي قضيتنا المركزية وهي القضية الفلسطينية.
* هل أخطأتم في احتلال الكويت وهل كان فخاً كما ذكر عزة إبراهيم؟
** نعم كان دخول الكويت خطأ كبيراً شجعتنا عليه أطراف كثيرة.. ولكننا الآن نسعي إلي وحدة الصف العربي من أجل تحرير بلدنا من الهيمنة الإيرانية والأمريكية.
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق