أعلنت "حركة اللجان الثورية العالمية- فرع شمال أفريقيا" عن مشاركتها فى معرض القاهرة الدولى للكتاب بطبعة جديدة من الكتاب الأخضر للعقيد الليبى الراحل معمر القذافى. مشيرة فى بيان لها على الفيس بوك إلى أنها ستوزع هذه النسخة بعد ذلك فى كافة المكتبات، كما ستوزع النسخ الإنجليزية والفرنسية فى باقى أنحاء العالم.
وقالت الحركة فى بيانها "إن ثورة الفاتح هى ثورة الغد، وإن الفكر الجماهيرى هو الذى ينادى بسلطة الشعب، ويبشر بعصر ما بعد الجمهورية "عصر الجماهيريات"، هو الذى سينتصر فى النهاية، فلا شورى بدون مؤتمرات شعبية، وبها ينتهى الاستغلال والتعسف، ولا دستور إلا القرآن".
وكان القذافى قد ألف "الكتاب الأخضر" عام 1975، وفيه يعرض أفكاره حول أنظمة الحكم وتعليقاته حول التجارب الإنسانية كالاشتراكية والحرية والديمقراطية، حيث كان يعتبر هذا الكتاب بمثابة كتاب مقدس عند معمر القذافى، ويتكون الكتاب الأخضر من ثلاثة فصول، الأول يتناول "الركن السياسى، ويتناول فيه مشاكل السياسة والسلطة فى المجتمع"، أما الفصل الثانى فكان بعنوان "الركن الاقتصادى فيه حلول المشاكل الاقتصادية التاريخية بين العامل ورب العمل"، فيما اختص الفصل الثالث من الكتاب بـ"الركن الاجتماعى وفيه طروحات عن الأسرة والأم والطفل والمرأة والثقافة والفنون".
وعلى صعيد متصل اعلن موقع محاكمة القذافي .. عن تنزيل كافة " الشرائط الخاصة بالاحتفالات بهذه الذكري " والتي آم فيه الشهيد معمر القذافي ملايين المسلمين .. في كافة أنحاء القارة الإفريقية .. بدءً ً من تشاد،النيجر ، نيجيريا ، موريتانيا وغيرها .
واستنكاراً للغزو الفرنسي لدولة مالي الإسلامية .. ستكون الصلاة التي أقامها في عاصمة شمال مالي " تمبكتو " والتي ذكر فيها أن العالم الإسلامي قادر علي حماية ارض الإسلام .. وجمع فيها قيادات إسلامية من أمريكا إلي الصين .. وحضرها احد عشر رئيس دوله في قلب الصحراء .. اكبر دليل علي الأسباب الرئيسية التي جعلت الغرب الصليبي .. يغزو ليبيا مستعيناً ببعض الدول الرجعية العميلة كقطر .. وجواسيسه من الليبيين الذين تربوا في أحضانه .
ونؤكد بأنهم وان قتلوا القذافي " إمام المسلمين " فأنهم لن يستطيعوا قتل الإسلام .. وسيظل الشهيد في ذاكرة المسلمين .. وسيذكرونه في كل يوم مشهود كهذا .
والله اكبر فوق كيد المعتدي
للتواصل مع موقع محاكمة القذافي
الموقع الرسمي http://gaddafitrial.com
فيس بوك facebook.com/gadafitrial
الايميل info@gaddafitrial.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق