كشفت جماعة "الإخوان المسلمين" عن حقيقة الفرقة "95 إخوان" التى تحدث عنها الإعلام مؤخرًا، موضحة أنها إحدى فرق جهاز أمن الدولة التى كانت مكلفة بالتصدى للجماعة، فى الوقت الذى كشفت فيه " المصريون من مصادر مطلعة" أن أعضاء هذه الفرقة متواجدون حاليًا بدولة الإمارات العربية المتحدة برفقة الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي الخاسر.
يذكر أن قيادات إخوانية كانت قد ردت على إدعاءات البعض بأن الفرقة 95 إخوان تنتمى للجماعة وشاركت فى قتل المتظاهرين وأوضحوا أنها فرقة تابعة لأمن الدولة تتلقى أوامرها من وزير الداخلية عن طريق رئيس فرع أمن الدولة التابع له، وأنها فرقة ضباط متخصصين بوزارة الداخلية كل عملهم هو مكافحة الإخوان وقتلهم بدم بارد إذا لزم الأمر. في الوقت الذي علمت "المصريون" من مصادر مطلعة، وقالت شبكة "رصد" الإخبارية فى تقرير لها، إن هذه الفرقة تتكون من 20 ضابطًا بكل محافظة ويعملون مباشرة بمعرفة رئيس الفرع التابع له، ويتم اختيارهم من أشرس الضباط وتكون تبعيتهم مباشرة لوزير الداخلية الذين لا يمكن تمييزهم ومعرفة إنهم ضباط شرطة إلا عن طريق سجلات خاصة موجودة بفروع أمن الدولة بكل المحافظات، ولا يأخذون معهم أفراد أمن عند تنفيذ مهامهم التى توكل لهم.
وأوضحت أنه تم تدمير ملفاتهم بالكامل من داخل فروع أمن الدولة المختلفة فور تنحى المخلوع، ولكن وجدت نسخة من سجلاتهم فى ديوان وزارة الداخلية بالخزينة السرية لوزير الداخلية، وكلهم هاربون الآن.
فى حين دشن شباب الإخوان صفحة تحمل اسم "الفرقة 95 إخوان" على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، وتحمل سخريةً من الموضوع الذى تحدثت عنه وسائل إعلام بأنه آخر الحقائق التى توصلت إليها لجان تقصى الحقائق حول مقتل الثوار. وسخرت الصفحة من تناول وسائل الإعلام لهذا الموضوع ناشرين صورًا وفيديوهات لتدريبات ادعت أنهم شباب من الإخوان ينتمون إلى الفرقة 95 إخوان.
يأتي هذا فيما نفى الدكتور محمود غزلان المتحدث الرسمى لجماعة الإخوان المسلمين، أى علاقة للجماعة بالفرقة 95 إخوان، والتى تناولتها وسائل الإعلام على أنها تنظيم إخوانى استهدف الثوار وقاموا بقتلهم أثناء الثورة.
وأضاف أن هؤلاء ما هم إلا مجموعة من المتربصين بجماعة الإخوان، وكل يوم يحاولون اختلاق موضوعات يهاجمون بها جماعة الإخوان فكل يوم تربص وشتيمة وكلام فى أعراض الإخوان.
وقال: "على الجميع الانتظار حتى صدور تقرير تقصى الحقائق حتى تعلموا أن كل هذه مجرد أكاذيب خلقتها عدد من وسائل الإعلام المتربصة بالجماعة"، مضيفا أن الشعب سيدرك من قتل المتظاهرين ومن كان يدافع عنهم.
وأكد عاشور الحلوانى عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، أن هذا الاتهام واحد من إحدى حلقات التخاريف التى تمارسها وسائل الإعلام، قائلا "كيف لهم الإطلاع على تقارير لجان تقصى الحقائق حيث قدمت تقريرها إلى الرئيس محمد مرسى وأحاله إلى النيابة، فكيف لها الإطلاع على هذه التقارير".
وأضاف: "لن ندخل فى معارك جانبية للرد على أكاذيب أحمد شفيق ورفاقه"، مضيفا بأن هذه الأكاذيب يختلقها إعلام ممول من رجال أعمال النظام السابق لهدف مداراة لجرائم النظام البائد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق