اصدر الشيخ مظهر شاهين خطيب جامع عمر مكرم بيانا بخصوص الاعتداء الذى تعرض له مع عصام سلطان وعدد من قيادات حسب الوسط فى دمياط وقال مظهر فى البيان :
أطالب بالتحقيق الفورى مع مدير أمن دمياط...تعرضت أنا ود.محمد محسوب وأ.عصام سلطان وم.حاتم عزام لمحاولة اغتيال على يد بعض البلطجية فى وجود مدير أمن دمياط وعددكبير جدا من قوات اﻷمن دون أن يتدخل أحد لمنع هؤلاء البلطجية الذين قاموا بتحطيم السيارة الميكروباص التى كانت تقلنا إلى مكان المؤتمر الذى نظمه حزب الوسط للإحتفال بالمولد النبوى الشريف حيث كنت مدعوا ﻹلقاء كلمة عن مولد الرسول بهذه المناسبة فقام بعض اﻷشخاص بتحطيم السيارة ومحاولة اغتيالنا فى وجود مدير اﻷمن الذى لم يمنع الاعتداء إلا أن عناية الله أنقذتنا وإنى أتقدم بهذا البلاغ إلى السيد النائب العام والسيد وزير الداخلية للتحقيق فى هذه الواقعة لمعرفة المعتدين ومحاسبة من تسبب فى هذا اﻷمر
وكان حزب الوسط قد اصدر بيانا بشأن احداث مؤتمر دمياط نعيد نشرها جاء فيه "منذ قليل وفى بداية إقامة مؤتمر عن المولد النبوى الشريف بدمياط وبحضور قيادات حزب الوسط ومنهم د/ محمد محسوب وزير الدولة للشئون القانونية والبرلمانية السابق، أ/ عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط ، د/ حسين زايد عضو مجلس الشورى ، د/ رشيد عوض عضو المكتب السياسى للحزب ونائب بورسعيد السابق، وبإستضافة الشيخ مظهر شاهين إمام وخطيب مسجد عمر مكرم ، فوجىء أهالى دمياط بالمشهد الآتى:
اولاً: قيام عدد كبير من مدرعات وتشكيلات الأمن المركزى بإغلاق كل الطرق المؤدية الى المؤتمر بأعداد كبيرة من الجنود والضباط وبصورة مستفزة وملفته للنظر، وتم منع المواطنين من الوصول الى المؤتمر بإستثناء اعضاء الحزب الوطنى المعروفين لدى أهالى دمياط جميعا ومعهم مجموعات منظمة من البلطجية من خارج محافظة دمياط.
ثانياُ: بعد وصول الميكروباص الذى يقل المشاركين فى المؤتمر المذكورة أسماؤهم سلفاً ، قام مدير الأمن بنفسه بوضع سيارة أمام الميكروباص وأخرى خلفه على صورة كماشه لحصار سيارة ضيوف المؤتمر ، ثم قام بنفسه بفتح باب الميكروباص موجهاً كلامه لعصام سلطان قائلاَ : بلاش المؤتمر يا استاذ عصام ، وفى نفس التوقيت إلتفت إلى الخلف وقال لكل البلطجية الواقفين: عصام سلطان فى الميكروباص ده ، فإذا بتشكيلات الأمن المركزى يفسحون الطريق لمجموعات البلطجية ليتوجهوا الى الميكروباص ويقوموا بتحطيمه وكسر زجاجه دون اي تدخل من مدير الأمن ، بل إن علامات السعاده كانت ترتسم على وجهه.
هذا بلاغ للنائب العام للتدخل الفورى الآن ولوزير الداخلية ولرئيس الجمهورية لوقف مدير الأمن فورا عن عمله ، وإجراء تحقيق فورى وعاجل فى هذه الجرائم ومحاسبة المجرمين.
في حين نشر الحزب صباح اليوم بيانا عن ورود معلومات اليه عن اعتزام عدد من المسجلين والبلطجية تنفيذ مؤامرة ضد مؤتمر الحزب بالمحافظة احتفالا بالمولد النبوي وان وراء تلك المؤامرة عدد من بلطجية احمد شفيق ورجال الامن والاعمال الموالين للنظام السابق وهذا رابط الخبر:
http://albaaselaraby.blogspot.com/2013/01/blog-post_9209.html
شهادات وصور :
مدير الامن يفتح باب الميكروباص للبلطجية بيده
احد البلطجية تسيل من يده الدماء بعد ان كسر زجاج الميكروباص بيده و هو وفقا لجريدة الوطن ثائر !
كنا نركب سيارة ونسير خلف السيارة الميكروباص التي يستقلها عصام سلطان ومحمد محسوب وباقي قيادات حزب الوسط والمهندس حاتم عزام والشيخ مظهر شاهين وباقي قيادات حزب الوسط قبل أن تأتي سيارات الأمن المركزي لتقطع الطريق أمامناوتحيط بالميكروباص من كل الإتجاهات في هذه اللحظة وبعد مرور أخر سيارة للأمن المركزي تم وضع حواجز والشرطة منعتنا ندخل الكمين المنصوب بعناية للغدر ، بحجة إن فيه ضرب بالداخل في لحظتها عقيد أمن مركزي شاور للبلطجية علشان يهجموا علي الميكروباص المزنوق بين سيارتين الأمن المركزي.
.
أحمد البطل
يطوفون حول المقر ويحرقون الكاوتش
محمد عبدالهادي
أشهد أنا إسلام سامي بأن الظابط المنشورة صورته ويحمل رتبة عقبد هو الذي أشار للبلطجية بالهجوم علي الميكروباص الذي كان يجلس فيه عصام سلطان ومحمد محسوب وحاتم عزام والشيخ مظهر شاهين وآخرين وأن البلطجية توجهوا استجابة لإشارته وحطموا الميكروباص وكسروا الزجاج وأن سائق الميكروباص أفلت بأعجوبة ونجا من بداخله .
ومستعد للإدلاء بهذه الشهادة أمام جهات التحقيق ومعرفة وجه الظابط بمجرد عرضه علي .
هذه شهادة لوجه الله والوطن .
إسلام سامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق