البديل
استنكر النائب البرلمانى السابق الدكتور محمد البلتاجي، أمين حزب الحرية والعدالة بالقاهرة، ما سماه بالمؤامرة الواضحة إزاء ما يتعرض له من تطاول وإهانات وشائعات ومكائد يشارك فيها إعلام الفلول "الحكومي منه والخاص" بدعوي "مجرد حرية تعبير ونقد زائد في أجواء سيولة سياسية".
وأضاف البلتاجى عبر صفحته الشخصية على فيسبوك قبل قليل: الثورة والثوار ليسوا بالسذاجة أن يفترضوا أن ما يتعرض له السيد الرئيس (الذي جاءت به الإرادة الشعبية الثورية ) من تطاول واهانات وشائعات ومكائد يشارك فيها إعلام الفلول (الحكومي منه والخاص) هو مجرد (حرية تعبير ونقد زائد في أجواء سيولة سياسية)!, المؤامرة واضحة وأطرافها معروفون, والأجهزة التي تقف وراءهم (لضرب الالتفاف الشعبي الواسع والإجماع الثوري الذي كاد يحققه الرئيس) تمهيدا و تخطيطا وسعيا منهم للإفشال السريع لتجربة الثورة في المسؤولية - على نحو ما صنعت مع البرلمان-, هي نفسها الأجهزة والأطراف والأدوات الإعلامية التي صدرت لنا تارة المعارك الوهمية حول الدولة الدينية وصدرت لنا تارة المجازر والأزمات الأمنية والوقودية وهي نفسها التي تدير الآن القتل باسم الدين هنا وهناك كما كانت تدير في الماضي تفجيرات القديسين وسيناء وغيرها وهي المسئولة طوال الوقت عن نشر الشائعات وترويجها.
وتابع البلتاجي: السؤال الآن: هل ستقف الثورة عاجزة عن فضح وتعرية ومواجهة (هذه الأطراف وتلك الأجهزة وهذه الأدوات وهؤلاء الأشخاص ) بعد أن نجحت -عبر نضال طويل- في أن تأتي برئيس ينتمي للثورة ويقف وراءه الشعب -بحب وثقة -لأجل إنجاح مشروع وطني يستكمل مسيرة الثورة ويحقق مطالبها ?.
وقال إن الإجابة هي أننا " ثورة سلمية تصبر على الأذى وتقدم التضحيات لكنها ليست ساذجة ولا بلهاء ولا عاجزة. أرى أن التصدي السريع لأطراف المؤامرة مسؤولية (الثورة والثوار) كما هي مسؤولية كل (الوطنيين المخلصين) و (الإعلاميين الشرفاء) كما هي مسؤولية (السيد الرئيس) ".
وقال الدكتور حسن البرنس، القيادي بحزب "الحرية والعدالة" إن الاحتجاجات الفئوية المتكررة أمام قصر العروبة، ليست سوي مؤامرة مدبرة لإسقاط الرئيس محمد مرسي وإظهاره بمظهر العاجز عن تحقيق المطالب، مشيرا إلى أن مدبر تلك المؤامرات هم رجال مباحث أمن الدولة وأن عددا من المحتجين يتلقون أموالا لإثارة البلبلة أمام القصر الرئاسي.
وتساءل البرنس كيف يطالب أفراد الشعب الرئيس محمد مرسي بحل مشكلاتهم الشخصية بصورة منفردة وبنفسه؟، خاصة أن الرئيس لا يملك أدوات تساعده في ذلك بعد أن حرمت عليه الأحزاب والقوى السياسية بأن يستعين بأشخاص من حزبه الذي دعمه في الوصول للرئاسة، وحكمت عليه أن يتنصل أيضا من حزبه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق