"من تقرير لجنة الاداء النقابي"
أحرج وفد اتحاد الصحفيين العرب ضياء رشوان نقيب الصحفيين المصريين أثناء لقائهم مع السيسى يوم احتفال اتحاد الصحفيين العرب، حين طالبوا بالافراج عن الصحفيين المعتقلين وكان الأولى به أن يحل هذا الموضوع طوال العام الماضي ، وقد اضطر ضياء رشوان للخداع حين قال أن الصحفيين المصريين المحتجزين تم تقديم كل المساعدات القانونية لهم ، وهذا ما لم يحدث إطلاقاً بالنسبة لمجدي حسين رئيس تحرير جريدة الشعب ، وعضو مجلس النقابة السابق ، فالنقابة لم ترسل له محامي النقابة ، ولم يتفضل ضياء رشوان بزيارته في محبسه كما كان يفعل من سبقوه .
المغالطة الثانية: أنه قال أن الصحفيون محبوسون في قضايا لاتتعلق بالنشر ولو كان كلف خاطره وأرسل محامي النقابة لعلم أن أحراز مجدي حسين هي كتاباته !! وان الاتهامات الموجهة اليه استندت لما يكتبه من مقالات وكتب ، بل ان مجلس النقابة السابق كله تقريبا زار مجدي حسين في قضيىة غزة ولم تكن تتعلق بالنشر ، وكانت النقابة تصرف له دعماً مالياً شهرياً طوال فترة حبسه .
المغالطة الثالثة :انه قال أن السيسي لايملك العفو إلا بعد حكم النقض أي بعد عدة سنوات !! وهو يعلم علم اليقين أن مكالمة واحدة من الرئاسة تنهي مهزلة الحبس الاحتياطي لمجدي حسين وغيره من الصحفيين المعتقلين ، والمسألة لاتحتاج عفوا بالمعنى القانوني ،لأن من حق النيابة أن تفرج عن المتهم على ذمة القضية .
المغالطة الرابعة: أنه تم العمل على ضمان حسن معاملتهم ، بالنسبة لمجدي حسين فقد تم وضعه في أسوأ سجن في مصر (العقرب) ولولا تدهور حالته الصحية والاضطرار لعمل عملية له (لم تساهم النقابة مادياً أيضا في نفقات العملية) في القلب لما نُقل الى مستشفى السجن ولم يحدث طوال 4 شهور أي تدخل من السيد النقيب.
ومن ناحية أخرى تحدث ضياء رشوان على نصوص الدستور في حرية الصحافة ولم يذكر انها منتهكة ولا قيمة لها وأن جريدة الشعب موقوفة بالمخالفة للدستور ، وكذلك يمنع حزب الاستقلال من اصدار صحيفة ثانية (الاستقلال) بدون أي مسوغ من قانون أو دستور
تسريب اخبار بالحجز على اموال مجدى حسين . فضيحة للنظام
نشرت بعض المواقع على رأسها اليوم السابع وفيتو تلميحات بالحجز على اموال مجدى احمد حسين ، وبالطبع الاخبار من الناحية المهنية منقوصة ومخالفة لالف باء صحافة ، فلا ذكر للمصادر سوى القول بعلمت !
ما علينا .. مجدى حسين من اسرة مناضلة وزاهده ، ووالده احمد حسين زعيم مصر الفتاة الذى تعلم منه عبد الناصر فى بداية حياته ، وشهد الكل بنزاهته ووطنيته ، ودفع الثمن من ماله وصحته بسبب السجن والمطارادات المستمرة من المستعمر والملك والحكومات الفاسدة ، وتكررت المعاناة بصورة اخرى مع المرحوم الاستاذ عادل حسين ، اما الدكتور حلمى مراد فلا يختلف احد على انه راهب وقديس الوطنيه فى مصر ، ومجدى حسين معروف للجميع بنزاهته ووطنيته حتى لو اختلف احد معه فيكون فى الرأى السسياسى ، وان كان يكفيه انه احد القلائل الذين يناصبون العدو الاسرائيلى والامريكى وكل الصهاينة اشد العداء بحق وحقيق.. وهو يقيم بشقة والده .. وتنازل رسميا عن مرتبه الذى تصرفه الدولة عقب اغلاق الجريدة ، ونعتقد ان قرار الحجز اذا تم سيكون فضيحة للنظام ، وفى كل الاحوال لن يرهب مجدى حسين
بالطبع نقابة الصحفيين التى ينتمى لها مجدى ليس لها اى رأى ويكفى ضياء رشوان ومجلسه انهم انفردوا منذ تأسيس النقابة بعدم زيارة اى صحفى معتقل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق