أعرب المرصد العربي لحرية الإعلام والتعبير عن استنكاره لقرار نقابة الصحفيين بإحالة نقيب الصحفيين السابق ممدوح الولي إلى لجنة تأديب نقابية على خلفية مشاركته في أعمال الجمعية التأسيسية للدستور في العام 2012، ويهيب المرصد بالنقابة وقف هذه الإجراءات فورا.
ويرى المرصد أن هذا الإجراء هو عمل انتقامي وتصفية حسابات سياسية يقوم بها خصوم الولي بعد مرور عامين على واقعة كانت تمثل خلافا في وجهات النظر السياسية بين نقيب الصحفيين ومعه عدد من أعضاء المجلس يرون ضرورة المشاركة في الجمعية التاسيسية بهدف الدفاع عن حريات الصحافة، وفريق آخر من مجلس النقابة كان يحمل موقفا سياسيا معاكسا ورافضا للمشاركة في أعمال الجمعية التاسيسية، وقد اجتمع أعضاء هذا الفريق الأخير في حينها في غياب النقيب وقرروا إحالته للتحقيق وهو القرار الذي رفض النقيب اعتماده، واعتبره كأن لم يكن، ولكن بعد مرور عامين أعاد هذا الفريق إحياء ذلك القرار لتصفية تلك الحسابات القديمة مع الولي الذي ظل مخالفا لهم في الموقف السياسي من الإنقلاب العسكري الذي وقع في 3 يوليو 2013.
ويبدو أن الخصوم السياسييين لنقيب الصحفيين السابق كانوا يراهنون على استمرار حبسه احتياطيا في قضية تسوية مستحقات الأهرام لدى أحد رجال الأعمال، والتي حبس على ذمتها الولي لمدة شهر تقريبا قبل أن يتم اخلاء سبيله بعد تقديم رجل الأعمال تسوية قانونية مع مؤسسة الأهرام، وحين خرج الولي من محبسه تذكر الخصوم تلك الواقعة التي جرت في ظل أجواء استقطاب سياسي حاد، وكان الأجدر بمجلس النقابة الحالي تجاوز تلك الأزمة، والتصدي لانتهاكات السلطة القائمة للدستور ولتعديلاته في 2014 والتي شاركت النقابة بشكل رسمي في إعدادها وخصوصا تلك التي المتعلقة بحرية الصحافة حيث نص الدستور في مادته 71على منع اغلاق الصحف والقنوات منعا باتا ومع ذلك لاتزال أكثر من سبع قنوات مصرية و3 صحف وعدة مواقع الكترونية مغلقة منذ الثالث من يوليو2013 وحتى الآن ، كما نص الدستور في المادة السالفة على منع حبس الصحفيين ومع ذلك لايزال 66 صحفيا منهم 6 يحملون بطاقات عضوية نقابة الصحفيين خلف أسوار السجون.
وأهاب المرصد بنقابة الصحفيين التي كانت دوما ملاذا للمظلومين وبيتا للحريات أن تترفع عن تصفية الحسابات السياسية، وأن تعود لممارسة دورها الطبيعي في الذود عن الحريات التي تنتهك صباحا ومساء في مصر، كما يهيب بها أن تتحرك للافراج عن الصحفيين المسجونين وان تتحرك لإعادة فتح القنوات والصحف والمواقع الإخبارية المغلقة.
تحية لعلاء ثابت..رفض الحضور فى التحقيق مع الولى
أعلن الزميل علاء ثابت الاعتذار عن تمثيل مجلس النقابة ولجنة التأديب فى التحقيق مع الزميل ممدوح الولى نقيب الصحفيين السابق
وكان مجلس النقابة قرر استدعاء الاستاذ ممدوح الولي نقيب الصحفيين السابق للمثول أمام لجنة التأديب بالنقابة برئاسة الاستاذ علاء ثابت وبعضوية المستشار الدكتور محمد الدمرداش العقالي نائب رئيس مجلس الدولة ، بعد إحالة لجنة التحقيق المذكرة المقدمة ضده من مجلس النقابة لانه لم يلتزم بقرار مجلس النقابة بالانسحاب من اللجنة التأسيسة لدستور الاخوان2012
قرار الزميل علاء ثابت يحسب له ، وقد سبق ان اعتذر ايضا عن حضور التحقيق مع الزميل محمد خراجة
يا ليت البعض يعرف ان القيم الاخلاقية تعلو على الخلافات الحزبية والسياسية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق