ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية: أن إقالة عبد الفتاح السيسي لمدير المخابرات العامة محمد فريد التهامي، تأتي بعد أسبوعين من تعرض المخابرات لفشل محرج؛ نتيجة تسريب تسجيلات تظهر قيام السيسي وعدد من كبار الجنرالات بالتشاور بشأن عملية سجن الرئيس المنتخب محمد مرسي ومحاكمته جنائيًّا.
وأشارت إلى أن إقالة "التهامي" قد تكون مؤشرًا عن تغييرات جذرية حكومية في وقت تواجه فيه مسلحين في شمال سيناء آخذ في التمدد إلى أماكن أخرى في مصر.
وأضافت أن "التهامي" سبق وأن اتهم بالعمل مع مسؤولين وأقارب الرئيس المخلوع حسني مبارك؛ لإخفاء قضايا الفساد خلال إدارته لهيئة الرقابة الإدارية قبل أن يقيله الرئيس المنتخب محمد مرسي، مشيرة إلى أن الادعاء بدأ حينها في فتح تحقيق بشأن الاتهامات الموجهة له فضلًا عن تشكيل البرلمان للجنة تحقيق.
ويعد "التهامي" من أصدقاء السيسي وكبار مستشاريه، وعملا معنًا من قبل في جهاز المخابرات الحربية التي ترأسها قبل تكليف السيسي بإدارتها.
واعتبرت أن اللواء خالد فوزي الذي عينه السيسي خلفا لـ"لتهامي" من نفس الاتجاه المتشدد في التعامل مع المعارضة مثله مثل "التهامي".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق