نشرت د. ندي المصري التي تعمل بمدرسة جورج واشنطن الطبية بامريكا محادثة علي حسابها على الفيس بوك تمت بينها وبين شخص يدعي أنه العقيد د. محمد ويعمل في مشروع عبدالعاطي جهاز CCD " الشهير لدى نشطاء الانترنت بجهاز الكفته " لعلاج فيروس سي والايدز".
وتحتوي المحادثة علي تهديد واضح لها للرضوخ لمطالبه بمساعدة فريق عمل الجهاز المزعوم من أجل انجاز هذا الاختراع.
وقالت على حسابها : كنت على يقين بأني مراقبة من قبل سلطات الأمن المصرية ولكن لم أتوقع أن تصل الى حد التجسس ؟!!! ولست أدري ما هو الدور الحقيقي للسفارة هل للحماية أم للتجسس ونقل الأخبار ؟!! وأتسأل ؟
هل من أجل الوطن يتم خداع الشعوب والإستخفاف بعقولهم بإختراعات وهمية ؟
هل من أجل الوطن يتم إستباحة دماء وأعراض وحياة الشعوب دون ثمن ؟
هل من أجل الوطن يتم تهديد وترويع المواطنين لمحاولتهم محاربة الجهل ؟
فوالله ما هذا بوطن ولاكنها انفسكم وإن كان هذا وطنكم فتعساً لكم ولأوطانكم ، أما وطني الذي أعرفه فهو أحب الي من روحي ولا يصلحه الا العلم وحتماً سأعود به يوماً إن كتبت لي حياة ،فشتان بين وطني وأوطانكم،((سيعلمون غداً من الكذاب الأشر))
اللهم لا تجعل مصيبتي في أهلي فهم أحب الي من نفسي .
#دعواتكم . "
وقالت د.ندى في تدوينة اخري:
انقطع الاتصال والتواصل فجأة مع احمد السيد وسالي إسحق اللي كانوا مفروض قدموا بلاغ رسمي في مقر هيئة الصحة العالمية ضد المدعو عبدالعاطي وفريق الكفتة المعاون ، والغريب ان لما اتصلت اليوم بمقر هيئة الصحة بالقاهرة نفوا وجود أي بلاغ من أي شخص على الإطلاق !!! — يشعر بـالحيرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق