20 ديسمبر 2014

فضيحة.. ضابط مارينز امريكى صحفي في "اليوم السابع"عمل في اسرائيل

تحت عنوان "اليوم السابع تحتضن ضابط أمريكى سابق وتطرد صحفييها" كشفت الصحفية مها البدينى التى تم فصلها من الجريدة ونحو 140 صحفي أخر وشكلوا رابطة"ضحايا اليوم السابع" عن قيام الصحيفة بتعيين ضابط امريكى شارك في غزو العراق وقتل الاشقاء العراقيين وذلك خلال سردها لمسالب هذه الصحيفة التى يتردد انها مملوكة لممدوح اسماعيل صاحب كارثة العبارة سالم اكسبريس والتى تسببت في غرق اكثر من 1300 حاج مصري في البحر الاحمربينما اصدر النائب العام هشام بركات قرارا باسقاط عقوبة حبسه "7 سنوات" لمضى المدة القانونية رغم ان المتهم كان هاربا خارج البلاد!!
وكتبت البدينى في مدونتها "المغامر" :

كشف حساب اليوم السابع 2
اليوم السابع، اسم بدأ فى العد التنازلى فى قاع الفشل والتخبط والدونية بعد أن فقد جميع من حوله الثقة فيه وبعد أن بدد أحلام الصحفيين الجدد وقام بطرد وفصل الصحفيين الشباب بدون تميز وبدون وعى فى مجزرة صحفية جديدة تُضاف للمجازر الصحفية للمؤسسات التى تُهدر مجهود من يعملون بها.وخلف ذلك تركت مؤسسة اليوم السابع آلاف التساؤلات الغير مُجابة واقعاً ولكنها مًجابة فعلياً من خلال التصرفات والأفعال.
أولاً إختلاق أزمة مالية داخل المؤسسة: وهو بعيد كل البعد عن الحقيقة إذ يتقاضى كبار الصحفيين مرتبات تصل إلى 30 ألف جنيه فى الشهر بينما يتقاضى الصحفيين الشباب مرتبات لاتتعدى الألف جنيه شهرياً وهو الفرق الشاسع والواضح فى حجم المرتبات.
ثانياً استجلاب صحفيين جدد:بعد فصل الصحفيين يتم استقدام صحفيين جدد مرة أخرى بمرتبات أقل، بعد فصل الآخرين، مع العلم أنه تم وعدنا بالتعيين ولم يحدث ذلك وتلك هى اللعبة فى استجلاب الصحفيين دون عقد أو تعيين أو أى شىء يثبت مدى ارتباطهم بالمؤسسة ولكن الأرشيف الصحفى والكارينة يثبت ذلك على الأقل.
ثالثاً صحفيون متدربون "كذباً":أسوأ ماقمات به اليوم السابع وعلى لسان خالد صلاح رئيس التحرير، هو إعتبار كلاً من قام بفصلهم هم مجرد متدربين مع العلم أن منهم صحفيو ديسك وتحقيقات ورياضة وهناك من عمل لأكثر من عام ونصف العام، ذلك التصريح جعل "خالد صلاح" فى مهب الريح بعد أن فقد كلاً من حوله الثقة فيه وعوده الكاذبة بالتعيين وغدره بمن حوله فحتماً سيتم الغدر به قريباً فكما تدين تدان.
رابعاً اليوم السابع تحتضن ضابط أمريكى سابق:خالد صلاح رئيس تحرير اليوم السابع يحتضن محرر صحفى أمريكى الجنسية وهو ضابط سابق فى "المارينز" وخدم فى دولة العراق، وهو يعمل فى موقع كايرو بوست النسخة الإنجليزية لليوم السابع، ذلك الأمر المريب الذى يجعله يسمح بعمل أشخاص من دول آخرى لانعلم ماهى خلفيات تداخلهم فى المؤسسة، مما يطرح علامات استفهام لطرده الصحفيين المصريين المترجميين و استمراره لإستجلاب هذه النوعية من المحررين.
ومن جانبها علمت "مدونة سيد أمين" من مصادر خاصة ان الصحفي الامريكى يدعى مات وولف وكان يعمل في اسرائيل قبل عمله بالجريدة .
وهذه هى صوره في اسرائيل مرتديا الطاقية الصهيونية امام حائط المبكى 
 


 

ليست هناك تعليقات: