بتاريخ السبت , 11 مايو 2013 نشرت جريدة الوفد خبرا اكدت فيه ان وزير الداخلية محمد ابراهيم اكد ان الرئيس محمد مرسي لم يكن مسجونا اثناء احداث ثورة يناير ولكن الجهات الامنية قامت بحملة اعتقالات عشوائية تجنبا للاحتجاجات التى تحولت بعد ذلك الى ثورة يناير وكان من بين هؤلاء المعتقلين الرئيس محمد مرسي الذى لم يمضى في السجن سوى يوم واحد حيث افرج عن جميع المعتقلين بعد جمعة الغضب.
وهذا نص الخبر:
كتبت - نهي الطاهر:
أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أنه اتصل باللواء محمد ناجى -مساعد الوزير لمصلحة السجون- لسؤاله بشأن وجود اسم الرئيس محمد مرسي ضمن المسجونين بسجن وادى النطرون أثناء ثورة 25 يناير, وانتهي فحص مصلحة السجون لقاعدة البيانات والملفات التى لديها إلى عدم وجود اسم "مرسي" بالملفات.
وأضاف ابراهيم - خلال المؤتمر الصحفى "اعتقد ان الرواية الشبه مؤكدة أن النظام السابق ليوم 27 يناير كان متخوفا من يوم 28 يناير وبالتالى قام بحملة اعتقالات في هذا اليوم وتم وضع المعتقلين بالسجون ولكن الوقت لم يسعفهم لإصدار قرار بالاعتقال ثم خرج هؤلاء المعتقلين يوم 28 يناير".
وقال "هذا هو تحليلي ونحن في سبيل إثبات هذا وسنعلن للجميع النتائج"، نافيا تستر الوزارة على أى شخص.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق