اعتبرت صحيفة «لاريبوبليكا» الإيطالية، إن اﻹعلام المصري يمثِّل أكبر كذبة في حياة المصريين، في هذه الآونة.
وعلَّلت الصحيفة تقييم للإعلام المصري استنادًا إلى محاولة الإعلام تضليل المواطن، من خلال عدم عرض كافة الحقائق على شاشات التليفزيون المختلفة، فيما يقتصر على عرض اتجاهاته على حساب المواطن.
وذكر تقرير للصحيفة: «الإعلام المصري تسيطر عليه حالة من الانحياز التام للسلطة والحكومة تعرض جميع ما يؤيدها سواء كان من خلال الضيوف أو اﻷخبار المختلفة، أي أنه غير محايد، ولم يكتفِ بذلك إلا أنه أصبح لا يعرض المظاهرات المضادة للتيار الحالي الذي يحكم البلاد معتبرين ذلك الصالح للبلاد على الرغم من أنه من المفترض أن يتم عرض تلك المظاهرات وتعريف المواطن التيار المضاد مثلما كان يحدث في عهد الرئيس السابق محمد مرسي».
وأضاف: «هناك خطورة بالغة من السير غير المحايد الذي يسير فيه اﻹعلام، لأن ذلك سيجعل المواطن لا يثق في الإعلام ويعتبره لسان الدولة وليس همزة وصل بينه وبيت الجهات المسئولة، خاصة وأن مصر تستعد لبدء الانتخابات الرئاسية»
وتابع: «الدولة الديمقراطية تتكون من إعلامها الديمقراطي وحكومتها التي تسعى ﻹشراك المواطن في قراراتها حتى وإن كانت على خطأ فهي تعطي للمواطن حق الحرية في التعبير، وهذا عكس ما تعيشه مصر تمامًا، حيث أصبح التعتيم هو اللغة السائدة بين وسائل اﻹعلام إلى جانب أن الرأي اﻵخر أصبح مكروهًا ما يعكس صورة الدولة والسلطة الديكتاتورية التي تحكم البلاد».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق