ما يدور على أرض مصر الآن بقيادة عصابة العسكر هو معركة أممية وصراع حضارات, بين الحضارة الغربية والإسلام, الجولة قبل الأخيرة فاز فيها الغرب بامتياز فعين وكلاء له في تركيا, فقضى على الخلافة, ثم مكن لليهود احتلال فلسطين ثم عين وكيل له في مصر لحماية الاسفين الجديد المزروع في فلسطين, وتوالى توزيع الوكلاء في باقي الدول الاسلامية, وفي كل الحالات كان يتم تحصين الوكيل بالدعاية, فالزعيم الحنجوري في مصر لم ينتصر نصراً واحداً ولكن تم تسليحه بآلة دعاية ضخمة صورته على أنه زعيم وساهم في تضخيم تأثيرها عدم وجود اعلام بديل وظروف الحياة في وقتها, على الرغم من أن كل تصرفاته كانت كارثية وتصب في صالح العدو, ومات وقد اصبحت مصر بدون السودان وبدون غزة وبدون سيناء والجيش المصري جرى تسليمه تسليم أهالي لاسرائيل لتقوم بتدميره بالكامل في سيناء, وتكشف الخطابات السرية المتبادلة بينه وبين الرئيس الامريكي وبينه وبين رئيس وزراء اسرائيل استعداده الكامل لعقد اتفاق سلام يتم فيه الاعتراف بدولة اسرائيل, وفي تركيا قبل ذلك قام اتاتورك بتفكيك الخلافة وتحويل تركيا الى مجرد قطعة ارض تقتصر على حدود تركيا وبمشاكل حدودية مع سوريا وبدستور علماني يسمح حتى بتحويل الجنس من ذكر إلى انثى والعكس, وفي سوريا تم تصعيد عائلة من غير المسلمين بالكامل على المذهب العلوي وهي ديانة منفصلة بذاتها برغم ادعاء اصحابها انهم مسلمون, وتم تسليم هضبة الجولان بالكامل لاسرائيل وحتى هذه اللحظة ... وفي الحالات الثلاثة كان الفضل في تثبيت حكم الوكلاء لآلة الدعاية التي اقنعت قطاعاً غير قليل من الشعوب أن الوكيل زعيم وانه يقف في مواجهة الغرب والحقيقة ان الغرب أدار المعركة الاعلامية بكفاءة غير عادية وحقق انتصارات باهرة في الجولة الأولى .. الخلل بدأ منذ ثلاث سنوات, مع الحريات التي اتاحتها الثورات العربية والإعلام اصبح غير قادر على تثبيت منظومة وكلاء الغرب, ففي مصر مثلاً نطاق المعارضة للانقلاب يتزايد يوماً بعد يوم وعرص الانقلاب الذي ارادوا ان يجعلوا منه زعيماً يسب ويشتم على مواقع التواصل الاجتماعي وفي شوارع مصر وعلى مبانيها, وتحول الى سخرية للمصريين, ولم يقتنع بالدعاية التي تجعل منه اله سوى الفاسدين المستفيدين من قمع الشعب ونهب ثرواته, والجهلة عديمي العقول الذين كانوا من طبقة صاحبت انقلاب يوليو 1952 حتى لو كان منهم اساتذة جامعات, وضحايا نكاح الكاراتيه الذين تم كسر اعينهم بوسائل اصبحنا جميعا نعرفها ...
ان شاء الله الثورة ستنتصر وكل من اجرم في حق الوطن سيعدم وسيكون عبرة وبالأخص الإعلاميين الذين روجوا لكذبة نكاح الجهاد وصفقوا لمجزرة رابعة .. كل هؤلاء سيقعون تحت طائلة المحاكمات الدولية أو تحت سن المقصلة وهي تقطع رقابهم, أيهما اسبق ....
الانتصار في هذه المعركة حتمي للشعوب ان شاء الله واتوقع مشاهد كمشهد ( جواز عتريس من فؤادة باطل ) واتوقع سحل الاعلاميين والوزراء وقادة المجلس العسكري والقضاة وضباط الشرطة ورؤساء الاحزاب الكرتونية في الشوارع قريباً ان شاء الله
عاوزين دايما نفتكر انه لولا الإعلام ما كنا شفنا الجهلة اللي بيعلقوا على صفحات الفيسبوك وتويتر وما كانت الانظمة العميلة دي قدرت تستعبد شعوبنا .. الإعلام ... الإعلام ... الإعلام
وطبعاً مش محتاجة افكركم اوعوا تنسوا تن #انتخبوا_العرص :)))))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق