أخبار لو جمعناها واعدنا قراءتها مجتمعة ستكشف لنا الى اين تتجه الاحداث بمصر :
1- امريكا تؤجل صفقة اباتشى لمصر فى مقابل عودة الاخوان للعمل
2- بريطانيا تامر بالتحقيق فى امر جماعة الاخوان لمعرفى مدى علاقتها بالارهاب من عدمه رغم ممارسة الجماعة واعضائها لنشاطها على ارضها منذ اكثر من 20 عاما
3- محمد العرابى وزير الخارجية السابق ورئيس حزب المؤتمر " حزب عمرو موسى وسلماوى " اعترف لجريدة الجمهورية بهزيمة مصر " يقصد سلطةالانقلاب امام الاخوان فى الخارج ..ويدعى شراء الاخوان باموالهم لفضائيات عالمية ..
تعليقى على الاخبار بالارقام :
1- أمريكا بالفكاكة المعروفة عنها واللى علمتها للمنقلب حينما تريد محاربة جماعة او حركة او حتى دولة تدعى تضامنها وتعاطفها معها من الظاهر, ثم تطلق على تلك الجماعة من الباطن كلاب الطرق التى تطعمهم اى امريكا بنفسها لتضمن ولائهم
2- أكبردليل على تحليلى السابق هو نص الخبر التانى إذ ان لندن تعى تماما سلمية الاخوان والا لما تركتها على ارضها تعمل بنشاط كل هذه السنوات ..ولكنها ارادت بهذا القرار شراء رضا امراء الخليج وخاصة السعوديين ضمانا لتدفق اموالهم على بنوكها والدليل اختيارها للسفير البريطانى بالسعودية ليحقق فى تلك القضية وهو نفسه السفير المتعاطف بشدة مع مبارك ونظامه منذ كان مسئولا عن المخابرات البريطانية كما كشفت لندن كعادتها تبعيتها لامريكا فى اى تصرف والاقتداء بها
3- اعتراف العرابى بشراء الاخوان باموالهم للفضائيات العالمية أكبر دليل على اختناق الانقلاب واذرعه الإعلامية من الاعلام الغربى وفشلهم فى مواجهة مهنيته التى افتقدوها ..واقول للعرابى اذا كان الاخوان بمثل هذه الشطارة الاعلامية بدءا من رشوة فضائيات عالمية الى حد شرائها لضمان انحياز سياستها الاعلامية لهم ..اقول لو كانوا بهذا القدر من الذكاء الاعلامى وكيفية صناعة اذرع اعلامية لهم كان من باب اولى اشتروكم واشتروا الاعلام المصرى كله قبل عزل مرسى ومش هاقول كانوا صنعوا لانفسهم قنوات وفضائيات خاصة بهم تقيهم شر الانقلاب الذى اطاح بهم جميعا قبل قائدهم
4 -الخلاصة الانقلاب فشل فى الداخل بالتظاهر السلمى وفشل فى الخارج بقدرة الاخوان على خلق حراك ثورى بالخارج بفضح الانقلاب وجرائمه على مستوى الشعوب الحرة مما احرج حكومات تلك الشعوب وعلى راسهم حكومة امريكا ولندن مما اصابهما بالذعر بإعتبارهما اكبر الدول الغربية الداعمة للانقلاب ..ونتيجة لذلك سارعتا فى وضع خطة جديدة لانقاذ الانقلاب بمصر وانجاحة ومحاصرة الاخوان بالخارج بعد ان حاصرهم الانقلاب فى الداخل
5- مايعضد من صحة كلامى حول بحث امريكا وشركائها عن خطة جديد لدحر الاخوان بالخارج ومحاصرة المظاهرات السلمية بالداخل التى ارهقت الانقلاب ..مايعضد ذلك هو اعلان "البيه " احمد ماهر من محبسه الاعتذار عن المشاركة فى 30 يونيو واعتذار حركته " 6 ابريل " وانا بدورى لن اردد لهم اغنية عبدالحليم بعد إيه بعد إيه بعد إيه تبكى على ثورة 25 يناير ..ولماذا الاعتذار الآن وبعد ترشح السيسى رغم انه كان معلوما من اشهر اعتزامه الترشح ..والحقيقة ان امريكا ارادت احياء دور 6 ابريل من جديد لتطلق دعوتها المخدرة بالند وبوس القدم طبعا مش قدم العسكر ولابيادتهم هذه المرة ولكن البوس المرة دى لقدم الاخوان بالتحديد ليس حبا فيهم ورغبة فى تمكينهم وتمكين مرسى لاسمح الله ولكن فقط لتخديرهم بتوبتهم اللانصوح وخداع الاخوان بانهم تابوا ليلتفو احولهم بهدف شغلهم بفتح حوار للم الشمل اللى عمره ماهايتلم كما يقول المثل الشعبى " إيش لم الشامى على المغربى " والى ان يتفقوا على طرح السؤال هل نلم الشمل لانجاح 25 يناير من جديد وقبل ان يجيبوا السؤال يكون الإنقلاب نجح بهدووووء فى الانتخابات الرئاسية وبأقل قدر من الفضائح والتقليل من الدماء المهدرة ليس حرصا على حقن دماء المصريين ولكن خوفا من تقليب شعوب العالم الحر ضدهم واقول شعوب العالم وليس بعض حكوماتها الكارهة لنهضة مصر والراغبة فى اطفاء شعلة الاسلام ..ولكن هيهات هيهات فالله عز وجل متم نوره ولو كره الكارهون .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق