14 مارس 2015

غسّان النجّار يكتب: ايران تعلن عن مشروع الإمبراطورية الفارسية ، والعرب نائمون

المؤامرة تبدو جلية وتتكشف يوما بعد يوم !! ايران بجيوشها وحرسها الثوري وعملائها تسرح وتمرح وتغزو وتقاتل وترتكب الجرائم في العراق وسوريا واليمن ولبنان والبحرين .
الغرب وامريكا تهلل لها بل إن تصريح المستشار الايراني أن ايران امبراطورية والعراق عاصمتها وقبلها سورية المحافظة رقم 35 لإيران ويوم أمس يندد المسؤول الايراني بنقل الرئيس اليمني العاصمة الى عدن ويهلل للاجتياح الحوثي في وقاحة وتدخل سافر ؟؟! أمام كل هذه اﻷلاعيب والمؤامرات لم أر من يتصدى لهذه العربدة الايرانية بكلمة واحدة من سائر دول العالم ، سواء العربي أو الغربي أو الاسلامي ؟! هل أصبحت ايران الصبي الاسرائيلي رقم 2 ، بوش انتفض للدفاع عن الكويت وهاجم العراق بغزو وحشي كامل تحت ذريعة كاذبة ( أسلحة الدمار الشامل ) والكويت تكافئ النظام السوري باعادة فتح سفارته ومعظم المؤتمرات المانحة لديها تذهب اعطياتها للنظام فهو معترف به والمعارضة والمناطق المحررة لاينالها من الدعم سوى قشة بعير واليوم تم استحداث داعش فقط لاستباحة الأراضي السورية والعراقية ودعم المشروع العراقي والطائفي النصيري بذريعة مكافحة الارهاب فتم قتل الآلاف من المدنيين العزل في سوريا والعراق بدم بارد دون مساءلة من المجتمع الدولي ؟! ولا تنديد من اصحاب الضمير. أكذوبة أصدقاء الشعب السوري أصبحت تندرا ومضحكة من الجميع ؛ الأستاذ هيثم المالح يبكي أثناء كلمته في مؤتمر وزراء الخارجية العرب وهو يستجدي أن تعترف هذه المجموعة العربية المسلمة السنية بمندوب يمثل الائتلاف ومندوب البحرين يهدد بالانسحاب من الجامعة في حال الاعتراف ومعه كثير من الدول الخائنة لشعوبها ؟! ماذا نقول واﻷسى يغمرنا لحال أمتنا ؟! والبكاء لا ينفعنا ؛ نعم ثورتنا ولدت يتيمة اﻷبوين والعرب والعجم والغرب خذلنا وتآمر علينا ونحن نردد ( يا الله مالنا غيرك ) مقولة واقعية ولكن هذا يدفعنا للإيمان والعمل بموجب عقيدنا ومبادئنا : ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ) ( واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ) ( وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ) ؟!.
ليس لنا والله إلا الثبات والصبر وأن الجهاد هو سبيل اﻷمة التي تبتغي العزة والكرامة ولن تموت نفس حتى تستكمل رزقها وأجلها واذا جاءت آجالنا فلن نستقدم أو تستأخر ساعة واحدة والقرآن يتلو بحق أكرم مخلوق على الله ( وما جعلنا لأحد من قبلك الخلد ؛ أفإن مت فهم الخالدون) ويا فرحة الشهيد بلقاء ربه ( فزت ورب الكعبة ) !.
النصر لنا ،الحرية لنا، الكرامة لأمتنا ، طال الزمن أو قصر ؟!
عش عزيزا أو مت وأنت كريم * بين طعن القنا وخفق البنود
*الأمين العام لحركة الإصلاح والبناء (حصن)
الحدود السورية 11.3.2015

ليست هناك تعليقات: