ترفض حركة "قوميون وناصريون ضد المؤامرة" كافة اشكال التدخل العسكري من اى دولة عربية في الشأن الداخلى لأى دولة عربية اخري تحت اى دعاوى او مزاعم وانه يجب على الشعوب حل خلافاتها الداخلية بالحوار والمسار الديمقراطى وليس اعتمادا على تدخلات خارجية
وتستهجن كل محاولات صناعة انشقاق عربي عربي على اساس طائفي او مذهبي وتعتبر من يقف بجوار هذه التوجهات خادما لاهداف اعداء الامة.
وتشير الحركة الى استهجانها الشديد من التحالف المزعوم لضرب ما يسمى بتنظيم الدولة في العراق والشام وفي ذات الاطار وبنفس الحجم تستهجن تشكيل تحالف مماثل لضرب جماعة الحوثي في اليمن, مؤكدة ان مثل هذه التحالفات تعطى نموذجا قبيحا للتدخلات الامبريالية في شئون الدول العربية وقد تكون ذريعة لفتح المزيد من ابواب الفوضى في امتنا العربية التى نكبت بكافة اشكال التطرف من كافة الاتجاهات وفي كل المذاهب الدينية وامتد هذا التطرف ليلحق بكل الاحزاب والجماعات السياسية العربية من كافة التوجهات الفكرية.
وتحذر الحركة من ايادى اثمة خفية تحاول توسيع رتق الاختلافات الطبيعية في امتنا العربية وتسكب النار عليها خاصة بين السنة والشيعة محاولة صناعة استقطاب كبير يؤدى لفتح أتون عملاق يفنى فيه شباب امتنا ولا يخرج منه منتصرا الا العدو الصهيونى.
وتؤكد حركة "قوميون وناصريون ضد المؤامرة " ان اى تحالف عربي او تحالف دولى تشارك فيه نظم عربية ولا يكون موجها ضد العدو الصهيونى فانه بالقطع سيكون مساندا له.
وكذلك تشير الحركة ان اى قوة عربية مشتركة لا توجه نيرانها الى العدو الصهيونى فهى قوة تخدم اهدافه وربما تشكلت تلبية لارادته ولتحقيق اغراضه في توسيع الانقسام والوقوع في بئر المهاترات بين النظم العربية التى هى في الغالب موالية له ما يوقع امتنا في ديمومة الفعل ورد الفعل.
وتدعو الحركة الجامعة العربية الى حل نفسها نظرا لفشلها الذريع والدائم في حل اى نزاع عربي عربي فضلا عن عجزها عن حل اى نزاع عربي خارجى بل انها صارات اداة من ادوات الفرقة والتمييز بين الدول والشعوب العربية , وصارت الجامعة مجرد صدى صوت لمطالب ورغبات نظام احدى الدول العربية دون عداها.
حركة قوميون وناصريون ضد المؤامرة
القاهرة - 29 مارس 2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق