27 نوفمبر 2013

مجندة إسرائيلية تعترف بقتلها أطفال فلسطينيين وتكشف معلومات مرعبة عن "اسرائيل"

"إيلينا زيكيلو"، شابة أوكرانية قررت ترك أوكرانيا والذهاب للتطوع في الجيش الإسرائيلي، في الرابع من نوفمبر شاركت في البرنامج التلفزيوني "كشف الكذب" وهو النسخة الأوكرانية من البرنامج العالمي "لحظة الحقيقة".
في هذا البرنامج يكون المتسابقون مرتبطون بجهاز لكشف الحقيقة في إطار إجابتهم عن سلسلة من الأسئلة الشخصية المحرجة مقابل جائزة مالية ضخمة. وقد قامت أيلينا خلال البرنامج بكشف معلومات مرعبة عن فترة خدمتها العسكرية في "اسرائيل".
تعترف "إيلينا" بأنها قتلت فلسطينيين بما في ذلك أطفال. تجيب على سؤال "هل قتلت ناس ؟" بالقول نعم "كان علينا إطلاق النار والقتل لأنه إن لم نحصل عليهم حصلوا علينا".
المضيف: هل حدث أن أطلقت النار على أطفال؟
إيلينا: نعم.
المضيف: كم عدد الناس الذين قمت بقتلهم ؟
إيلينا: لا أعرف.
المضيف: هل لديك نية بالعودة إلى "اسرائيل" ومواصلة قتل الأعداء ؟
إيلينا: نعم
تبرر إيلينا قتل الأطفال الفلسطينيين بإعادة ترديد الدعاية الإسرائيلية بأنهم "إرهابيين" و "تقوم أمهاتهم بإرسالهم للموت، ولا مانع لديهن من فقدان أطفال".
تقول إيلينا كيف أنها حصلت على رتبة رائد في الجيش الإسرائيلي، وكشفت عن التكنولوجيا المستخدمة في استخدام الكلاب لقمع الفلسطينيين. كانت قد شاركت في تدريب 150 كلباَ وإرسالهم للتجسس في القرى الفلسطينية، مع وضع كاميرات على الرأس والتي يتم من خلالها تلقي أوامر من مدربيهم ( لهجوم على سبيل المثال).
تضيف أيضاً أنها قررت أن تغير اسم عائلتها إلى اسم يهودي وبهذا يتم معاملتها في "إسرائيل" بشكل جيد كونها يهودية وليست أوكرانية.
المضيف: هل القيم مقدسة بالنسبة لك؟
إيلينا: نعم، خاصة القيم العائلية.
المضيف: هل يعتبر زملاؤك وليس والديك عائلتك الحقيقية ؟
إيلينا: نعم.
المضيف: من هم زملاؤك؟
إيلينا: هم الذين خدمت معهم في الجيش الإسرائيلي.
سؤال من والدة إيلينا: لماذا تعتبرين زملائك عائلتك، وليس والدتك ووالدك؟
إيلينا: عندما أكون مع أصدقائي وزملائي وحتى قادة الجيش فإنهم يتقبلونني مثلما أنا. يمكنني أن اسأل القائد أي سؤال، هو رجل، وهو إسرائيلي أيضاً، عندما يقول لك بأن تذهب وتطلق النار بطريقة معينة فإنك تذهب وتطلق النار. لكن إذا ما جئت إليه أخبره أن هنالك قطة أو شخص دهسته سيارة فإنه سوف يجلس ساعة كاملة يسمعني ويحاول فهم الأسباب التي تجعلني أشعر بالضيق.
المضيف: كم سنة خدمت في الجيش؟
إيلينا: ستة.
المضيف: ست سنوات، إذاً أنت جندية محترفة؟
إيلينا: نعم.
المضيف: ما هي الرتبة العسكرية التي وصلت إليها؟
إيلينا: رائد.
المضيف: إذاً أنت رائد؟
إيلينا: نعم.
المضيف: ما هي الإنجازات التي حصلت بسببها على هذه الرتبة؟
إيلينا: التدريب الجيد ل 150 من الكلاب العسكرية والذين كانوا يعملون من خلال جهاز التحكم عن بعد والبحث عن مكان " الإرهابيين".
المضيف: إذاً،، أنت قمتي بتجهيز 150 كلباً للخدمة العسكرية؟
إيلينا: على مدى سنوات خدمتي، كنت مدربة محترفة. استيطع السيطرة على أي كلب، حتى أكثرها جنوناً.
المضيف : ما ذا يمكن أن يفعل كلابك؟
إيلينا: الكلب لديه حقيبة صغيرة في الأسنان، يمكن أن تكون كاميرا. تعطيه الأمر فيذهب إلى القرية العربية ويتجول هناك كأنه كلب عادي ويقوم بتصوير ما يفعله "الإرهابيون". الكلب لديه طوق إلكتروني ويوجد على هذا الطوق كاميرا، والمدرب لديه جهاز تحكم يتحكم به من مسافة 10 كيلو متر، حيث يمكن مشاهدة الكلب وإعطاءه الأوامر إما بمهاجمه الهدف أو عدم مهاجمته. هذه تكنولوجيا جديدة ويتم تدريب الحيوانات لاستخدامها.
المضيف: الكلب ينفذ الأمر على أساس رد الفعل؟
إيلينا: نعم.
المضيف: من خلال الطوق؟
إيلينا: نعم. هنالك أيضاً سماعات على الرأس، يمكنه سماع المدرب. مثلاً، عندما يقوم "الإرهابي" بتشغيل السلاح، يقول المدرب للكلب هجوم، فيتم الهجوم ويمسك الكلب ب "الإرهابي حتى وصول الجندي إلى المكان.
المضيف: يكون مع الكلب سماعات؟
إيلينا: أجل، إنها تكنولوجيا أمريكية.
المضيف: هل تخفين عن السلطات الأوكرانية أنك تحملين الجنسية الإسرائيلية؟
إيلينا: نعم
المضيف: لكنك تعلمين أن هذا البرنامج يذاع على الهواء، ولن يعود الأمر مخفيا.
إيلينا: في أسوأ الحالات، إذا ما حدث شيء سوف أعود إلى "اسرائيل"، يوجد لدي هنالك اسم عائلة مختلف عن اسمي هنا.
المضيف: وما هو اسم عائلتك هناك؟
إيلينا: اسم عائلة جدي "غلوزمان".
المضيف: لماذا؟
إيلينا: إنه الاسم الأوسط لوالدتي، لن يسمع أحد هناك اسم عائلتي الأوكرانية، اسم غلوزمان اسم ذو أصول يهودية، وبذلك سوف يتم معاملتي بشكل مختلف هناك.
المضيف: هل لا زلت تعملين لدى القوات الإسرائيلية الخاصة؟
إيلينا: نعم.
المضيف: لا أدري حتى ما الذي يجب أن أسألك؟
إيلينا: في مطار دولي بالقرب من كييف، هنالك شركة طيران إسرائيلية (شركة العال، وهي شركة الطيران الإسرائيلية الوحيدة التي تعمل رسميا في مطار بوريسبيل) بالتنسيق مع السفارة الإسرائيلية أقوم باستقبال ومرافقة الركاب القادمين.
المضيف: هل قمت بقتل أناس؟
إيلينا: نعم، المرة الأولى كانت أكثر المرات توتراً، أذكر أنني رميت البندقية وقلت أنني لن أذهب إلى أي مكان، لكن في نهاية المطاف تغيير الأمر.
المضيف يسأل الوالدة: هل تعلمين أن ابنتك قتلت أناسا؟
الوالدة: أعلم أنها كانت بالخدمة العسكرية أثناء حرب لبنان، وبطبيعة الحال، كيف يمكنك أن تكون بالحرب بدون قتل أي شخص... أقصد بأي شخص أولئك الذين يقاتلون .. دعها تشرح لك من الذين قامت بقتلهم.
إيلينا: في اليوم الذي مات فيه ياسر عرفات، كان هنالك أعمال شغب واسعة من قبل العرب. كانوا يطلقون النار.... لقد أخبرونا أن نطلق النار بالهواء وعلى الأقدام، لقد فهم الجنود إذا ما استمروا بإطلاق النار هكذا فإنهم سوف يموتون لذلك قمنا بإطلاق النار وقتلهم. لا أستطيع القول بأنني فخورة بذلك، إنه أمر مخيف وخاصة عندما يركض الأطفال بقنابل المولوتوف، إنهم يرسلون الأطفال حتى لا ننتبه إلى المقاتلين... أطفال أعمارهم 3-4 سنوات يمشون.
تقول "إنهم إرهابيون يفجرون القطارات... الإرهابي الكبير يدفعون له 30 ألف دولار.. والأطفال يدفعون لهم 50 ألف دولار.. حماس تدفع للعرب والأمهات يقولون "ماذا في ذلك، يمكننا أن نلد خمسة أطفال آخرين".
المضيف: لحظة، هل أرسلت الأم طفلها؟
إيلينا: نعم، بالنسبة لهم هذا شيء طبيعي.
المضيف: ومن أجل هذا تحصل على المال؟
إيلينا: بالنسبة لهم هذا أمر طبيعي، يقوم الإرهابيون بتغيير محتوى الرسوم الكرتونية لأطفالهم. يقولون لهم أن توم هو الذي يجب ضربه بالمطرقة، وأن جيري هو الشعب المسكين الذي يجب إنقاذ حياته بطريقة أو بأخرى، وبهذا يتم تغيير وعي الأطفال ويفهمون أن هذا هو الطبيعي، وهذا ما يجب أن يكون وأن المسلم الجيد هو الشهيد. أنا أقول بأن الشهداء ليسوا مسلمين إنهم المتعصبين فقط.
المضيف: من أجل أن تستمري في حياتك، وأن لا تضطري للانتقال والإقامة مع والديك، هل أنت على استعداد للعودة إلى "اسرائيل" والاستمرار في قتل الأعداء؟
إيلينا: نعم.

ليست هناك تعليقات: