ذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن الآمال, التي رسمها كثير من المصريين, بعد تولي المشير عبد الفتاح السيسي رئاسة البلاد, لم تتحقق وتبخرت, بل زاد الوضع سوءًا .
وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 8 سبتمبر أن الشعب المصري أصبح غير راضٍ إطلاقًا عن قرارات حكومة إبراهيم محلب, التي عكست ضعفها، خاصة بعد كارثة "الخميس المظلم".
وتابعت الصحيفة أن المصريين حاليا يعيشون في صدمة كبيرة بعد خطاب السيسي الأخير, والذي أكد فيه أن مصر تعيش أزمة حقيقية.
وكان السيسي قال في خطاب موجه للأمة السبت الموافق 6 سبتمبر إن مرفق الكهرباء أحد مرافق الدولة الذي يعاني من مشكلات متراكمة على مدار السنوات الماضية، مؤكدا أن تحديث وتطوير الشبكة الحالية يحتاج إلى 130 مليار جنيه.
وأضاف السيسي خلال كلمته من قصر الاتحادية أنه قرر الحديث إلى الشعب المصري للحديث بصراحة وشفافية عن أزمة الكهرباء التي شهدتها أغلب محافظات الجمهورية يوم الخميس الماضي, فيما عرف إعلاميا بـ "الخميس المظلم".
وتابع " مشاكل مصر عصية على الحل.. ومقدرش أنا والحكومة من غير الشعب نواجه التحديات، وهذه المرة الثانية التي تحدث بها هذه الأزمة خلال 30 سنة بعد أن حدثت في التسعينات".
واستطرد " خلال الـ 5 سنوات المقبلة, نحتاج إضافة 12 ألف ميجاوات بتكلفة 12 مليار دولار"، لافتًا إلى أن مرفق الكهرباء من مرافق الدولة الذي يعاني مثلما تعاني جميع مرافق الدولة من عدم حل مشاكله منذ سنوات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق