أصدر الرئيس محمد مرسي، مرسوما "رئاسيا" من داخل القفص، بإقالة وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي، ووزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم ومن المتوقع أن يؤدي القرار إلى إرباك صناع القرار في العواصم الغربية التي لا زالت تنظر إلى مرسي بوصفه الرئيس الشرعي للبلاد.
وقالت المصادر، بأن مرسي، ظل مدخرا القرار إلى حين محاكمته ليفاجئ به خصومه، ويحرج المؤسسة العسكرية أمام المجتمع الدولي. يذكر بأن مقاطع مسرية منسوبة إلى الفريق السيسي، طالب فيها الصحافي ياسر رزق، بتنظيم حمله مع زملائه الصحفيين والمثقفين تطالب بتحصينه وعودته إلى منصبه كوزير للدفاع حال فشل في الفوز بمقعد رئاسة الجمهورية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق