في أحداث الاتحادية قتل 10 شهداء كلهم تقريبا ينتمون للإخوان ماعدا الصحفي الحسيني أبو ضيف وشخص آخر. وقد قررت المحكمة التي تحاكم الرئيس الأسير الآن استبعاد شهداء الإخوان الثمانية من القضية واكتفت بالحسيني والشهيدالآخر.. فمن هو القاتل الحقيقي للحسيني أبو ضيف.
منذ فترة وأنا أريد أن ألفت الانتباه إلى أن هناك من استغل استشهاد الزميل الرقيق صاحب الخلق الكريم الحسيني أبو ضيف في تصفية حسابات مع الإخوان، لإبعاد الشبهة عن القاتل الحقيقي.
هذه الرواية فور الجريمة من صديقه الذي كان يقف بجواره لحظة القتل قد تغير اتجاه الاتهامات..
خلاصتها:
1- الحسيني كان في الجهة الأخرى، أي مع معارضي الرئيس محمد مرسي.
2- القاتل أطلق عليه الرصاصة على مسافة أقل من متر من الخلف وقد أكد تقرير الطب الشرعي هذه المعلومة.
3- الكاميرا التي صور الحسيني بها من يحملون السلاح هي الهدف حيث تم سرقتها بعد سقوطه على الأرض.
الغريب أن بعض المحسوبين على الإخوان ساهموا في تشتيت الناس وقتها عندما أنكروا بشكل أعمى مسئوليتهم فزعم بعضهم أن الحسيني من الإخوان، ومنهم من قال إن الحسيني كان في ناحية الإخوان.
الحسيني استشهد في فترة كان المصورون فيها هدفا للقتل، وكاد الأمر يتكرر مع إبراهيم المصري مصور جريدة الوادي (التي رأست تحريرها حتى 1-7-2013) وتم اتهام الإخوان بقتله أيضا فور سقوطه على الأرض غارقا في دمه، لولا أن الله سلم ونجا إبراهيم المصري من الموت، حيث لم تكن الرصاصة مميتة وقال أن الذي حاول قتله مسلح من البلاك بلوك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق