أكد عصام سلطانعضو جبهة الضمير ونائب رئيس حزب الوسط، أن التصدي للثورة المضادة التي يقودها رموز النظام السابق لا يمكن أن يكون بالتظاهر فقط، ولكن بالترتيب مع الشرفاء من أبناء هذا الوطن للحصول على معلومات تفضح هؤلاء أمام الرأي العام.
وقال سلطان، في لقاء خاص مع شبكة يقين الإخبارية: إن عدم القصاص لدماء الشهداء وكثرة البراءات وإخلاء السبيل التي حصل عليها رموز النظام السابق بالمخالفة للقانون ورفض المحكمة قرار الكسب غير المشروع بالتحفظ على أموال أحد موظفي الدولة يملك 600 مليون جنيه، أصاب الشباب بالإحباط.
وأضاف أن أحد موردي البلطجية للنظام السابق والذي تم القبض عليه وهو يحمل طبنجة مسروقة من أحد أقسام الشرطة أثناء ثورة 25 يناير، ويحتمل أن تكون هذه الطبنجة هي من قتل بها أمثال جيكا والشيخ عماد عفت، مستنكرا التظاهرات التي تطالب بالإفراج عن مثل هذا الشخص.
وتابع سلطان هذا الشخص محبوس حاليا وينتظر أن تكشف التحقيقات معه عن أسرار خطيرة تتعلق بقتلة الثوار وأحداث العباسية وشارع محمد محمود، وقال هذا الشخص أثناء التحقيق معه، اتصل أحد رجاء الثورة المضادة وهو داخل السلطة القضائية بالمحققين الثلاثة وطلب إجراء معين داخل القضية. وقال لقد حصلنا على أسماء هؤلاء المحققين الثلاثة وأحضرنا شهادات بما تم في التحقيق.
وفي سياق منفصل، قال سلطان إن كثير من الدعوات التي تنادي بها جبهة الإنقاذ قائمة على فرضية أن مصر ليست وراءها أي استحقاقات تتعلق بتردي الوضع الأمني والاقتصادي والاجتماعي، فهي تطالب بإسقاط كل ما هو منتخب وإعداد دستور جديد.
عصام سلطان لمجدي الجلاد: لا تقتلوا هريدي !
;كما كتب النائب عصام سلطان عبر صفحته الشخصية يتهم مجدي الجلاد وقناة السي بي سي بإثارة الفتنة في المجتمع المصري من خلال نشر أخبار كاذبة ومفبركة وقال نصا لا تقتلوا هريدي واستدرك في شرح القصة قائلا:
كان عامل بناء بسيط, من بلدياتنا وأهلينا الطيبين البرءاء, الذين يفترضون حسن النية فى تصرفات كل الناس, وأثناء قيامه بعمله أعلى عمارة مكونة من عشرين دوراً, سمع زميلاً له يصيح بأعلى صوته, يا هريدى .. يا هريدى .. النار ولعت فى بيتكم فى البلد والبيت أتحرق كله وأبوك مات وأمك ماتت و...., هنا دارت الدنيا حوله, وفقد عقله, فقرر إلقاء نفسه من الدور العشرين, ولكنه وهو فى رحلته إلى الموت, تذكر عند الدور الخامس عشر أن أباه قد مات منذ عشر سنين, وعند الدور العاشر تذكر أن أمه ماتت العام الماضى, وقبل أن يرتطم بالأرض تذكر أن اسمه مش هريدى ..!!
شئ من هذا كاد أن يحدث اليومين الماضيين على يد الأستاذ مجدى الجلاد وجريدته الوطن المملوكة لمحمد الأمين ضمن أسطول إعلامي يشمل قناة السى بى سى وغيرها, بصورة حقيقية وليس كما ورد فى النكتة المذكورة ..
فقد فزعنا جميعاً لما طالعناه بجريدة الوطن يومى الأربعاء والخميس الماضيين من وثيقة تتضمن مائة شخصية مصرية مستهدفة بالاغتيال السياسى, فقررنا فى جبهة الضمير على الفور, التحرك لحماية المائة شخصية سياسياً ومجتمعياً وشعبياً واعلامياً وقانونياً, وبدأنا أولاً بالتوجه لدار القضاء العالى للتأكد من وجود تلك الوثيقة فعلاً ضمن أوراق القضية رقم 333 لسنة 2012 مصر تحقيق أمن دولة عليا كما زعمت جريدة الوطن, حتى تكون حركتنا بعدها قائمة على معلومات حقيقية وموثقه, وليست كحركة بلديتنا الذى صدق زميله وقذف بنفسه من أعلى دون تفكير فكانت المحصلة أنه مات !
وكانت المفاجأة مذهلة, حين تأكدنا, أنا والمهندس حاتم عزام والدكتور محمد البلتاجى, أنه لا وجود لتلك الوثيقة فى ملف الدعوى على الإطلاق, ولا ذكر لها مطلقاً سواء فى أقوال المتهمين أو اتهام النيابة لهم أو الشهود أو التحريات أو شئ قريب أو بعيد من هذا.. وعلى الفور أعلنا هذا فى مؤتمر صحفى مساء أمس حتى نقطع الطريق على أى مواطن برئ وبسيط من بلديتنا فى التهور ..
ولكن يبدو أن ذلك لم يعجب الأخ الفاضل مجدى الجلاد, فثار وهاج وماج وصال وجال على الفضائيات, ولكنه لم يقدم للقارئ أو المشاهد إجابة مقنعه لفعلته, لماذا نشر تلك الوثيقة؟ ومن أين أتى بها؟ وما هو القصد من نشرها فى هذا التوقيت بالذات مع علمه بفبركتها؟ دعك من الهجوم على أشخاصنا, فهذا أمر طبيعى, ولكن هل كان المطلوب من القراء أن يتلقوا تلك الوثيقة بمنطق التصديق المطلق دون مناقشتها حتى لو ترتب على ذلك موت عددٍ من المصريين؟ ومن هو يا ترى سيكون القاتل آنئذٍ؟ وهل دم المصريين رخيص لهذه الدرجة؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق